آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 7 سبتمبر 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 7 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 7 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 7 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 7 سبتمبر 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الأحد 7 سبتمبر 2008

مباشر الاحد 7 سبتمبر 2008 3:56 م

أعلنت هيئة السوق المالية أول من أمس عن البدء في تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة ابتداء من 13 سبتمبر الحالي ولاقى هذا القرار رفض شديد من المضاربين بينما عبر السويلمي عن القرار بوجهة نظر أخرى ...
قال مدير عام تداول عبدالله السويلمي إن الجهات المنظمة لسوق الأسهم السعودية لا تسعى إلى إزالة المضاربات من تعاملات السوق من خلال تغيير الوحدة السعرية لتداول أسهم الشركات، مؤكدا ً أن المضاربات جزء من السوق ولا يمكن أن تستغني عنها الأسواق المالية في العالم.
وأكد السويلمي أن قرار تغير الوحدة السعرية للتداول وفق 3 نطاقات تم تفسيره بشكل سلبي،مضيفا "للأسف هنالك مفاهيم خاطئة لدى أذهان بعض المتداولين حول هذا القرار".
ولفت السويلمي إلى أن تغير وحدة سعر تداول الأسهم يعد قرارا تطويريا ً تسعى من خلاله "تداول" إلى مواكبة الأسواق العالمية، مؤكدا أن القرارات التطويرية ستستمر ولن تتوقف.
وأوضح السويلمي أن 27 شركة وساطة شاركت في عملية تغيير الوحدة السعرية للتداول من خلال تطبيقها بعض الاختبارات الفنية وأخذ ملاحظاتها في هذا الخصوص، مستبعدا في الوقت ذاته حدوث مشاكل تقنية مع بدء عملية التغيير.
وأكد السويلمي أن ارتفاع حدة الفرق بين العرض والطلب في أسهم الشركات المتدنية سعرياً أحد أهم الأسباب التي قادت لعملية التغيير، وذكر أن الأوامر القائمة إلى حين قبيل تداولات يوم السبت المقبل سوف تستبعد إن لم تكن ضمن النطاقات السعرية الجديدة، مشيرا إلى أن عملية القبول والرفض للأوامر ستتم أيضا ً من قبل نظام شركات الوساطة تفاديا ً لأي عملية تأخير قد تحدث في عملية إرسالها إلى نظام "تداول" ومن ثم الرد بالقبول أو الرفض.
واستبعد السويلمي وجود تغيير في عمولة شركات الوساطة المأخوذة على الصفقات المبرمة في تعاملات السوق، مشيرا إلى أن هذه العمولة محددة من قبل هيئة السوق.
وأكد السويلمي أن فكرة السوق الموازي غير مطروحة في الوقت الحالي، موضحا أن تغيير الوحدة السعرية لأسهم الشركات لا علاقة له بذلك ، وأشار إلى أن 12 شركة وساطة تقوم بعمليات اختبار تقنية، مبينا أنها تعمل حاليا على الإعداد التقني للنظام الجديد. نقلًا عن جريدة "الوطن".
وكان للدكتور طارق كوشك المحلل المالي ردًا وتعليقًا في جريدة "عكاظ" على ما قاله السويلمي حيث قال: في اعتقادي أن ما صرح به مدير عام السوق المالية عبدالله السويلمي بخصوص السوق الموازي هو تصريح في غير محله ،لأن هذه القرارات تتخذها هيئة السوق المالية وليس شركة تداول هذا أولا أما ثانيا فإن تداول شركة أنعام القابضة هو أحد مؤشرات تقسيم السوق عاجلا أو آجلا أما ثالثا فإن كثيرا من تصريحات الهيئة و شركة تداول لا يمكن تفسيرها في سيــاقها بأي حال من الأحوال.
أما تصريحه بخصوص اعتقاده بأن نظام وحدة تغيير السهم الجديد سيزيد من تدفق السيولة على الشركات الصغيرة فإنني أعتقد أن صاحب السيولة سيضخ سيولته في أي سهم وبأي سعر إذا كان السوق آمنا ومستقرا ولا يلعب فيه لاعب يأمن العقاب والمساءلة ويعتبر نفسه فوق القانون. ومع ذلك أتمنى على سعادته توضيح إدعائه بالأرقام وكيف أن مثل هذا النظام سيقنع صاحب السيولة على الدخول الى السوق ناهيك عن اقناعه بضخ سيولته في أسهم ترتفع بخمس هللات أو حتى عشر هللات.
