الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-19-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع

5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع

5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع

عبدالرحمن عبدالمحسن عبدالقادر
للفشل، في كل مسعى، أسباب، وللنجاح مقومات على رأسها وأهمها وأجلها توفيق الله، سبحانه وتعالى، لأن النجاح والتوفيق نعمة.. و»ما بكم من نعمة فمن الله».
لقد منّ الله، جل وعلا، على الإنسان بفضل كبير ونعمة جليلة تلك هي العقل، وبجانب العقل أوجد للإنسان مشاعر، وقد يتعارض ما يُرضي العقل ويرضي المشاعر في آن واحد وبدرجات متساوية، أو بدرجات متقاربة على الأقل، فيقع الإنسان في حيرة من أمره عندما يكون في موقف كهذا خصوصا عندما يكون للموقف علاقة بالكرامة وبالمصلحة والميل إلى أحدهما يضر بالآخر.
وقد يكون الموقف محكوما بالعقل دون المشاعر، أو العكس. وفي كل الأحوال يكون الإنسان معرضا للفشل إما نتيجة لصراع العقل والمشاعر وإما لسطوة العقل أو جنوح المشاعر، ما لم تكن هناك ضوابط أو كوابح تحكم تصرف الإنسان وسلوكه في جميع مناحي حياته مما يجلب له النجاح، بإذن الله، والسعادة. وسعادة الفرد نواة لسعادة المجتمع، وما تلك الضوابط إلا القيم الأخلاقية.
وهناك من الناس من وهبه الله بجانب حرصه على الالتزام بالأخلاق الفاضلة في كل تعاملاته، ما يُعرف بالذكاء العاطفي الذي يساعد من خصه الله بهذه النعمة على حسن إدارة مشاعره.
المقومات الأخلاقية كثيرة جدا منها ما يناسب مواقف معينة، ومنها ما يعد أحد أصول الأخلاق التي لا يستغني عنها الإنسان في أي تصرف من تصرفاته الحياتية أبرزها، حسب تقديري، خمس هي التي تحول بتوفيق من الله، عز وجل، دون الحيرة أو الفشل، وذلك عند التقيد بها بجدية، سواء على مستوى الفرد أو مستوى الجهاز الحكومي أو المؤسسة الأهلية بما ينعكس إيجابا على المجتمع في جميع مناحي حياته، وتلك هي:
الأمانة، احترام الآخر، الوعي، الذوق، القوة (التمكن من العمل وإتقانه).
وهي مسلسلة، حسب قراءتي لها، وفق أولوياتها التي تأتي «الأمانة» على رأسها لما لها من قيمة عالية وتأثير كبير، وما يليها يمكن أن يُصنف على أنه تفريع منها، أو لا يمكن أن يتحقق بصدق إلا بوجودها، إذن، فالأمانة هي التي تتولى إدارة عقل الإنسان ومشاعره. فمن كانت أمانته عالية كانت إدارته لإيحاءات عقله وإملاءات مشاعره محكومة بضابط أخلاقي، وليس ذلك الضابط مقصورا على العقل والمشاعر بل يمتد إلى القوة الجسدية أو القوة المعنوية أو غيرهما، مما يستعين به الإنسان على تحقيق رغباته وشهواته والدفاع عن مصالحه وتعزيز مكانته. والأمانة وعاء خُلقي واسع يحوي من الفضائل ومحاسن الأخلاق ما لا يتيسر حصره، ومن ذلك الصدق والنزاهة والشفافية والصراحة والرحمة والتفهم وحسن التعامل، مما يُشيع الطمأنينة بين من تسود الأمانة تعاملاتهم الشخصية منها والرسمية سواء مع من تربطهم بهم صلات المعرفة أو من لا يعرفونهم.
والأمانة خُلق فطري أشبه ما يكون بالغريزة التي تُصقل بالتنشئة الإسلامية التي تحث على كل ما فيه خير، ويُوسّع نطاقها بالتعليم النافع وتقوى أواصرها بالقدوة الحسنة انطلاقا من أفراد الأسرة، مرورا بأجهزة التعليم بمختلف مراحله والمجتمع بكل ما فيه من صلات واتصال.
وما ذلك إلا لأن الأمانة ركن أساسي من أركان الحياة الإنسانية القويمة الصالحة، فهي خُلق إنساني كريم شّرفه الله، سبحانه وتعالى، بذكره في كتابه الحكيم، إذ جعل الأمانة ضابطا للقوة، حيث قال، جل جلاله (إن خير من استأجرت القوي الأمين) سورة القصص. ومن عِظم شأن هذا الخُلق وجسامة مسؤولية من يحمله فقد أَبت السماوات والأرض والجبال أن يحملن الأمانة وأشفقن منها.
