عثر صاحب إبل على ناقته التي فقدها منذ ثلاثة أشهر وكان صاحب الإبل قد عود الأبل على صوته بالتوديه لها بشيلة وبصوت مرتفع وخصوصا عندما تأتي في المساء ويقدم لها الطعام .
وقد وضع أحد ابناء صاحب الإبل صوت والده عندما يوده للإبل نغمة لجواله .
وأثناء رحلة البحث عن الناقة المفقودة في أحد الشعاب وتوقفه للاستراحة اتصل عليه أحد أقاربه حيث ارتفع صوت نغمة الجوال بصوت شيلة والده عند الإبل وأثناء انشغاله بالمكالمة فؤجئ بالناقة المفقودة تخرج من أحد الشعاب المجاورة له وتقترب منه وتأكد أنها ناقته المفقودة وأتت على صوت والده في نغمة الجوال . وعلى الفور أبلغ والده بالعثور على الناقة وأن صوت شيلته قد ساهم في العثور عليها . أحد اصحاب الإبل أشار الى أن الإبل تعرف أصحابها بالشكل والصوت
والرائحة وقد اقترن صوت التوديه للإبل بإطعامها والتواجد معها مما جعل هذه الناقة المفقودة تخرج عندما سمعتنغمة الجوال بصوت صاحبها