إن الواقع ليس بالضرورة يتفق مع رأي من هو جالس خلف مكتبه لينظر النظريات و يفلسف الأحداث.
وقال د طارق كوشك في نفس المصدر أيضًا إن هذا القرار لا تأثير جوهري له على الإطلاق فهو بكل بساطة استبدل الهلالات بالنسب المئوية بما يتوافق مع سعر السهم بحيث تتساوى نسبة الزيادة أو النقصان في كل الأسهم بصرف النظر عن أسعارها اليومية.
إن مثل هذا القرار السطحي ما كان ينبغي له أن يؤدي إلى انهيار سوق الأسهم السعودية بأكثر من 500 نقطة في يوم واحد و مع ذلك تم استغلاله من قبل بعض الجهات لضرب السوق و تكبيد المتداول السعودي مزيدا من الخسائر.
وأيضًا شن محللون ماليون وخبراء في سوق الأسهم غير كوشك، هجوماً عنيفاً على قرار تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، معتبرين أن هذا القرار يحمل في طياته الكثير من المشاكل لجميع المتعاملين في سوق الأسهم السعودي.
قال لـ"الرياض" الدكتور فهد الحويماني الخبير المالي ، أن هذا القرار بما تضمنه من تحديد للنطاقات بشكل غير معروف أو مألوف، يعدّ أسلوباً متعباً لأجهزة التداول وللوسطاء وللبنوك والمتداولين، مضيفاً: "القرار لم يكن موفقاً.. كان من المفترض العودة إلى أقل وحدة في العمله الآ وهي الهللة بدلاً من توزيعها لفئات متعبه". يشار أن وحدة التغير الجديدة هي 5هللات لسعر السهم من 25ريالا فأقل و 10هللات للسهم من 25- 50ريالا و 25ريالا لسعر السهم 50ريالا فأكثر.
وطالب الدكتور الحويماني بضرورة أن تبدأ هيئة السوق المالية بإعادة النظر في العمولات المفروضة على عمليات البيع والشراء في الوقت الراهن، مؤكداً أن خفض العمولة سيساهم في زيادة السيولة وزيادة تدفق المستثمرين.
وإلى جريدة الاقتصادية وعن سبب هبوط السوق أمس قال عبد العزيز الشاهري المحلل الفني والمتخصص في موجات إليوت ، أن إعلان تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، السبب الرئيسي لتراجع السوق بهذه الحدة، بسبب هذا الخبر، في حين أعاد شركات ومتداولون ترتيب بعض المحافظ.
وتساءل الشاهري باستنكار: "هناك من يقول إنه لا علاقة للهبوط اليوم (جلسة أمس) بقرار الهيئة تطبيق وحدة تغير السعر... كيف يكون هذا.. بعد تحديد الموعد نزل السوق 640 نقطة، كيف لا يكون هناك علاقة؟". وذهب إلى أن السوق كانت في مستوى متدن، وأن الضغط الكبير من الشركات القيادية أثر في القطاعات كافة.
وتوقع الشاهري أن تستقر السوق نهاية الأسبوع "مع تراجعات طفيفة خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن بعض الأسهم "تعد فرصا استثمارية قادمة في ظل أي تراجع آخر... ولكني لا أعتقد أن يحدث تراجع حاد (في الأسبوع الجاري).
وفي نفس المصدر وافقه متعب الحربي ـ محلل فني ـ بأن "ما توقعناه حصل... وتم استغلال تدهور النفسيات ... واليوم (أمس) اقتربت السوق من القاع السابق (7810)، وتوقع أن يتجه السوق بمسار متذبذب أفقيا على نحو "ضيق ممل" خلال الأسبوعين المقبلين في حال تم اختبار القاع الحالية مرة أخرى.
