ابن سُهيل في قبضة الشيعة .. !!

[سهيل2012]

ابن سُهيل في قبضة الشيعة .. !! ابن سُهيل في قبضة الشيعة .. !! ابن سُهيل في قبضة الشيعة .. !! ابن سُهيل في قبضة الشيعة .. !! ابن سُهيل في قبضة الشيعة .. !!

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشـــــــــــاعر :


[poem="type=1 color=#3300FF font="bold large Tahoma, Verdana, Arial, Helvetica, sans-serif""]قل للمدينة إن حللت بأرضها = أو زرتها بشراك بالمختار
بشراك بالروح الأمين وبالهدى = والوحي في الآصال والإبكار
كم كنتَ فيها ناعما مستبشرا = بالمصطفى وبأهلها الأخيار
أمسي وأصبحُ لا أرى في حيّهم = إلا حبيبا أو كريمَ جوار
لو أنني خيّرتُ كلَ مدينةٍ = ما أخترتُ غير مدينة المختار[/poem]


هذا النشيد الإسلامي الخالد والذي لقنّته لأبنائي التلاميذ .. فحفظوه عن ظهر قلب ..

بما يحمل من معان ٍ سامية .. وهمّة عالية ..ومحبة صادقه لخير الخلق ..صلاة الله وسلامه عليه ..

لم أتعجب من أبناء سهيل عندما صدحوا بهذا النشيد حينما بدت منارات المسجد النبوي الشريف تظهر

لهم من بعيد وهي تشق عنان السماء .. فصرتُ أردد معهم بعفويّة وبلا تردد : قل للمدينة إن حللتَ بأرضها .........

حطت ركابنا على أرضها الطيّبة .. ووطأت أقدامنا ترابها الطاهر ..

وقد اكتظت بجحافل المسلمين .. الذين قدموا من مشارق الأرض ومغاربها .. وتوافدوا إليها ..

وقد حاولت إيجاد مأوى يضم سهيلا وأفراد عائلته قريبا .. ومجاورا للمسجد في المنطقة المركزيّة

ولكن كان دون ذلك خرط القتاد !

فقد كانت محجوزة .. لحملات العمرة والزيارة .. ولفترة قد تطول إلى رمضان القادم .. وما بعده ..

وعندما أيقنت بعدم وجود غرف شاغرة قريبة من المسجد النبوي .. آثرت التراجع خلفا .. إلى ما بعد

العنبرية .. غير آبه وغاضب .. ولأسباب وجيهه ولشيءٍ في نفس سهيل !

وهو البعد عن الزحمه والقرب من الأسواق والخدمات وسماع دوي صفارة قدر الضغط !!
لأنني من هوات أكل المنزل في سفري وإقامتي .. وأظن هناك من يشاطرني الرأي !

أجواء روحانية جميلة جدا لم يعكرها سوى سلوكيات بعض الشيعة غير الإخوة فقد عايشتهم أنا وأبنائي

عن قرب هذه المرة .. سواء شيعة الداخل .. أو الخارج .. وكلاهما سيان !
لهم طقوس خاصة في عباداتهم .. وزيارتهم للمدينة .. ومن تتبع خُطاهم ، وراقب سلوكهم .. يحمد

الله على نعمة العقل أولا .. والدين على مذهب أهل السنّة والجماعة ثانيا !

جلسنا بجوار عائلة منهم ما بين المغرب والعشاء ..ورأيتُ عجبا ! صلاتهم عجيبة .. تراهم( يخشخشون)

جنب الجدران .. وأغلبهم يصلي لحاله .. وأثناء جلوسنا بجوارهم .. عرفتهم .. أصلا معروف الشيعي

من وجهه ! والله إنك تعرفهم من وجيههم .. غاضب الله عليهم .. وبحُسن نية قدمت والدتي قدحا من

الشاي لأحدهن .. فرفضت وقالت للوالدة : أحسنت ِ !!!! وأخرى رأتها والدتي متعلقة بأحد أبواب المسجد النبوي(؟) .. تُقبِله وترش عطر .. وموظفة المسجد

تتهكم من فعلها فتقول لها : هناك خشب برا روحي تعلقي فيه !!

والعجيب الغريب أن معظمهم لا يذهبون للحرم إلا بعد عودتنا منه صباحا .. تراهم سارحين ..

( إذا ضووا الرعيان سرح بيعر !! ) ..


وعودا على بدء .. وإلى عنوان الموضوع : ابن سهيل في قبضة الشيعة !


هذه القصة جرت أحداثها قبل عامين تقريبا .. عند زيارتنا لمسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

فقد أراد الله أن نسكن في أحد الفنادق القريبة من الحرم النبوي الشيف في ما يسمى بالمنطقة المركزية

فندق معظم قاطنيه من شيعة ورافضة إيران غير الشقيقة .. وكنا نلتقي مع بعضهم من الجنسين وأكثر

ما يحدث ذلك في المصعد ..

وذات يوم ونحن نستقل المصعد نزولا .. توقف المصعد أمام أحد الممرات .. لتفتح أبوبه ويدلف إليه

أحدهم .. قائلا بصوت عال ٍ : يا علي !!
وبمجرد نزولنا سالمين غانمين من المصعد .. استوقفني ابني برهة من الوقت ليطرح عليّ السؤال

الغير مستغرب التالي :

لٍمَ صاح الرجل الشيعي : يا علي ؟

أخبرني يا أبي .. ؟

ولم يصدق أخوكم سهيل خبرا .. إذ كانت لي فرصة سانحة لأتفلسف وأفرد عضلاتي على أبنائي مخبرا

إياهم بكل خافية !

هزّ ابن سهيل رأسه .. متظاهرا بالرضا .. ولم أكن أعلم بانه قد ضمر شراً ..!

وفي اليوم التالي ونحن أما المصعد ننتظر قدومه بكل لهفة ٍ وشوق ..تفتحت أبوابه وعلى متنه لا يقل عن

خمسة من الشيعة ما بين رجال ونساء .. دلفنا إلى داخله وأثناء ذلك صاح ابن سهيل : يا عُمر !!!!

ولا تسألوا سهيلا .. ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟؟


أخوكم السني / سهيل