رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!
ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!! ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!! ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!! ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!! ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!! هيفاء بنت أحمد العقيل وتشرق شمس يوم جديد يوم ينتظره كل رجل ليصبح أبًا. لنرجع للوراء قليلاً أيها الأب الكريم. هل تذكر ذلك اليوم عندما تحملت مع زوجتك معاناتها وقت ولادتها. تذكر ذلك اليوم الذي انتظرته بفارغ الصبر، انتظرت وصول مولودك الجديد وبعد طول انتظار ومعاناة، وأنت عند غرفة الولادة تخرج لك الممرضة وهي تبشرك بقدومه، وأنت في هذه اللحظة تسمع صرخاته خرجت لك الأخرى وهي تحمله بين يديها تأخذه لتحضنه، وكلك شوق وفرح. السعادة تغمر حياتك وأنت تحمد الله عز وجل بأن من عليك من فضله ورزقك هذا الابن.
تحمله وتلاعبه بشوق وفرح، وعندما يمرض تحمل همه، وعندما يكبر ويصل سن المدرسة تذهب معه من سوق لأخر؛ لتشتري له الأدوات المدرسية وغيرها دون تذمر، بل قد تكون أسعد الناس في تلك اللحظة . تنتظر بزوغ الصباح بفارغ الصبر كي تذهب معه للمدرسة وتشاركه أول يوم دراسي. تشرق الشمس و تذهب معه وأنت تكاد تطير من الفرح، هاهو ابني كبر وذهب للمدرسة ما أجملها من مشاعر. بدأت تشعر أن المسؤولية كبرت وأصبحت تذهب إلى المدرسة لتسأل عنه وعندما يعود تسأله ماذا فعلت؟ بماذا أجبت؟ مع من جلست؟ ...كيف لعبت؟ و..و...و... ياااا الله كل هذه أسئلة تسألها لابنك وأنت تستمتع بإجابته عليها. تمر الأيام والأعوام وتكثر مشاغلك. يكبر الابن، ويصل إلى سن الخامسة أو السادسة عشر. مرحلة صعبة، مرحلة المراهقة، المرحلة التي يحمل بها الابن تطلعات البالغين بخبرات طفولية، وينظر لتصرفات أصدقائه ويتبناها بكل قناعة، يغرم بتجربة الأشياء الجديدة والمثيرة، وقد يتحدى أصدقاءه عليها. وفي براءة الطفل رغبة كبيرة لقيادة السيارة، فيأتيك في أحد الأيام ليطلب منك مفتاح السيارة ودون تردد منك وببرود قاتل تستجيب لتلك الرغبة وتعطيه المفتاح ليتنزه أو ليذهب لشراء بعض الاحتياجات، وبعدها ليذهب بها إلى المدرسة، ومن ثم يتمادى الابن في ذلك برضى منك وبدون وعي بما قد يحصل، ألا تدرك أيها ألأب ما قد يتعرض له من مخاطر ألا تدرك ما قد يتعرض له الآخرون من ألام وأحزان أنت سببها. أفق أيها الأب من برودك. وتأمل الحياة الآن بلا أقنعة تحجب عنك الرؤية الصحيحة ألا ترى ما نسمعه ونقرأه ونعيشه من إعاقات مستديمة وحوادث مميتة!. إن الجريمة التي قد تحدث أنت سببها وأنت بطلها أيها الأب وبامتياز, إن ابنك يحتاج منك في مثل هذه المرحلة إلى ما هو أهم، يحتاج إلى مصادقته والقرب منه واحتوائه وتوعيته وتأهيله, لا إلى سيارة يتنزه بها قد تقضي عليك هما قبل أن تقضي عليه إعاقة دائمة، و تقضي على الآخرين حزنا وهما وألما بسبب فقدان ابنهم أو والدهم بوفاة عاجلة. أعلم أن ألأعمار بيد خالقها سبحانه ولكن لما تكون أنت السبب بحماقتك وتجاهلك لخبرة ابنك في القيادة، وقلة وعيك. تذكر أيها الأب أن ابنك يحتاج منك إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لا الرغبات المرعبة، والتي ربما كانت قاتلة. أيها الأب: تأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" متفق على صحته، و تذكر أن ابنك نعمة عظيمة أنعم الله عليك بها، و أمانة ستسأل عنها أمام الله عز وجل يوم لقائه. |
06-24-2012 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد: ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!
يعطيك الـعافيـةة موضوع رائع
|
||
06-25-2012 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرفة القسم الاجتماعي
|
رد: ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!
أفق أيها الأب من برودك.
وتأمل الحياة الآن بلا أقنعة تحجب عنك الرؤية الصحيحة ألا ترى ما نسمعه ونقرأه ونعيشه من إعاقات مستديمة وحوادث مميتة!. نسأل الله أن يحفظ أبناء المسلمين من كل سوء ... جزاك الله خيرا |
||
06-25-2012 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مثالي
|
رد: ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!
جزاك الله خيرا
موضوع في غاية الاهمية يعطيك العافية 0 |
||
06-25-2012 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرفة قسم الفتيات
|
رد: ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!
|
||
07-06-2012 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: ابني.. خذ مفتاااااح السيارة!!
سلمت يداكــــــــ يعطيك الف عافية طرح رااائع كروعتك تحيااتي وووودي... |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
سيارة التعليم : سق بنفسك السيارة وتعلم مباشرة قيادة السيارة | فيات تك | منتدى الكمبيوتر والأنترنت | 4 | 12-28-2009 10:54 PM |
^-_-^ أستاذ. هذا أبوي !!! هذا ابوي !! ^-_-^ | الأمل | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 09-16-2006 06:18 AM |
دعني ابوح | المميز | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 09-21-2005 12:01 PM |