ومن جهته، أكد تركي فدعق ـ محلل مالي وعضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة ، أن ما حدث في جلسة أمس يعد نتيجة صريحة لكون أكثر من 90 في المائة من حركة التداولات في الشهر الماضي تمت عن طريق أفراد، وزاد "كان من المتوقع أن يحدث هبوط، وجدد فدعق تساؤله " إذا كان صندوق الاستثمارات العامة، يقوم على أسس استثمار، لماذا لا يتفاعل مع ارتفاع المؤشرات أو هبوطها... هياكل الملكية في الصندوق لا تتغير... نظرته وحده...".
ويرى أن الناحية النفسية ما زالت تلعب دورا مهما في السوق السعودية بالنظر إلى أن الغالبية العظمى تتم عن طريق أفراد..." الجميع باع ( تباعا في جلسة أمس)، تماما مثل كرة الثلج"، لكنه يبدو أكثر اطمئنانا إلى أن الأسعار سجلت تقريبا مستوياتها الدنيا "قد تستمر إلى نهاية أيلول (سبتمبر)....، صعب النزول... هناك مستويات دعم".
وفي صحيفة الرياض أبدى المحلل المالي محمد العمران استغرابه من الانعكاسات التي تولدت في السوق المالي السعودي نتيجة القرارات الأخيرة والتي تعتبر عادية إلى حد كبير وهذا دائما ما يحدث مع أي قرارات تنظيمية تصدر من هيئة سوق المال حيث يحدث حالة من "الترهيب" وفي المجمل هي قرارات تنظيمية تعتبر عادية كإعادة هيكلة قطاعات السوق وعرض قوائم كبار الملاك.
وعن الهبوط الحاد في تداولات أمس السبت قال العمران أنه حدث نتيجة جني أرباح عنيف (على حد تعبيره) ومرتبط كذلك بالقرار الأخير حول تعديل وحدة التغيير السعرية بالرغم من أنها تعتبر من العوامل الإيجابية و لا تستدعي قلق المتداولين أو أن تكون ذات تأثير سلبي على السوق.
وأكد العمران أن التغييرات الاقتصادية العالمية سيكون لها تأثيرات أكبر خلال الفترة المقبلة من أي قرارات تتخذها هيئة سوق المال كتعديل وحدة تغيير أسعار الأسهم، منوها أن أن المرحلة الاقتصادية الحالية مختلفة بشكل تام عن المرحلة السابقة التي شهدها العالم في السنوات الماضية حيث توالدت الضغوطات على أسواق المال بسبب التذبذبات في أسعار النفط والمواد البتروكيميائية والمعادن الثمينة والمواد الغذائية وكلها تشهد حاليا انخفاض سريع في الأسعار وهذا ما يولد مرحلة جديدة من الناحية الاقتصادية.
أكد محمد الفرج مدير عام الشؤون الإعلامية في شركة الاتصالات السعودية كما نقلت "الشرق الأوسط" أن الفترة المقبلة ستكون نقلة نوعية لـ«الاتصالات السعودية» ، كونها حاسمة على حد تعبيره، مبيناً أن الشركة عمدت إلى تصميم إستراتيجية جديدة وشاملة تهدف إلى التمركز حول خدمة العميل في المقام الأول، وتأخذ بعين الاعتبار التوسع الذي تشهده أنشطة الشركة في أنحاء العالم المختلفة.
وذكر الفرج أن الإستراتيجية الجديدة ستعمل على توحيد قطاعات الشركة الأربعة الرئيسية، (خدمات الأفراد، خدمات القطاع السكني، خدمات قطاع الأعمال، وقطاع النواقل والمشغلين) تحت مظلة واحدة، لتتمكن الشركة من توجيهها معاً نحو الأهداف التي رسمتها للمرحلة المقبلة.
من جانب آخر، نفى الفرج أن يكون لدى شركة الاتصالات السعودية نية في إنشاء شركة عقارية، مفيدا أنها شركة متخصصة بنشاط الاتصالات وتقنية المعلومات وليس لها أي نشاطات أخرى في الوقت الحالي.
فيما توقع محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودي ة حدوث متغيرات إقتصادية كبيرة خلال الفترة المقبلة وأول ملامحها هو ارتفاع سعر الدولار بشكل سريع خلال فترة زمنية قصيرة امام معظم العملات الرئيسية وهو ما انعكس سلبا على اسعار النفط والمواد البتروكيماوية وغيرها من السلع والخدمات التى تلعب دورا كبيرا في ربحية شركات المملكة والنمو الاقتصادي عموما بها، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم.
وأضاف: "اذا ما استمر ارتفاع سعر صرف الدولار أتوقع حدوث ضغط على ارباح بعض الشركات القيادية وتحديدا في قطاع البتروكيماويات ونوعا ما في القطاع المصرفي او بالتحديد في الشركات التى تعتمد بشكل كبير على تصدير منتجاتها في الركود الاقتصادي العالمي"
وأوضح العمران انه اذا ما استمر الركود الاقتصادي العالمي وارتفاع الدولار امام العملات الرئيسية وتأثيره السلبي على اسعار النفط والمواد البتروكيماوية، فبالتأكيد سيكون له تأثيرات سلبية على قطاع البتروكيماويات، في ظل ان القطاع يعمل الآن بالطاقة الإنتاجية الكاملة كما انه يستفيد من الاسعار المرتفعة والتاريخية بالتالي فهو يحقق هوامش ربحية مرتفعة.
من ناحية اخرى، قال العمران: انه من المبكر الحديث عن مثل هذه الافتراضات لكن لابد من اخذ الاحتياطات لهذه المتغيرات كون اي سوق مالي يتفاعل مع اي متغيرات حتى وان كانت صغيرة بشكل سريع ومباشر.
وأكد العمران على ان الاقتصاد السعودي في وضع جيد جدا في ظل الطفرة الاقتصادية خلال السنوات الماضية التى اختلفت عن الطفرات السابقة كون الطفرات السابقة تم استخدام فوائضها في البنية التحتية مما ضغط على ميزانية الدولة وادى الى ارتفاع مستويات الدين العام ولكن الطفرة الحالية تم استخدامها في تكوين مخزونات ضخمة من الموجودات الاجنبية التى وصلت الى مستويات قياسية تعادل تريليون و600 مليار ريال وهي ما تعطي دعم على المستوى الاقتصادي العام وسعر صرف الريال امام العملات الرئيسية بما فيها الدولار لكن على مستوى الشركات المدرجة بالسوق طبيعي حدوث تفاعلات ايجابا او سلبا مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.

وحول أن السعودية هي المركز الأقوى ترشيحاً لقيادة الاقتصاد الإسلامي في العالم بعد الاضطرابات الائتمانية، أشار حسن سالم العماري الرئيس التنفيذي لمجموعة التوفيق المالية الى أن النمو الذي حققته المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الغرب عموماً وفي بريطانيا بشكل خاص يعود الى أن مديري الأصول هناك أصبحوا على وعي ودراية بأن التمويل الإسلامي يعتبر ملاذا آمناً لأنه بضمانة أصول مادية آمنة تعود بعائدات على مالكيها بدلاً من الفائدة، كما تتميز الصكوك الإسلامية بعدم تأثرها بالتقلبات الكبيرة في توقعات اسعار الفائدة الناجمة عن أزمة الائتمان في أسواق السندات، مستدلاً على ذلك بأن - كريديت سويس - رابع اكبر بنك لإدارة الثروات في العالم كشف خلال الأيام القليلة الماضية عن نمو اعماله المصرفية الإسلامية التي وصلت الى خانة العشرات، في الوقت الذي حصلت فيه مجموعة سيتي جروب الأمريكية على موافقة وزارة التجارة الكويتية للاستثمار في شركة للاستثمار الإسلامي، ما يؤكد بدء الاتجاه في الغرب الى صيغ الاستثمار والتمويل الإسلامي، هذا حسبما ذكرت جريدة الرياض السعودية.

واستبعد سهيل الدراج الخبير الاقتصادي والمحلل المالي للأسواق الدولية والم حلية في حوار خاص لـ"مباشر" أن تكون تراجعات السوق يوم أمس نتيجه الإعلان عن موعد تطبيق قرار تغير وحدة سعر السهم بعد نهاية تداولات الأربعاء الماضي، وأوضح الدراج أنه كان قد توقع أن يكون هناك انخفاض حاد في السوق حيث أنه هناك انهيار تام في قطاع المعادن والنفط والطاقة الشمسية والأسمدة عالميا في كل دول العالم وحدث ذلك في ثلاث أيام الأخيرة بداية من أقفال يوم الأربعاء الماضي وبالطبع نحن في السوق السعودي بعيدين حيث أن هناك إشكالية ألا وهي إن السوق السعودي قفل يوم الأربعاء الساعة 3 العصر بعده يصبح عندنا يوم كامل للأسواق العالمية وهو يوم الأربعاء تفتح الأسواق الأمريكية ثم عندنا يوم الخميس والجمعة ثلاث أيام السوق السعودي يكون مغيب عن ما يحدث من الأمور العالمية وقد حدثت انخفاضات حادة في أسواق المال العالمية خلال الثلاث أيام وبالطبع السوق السعودي جزء من العالم وجزء من الأسواق الإقليمية، وقد جاء الهبوط هذه المرة في قطاعات النفط وقطاع المعادن والطاقة الشمسية والأسمدة وبعض القطاعات اللّي متأثرة بالنفط حيث حدث لتلك القطاعات انهيارات وليس نزول، وتعتبر شركة سابك موجودة من ضمن العائلة العالمية وهي تعمل بالبتروكيماويات وهو القطاع الذي تأثر لذا بني الدراج تحليله على أساس أن سابك هو أول من يقع في السوق وستجر السوق وراءه، وهو ما حدث بالفعل في جلسة أمس.
وأوضح الدراج أن القرار الأخير وهو قرار تطبيق الهلل على وحدات التداول فهذا لا يؤثر كثيرا إن كان التداول بـ 0.25 ريال ولا 10 هللات ولا بـ 5 هللات ولا حتى بهللة فمن الممكن أن يؤثر ذلك على زيادة كمية التداول وكمية المضاربة وقدم الدراج النصيحة للهيئة وهي مقبلة على قرارات كثيرة جدا لأن السوق السعودي في طريقه للتنظيم وعنده قرارات كثيرة وتعاميم كثيرة وإصلاحات كثيرة وليس من المعقول إن كل ما نزل السوق أو طلع نوجد مبرر ونقول المبرر هو قرار الهلل فقرار الهلل ما يؤثر في شيء حيث أن هناك شركات كثيرة في السوق الأمريكي سواء كبيرة وصغيرة تتداول بالسنت الواحد فلا حرج في هذا.

وأكد الدراج أن السوق السعودي والأسواق العربية محتاجة إلي نوع من التفقيه موضحا أن هذه المرحلة ستأخذ وقت طويلا فلابد أن نعرف ما هو المحرك الرئيسي للأسواق فعندما نقول أن القرار هو اللّي نزل السوق إذن فما السبب في نزول سوق عُمان وسوق دبي فسوق عُمان هبط هبوطا حادا في الفترة الأخيرة أفقدته كل مكاسبه التي حققها خلال العام كما أن بعض الإحصائيات تعرض أن هذا هو أقصى هبوط للسوق العماني من عام 1998 منذ انهارات أسواق المال في كارثة شرق آسيا ماليزيا وغيرها إذن لا يجب أن نعزل السوق السعودي ويعيش بحاله ويعيش بعيدا عن إقليمه وبعيدا عن العالم فنحن اليوم في عصر الانفتاح وعصر العولمة والشركات اليوم كلها أصبح لها علاقة بالعالم.

وأشار رامي صيداني - رئيس ادارة محافظ الشرق الاوسط في شرودرز – في حوار له مع قناة العربية اليوم الى عدم وجود مبرر لانخفاضات السوق السعودي أمس، مشيرا الى انه من المؤسف ان يتم التعامل مع السوق وكأنه اسهم فقط وليس شركات ضخمة وهوامش ربحية من الاعلى في العالم.
وأوضح صيداني على وجود نزعة تشاؤمية تسيطر على الاسواق العالمية وزادت حدتها في اسواق الخليج بسبب فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.
وعلى النقيض من هذه النزعة التشاؤمية، أكد صيداني عدم قلقه حيال السوق السعودي نتيجة لعدم وجود ما يقلق من ناحية اساسيات الاستثمار بالسوق ونمو الشركات او مستقبل النمو بالسوق السعودي.
وعن قرار تعديل وحدة تغير السهم، أشار صيداني الى ايجابية القرار كونه يقلل من تاثير عمليات المضاربة على حركة الاسهم.
ونفى صيداني وجود ارتباط بين الحركة التصحيحية التى شهدتها اسعار النفط الفترة الاخيرة واداء السوق السعودي نظرا لعدم حدوث ارتباط سابق عندا ارتفعت اسعار النفط من 100 الى 147 دولار ، مشيرا الى ان الاسوق الخليجية كانت تشهد هبوطا حادا خلال فترة ارتفاع اسعار النفط ، مؤكدا على ان اسعار النفط بحدود 50 دولار بميزانية الحكومة السعودية وبالتالي السعر الاعلى من ذلك هو فائض بالميزانية وليس هناك تاثير لتراجع اسعار النفط خلال الفترة الحالية.
وحول امكانية تاثر البتروكيماويات بهذا الارتفاع، قال صيداني:
أولا: لم يحدث اية ارتفاعات مع ارتفاع اسعار النفط وبالتالي لم يتم تسعير هذه الارتفاعات في اسعار السوق.
ثانيا: لم نر هبوطا شديدا في اسعار مواد البتروكيماويات وراينا ثبات في اسعار الاسمدة وهي مستويات قياسية لها وشركة سافكو من اكبر مصدري الاسمدة بالعالم بالتالي فلا مبرر لهبوط الشركة في الاونة الاخيرة.
وبرر صيداني عدم تاثر شركات البتروكيماويات بانخفاض سعر النفط، بان اسواق تصدير هذه الشركات هي الصين والهند وهي اسواق ناشئة ذات عوامل نمو داخلية ولم تتاثر حتى اليوم باي عوامل تباطؤ في الاقتصاد الدولي واليوم هناك بعض القوانين التى تمنع الشركات الصينية من تصدير الاسمدة خارج الصين وهو مايراه صيداني سيكون مؤثرا على اسعار الاسمدة في العالم وسيزيد من الطلب على منتجات الشركات الاخرى بالتالي ستستفيد شركات المنطقة من هذا القرارات، وبناء عليه يرى صيداني ان شركات البتروكيماويات لن تتاثر بالتباطؤ العالمي.

كما أشار د.ياسين الجفري عميد كلية السياحة والادارة بجامعة الامير سلطان – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- إلى أن المشكلة الاساسية بالسوق السعودي هو ان استيراتيجيات البيع والشراء تتم على المستوى الفردي ولا يزال الفرد هو المسيطر الاكبر على السوق.
وأضاف ان هذا النوع من المستثمرين -الافراد والمسيطر على السوق- عادة لا ينظر الى العمليات الاستثمارية بقدر ما تكون تفاعلاته وحساسيته اكبر مع التغيرات السعرية قصيرة الاجل.
ونفى الجفري وجود اي مؤشرات اقتصادية كلية يمكن ان تفسر الاتجاه الهابط الذى يمر به السوق السعودي ، مرجحا وجود شائعات معينة لها تاثير مباشر على السوق.
وأكد الجفري على ان مكررات ارباح السوق قياسية مقارنة بالاسواق الاخرى ولا يوجد تفسير منطقي لترجعات السوق الحالية.
كما استبعد الجفري تاثير تراجع اسعار النفط نظرا لانها لم تصل الى الاسعار التى تمثل خطرا على الاقتصاد السعودي كما انها لم تصل الى 70 و60 دولار بعد.
ولفت الجفري النظر الى عدم وجود ربط قوي ووثيق بين الاسواق العالمية والسوق السعودي من جهة والاسواق الخليجية من جهة اخرى، حيث كانت الاسواق الخليجية ترتفع في ظل تراجع الاسواق العالمية من قبل وهو ما يعني انها كانت تتفاعل عسكيا مع الاسواق العالمية نظرا لوجود امور ايجابية بالنسبة للاسواق الخليجية في حين انها سلبية للدول اخرى، مشيرا الى ان شركة كسابك معظم صادراتها الى اسواق الصين والهند وشرق اسيا.

[فاعل خير]

بارك الله في جهودكم