أما ثانية المقومات الخمس فهي «احترام الآخر». واحترام الآخر خلق ينطلق من منطلقات إنسانية شرّفها الخالق، جل جلاله، الذي كرم بني آدم وجعل التقوى معيارا للتفضيل بينهم. ومن أجل أن تستقيم الحياة الإنسانية ويسودها الود الصادق والاحترام المجرّد من المصالح الشخصية، يجب أن يُحترم الإنسان لإنسانيته ولا يُفرق بينه وبين غيره في المعاملة خصوصا في الشؤون العامة التي تُقدم للمواطنين والمواطنات، طالما ساد سلوكه الخلق الحسن. أما من أساء فيعامل بقدر إساءته.
واحترام الآخر خلق فاضل فيه طاعة لله، سبحانه وتعالى، وبث لروح الاحترام المتبادل، مما يعزز الألفة في المجتمع ويزيل التنافر.. ومن أكثر الناس حاجة إلى هذا الخلق الموظف العام (موظفا كان أو موظفة) في تعامله مع من وُظّف لخدمته، فطالب الخدمة، مواطنا كان أو مواطنة، إنسان من حقه أن ينال من الاحترام والتقدير ما يناسب إنسانيته لا بمقياس مكانته الاجتماعية.
وثالثة المقومات الخمس «الوعي» الذي يُعد مرشدا للإنسان في تسيير شؤونه الحياتية وتعاملاته، فالوعي أشبه ما يكون بحس ناضج يستشعر به الإنسان، في تصرفاته، الصح والخطأ، والنافع والضار، والسليم والخطر، والمناسب وغير المناسب، ليس فقط على الذات وما قرُب منها، وإنما على المجتمع بكل مكوناته، ليس بمقاييس لا تتسع إلا للمصلحة الذاتية المجردة من الضوابط الأخلاقية، بل يجب أن تكون بمقاييس عقلانية راشدة تجمع بين المصلحة الشخصية والمصلحة العامة. والوعي المبني على المعرفة الصحيحة والدقيقة والخبرة المناسبة والجيدة, والاهتمام الذاتي يزداد قوة عندما يكون مدعوما بالأمانة واحترام الآخر.
أما رابعة المقومات الخمس فهي «الذوق». فالذوق مظهر من مظاهر أدب التعامل الإنساني، أشبه ما يكون بالشجرة المزهرة ذات النفحات العطرة، أكبر زهورها الكلمة الطيبة تليها الابتسامة فالإصغاء، فالمجادلة، بالتي هي أحسن. ولا يقتصر الذوق على الألفاظ الطيبة، على الرغم من مكانتها الكبيرة في النفس بل يمتد إلى أسلوب التعامل في مختلف المواقف مع من تعرف ومن لا تعرف، لا رياء ولا تصنعا أو لهثا وراء نيل مصلحة أو كسب مدح أو ستر قصور غير مبرر (أي أن الآخر ليس فقط يُرجى أو يُخشى)، بل يجب أن يكون ذلك التعامل الراقي سجية طبيعية تُجسد طاعة الرحمن، جل وعلا، الذي كرم بني آدم وفضلهم على كثير ممن خلق سبحانه وتعالى.
وخامسة الخمس «القوة» المقصود بها التمكن من خلال المعرفة والمهارة والقدرة الإيجابية على ما يتصدى له الإنسان أو يُسند إليه من مهمات أو ما يقبل تحمله من مسؤولية. فمن الأمانة ألا يقبل الإنسان بأي عمل سواء أعطي عنه أجرا أو بمبادرة منه بهدف فعل الخير ما لم يكن على علم يقين بأنه يملك من المعارف والمهارات والقدرات ما يمكّنه من أداء ذلك العمل بكفاءة وفاعلية وبمستوى يُرضي الله، العزيز الحكيم. وفي هذا تجسيد للأمانة ذات الشأن الكبير عند الله، جل وعلا.
هذه المقومات ليست حلما وليست أُمنية مستحيلة، بل هي أمر متحقق لدى أناس، ربما عددهم قليل لكنهم موجودون في مختلف مناشط الحياة، وما بهم من تلك النعمة فمن الله، العلي القدير، الذي منّ على من تولى تربيتهم بنعمة الإحساس بقيمة الأخلاق الفاضلة كأحد المقومات الأساسية للحياة الإنسانية القويمة، بجانب من تولى مهمة تعليمهم وكان قدوة حسنة لهم.
تلك المقومات الأخلاقية والمعرفية التي يجب أن تُغرس في النفس والحرص على توظيفها في تصرفات الإنسان وسلوكه وتكريم كل من يتمسك بها، لا يُبنى أساسها إلا في مصنعين, الأول مصنع التربية الأسرية الصالحة والواعية لا عن طريق الأمر والزجر، بل عن طريق الإرشاد الواعي والتقويم المبرّر والقدوة الحسنة والمتابعة. أما المصنع الثاني فله فرعان أحدهما، وهو الأكبر، المتمثل في أجهزة التعليم بكل مراحله وفق منهج وآليات دقيقة تقود مسيرتها القدوة الحسنة من كل من له علاقة بالتعليم الذي يجب أن يعاد النظر في بعض مكوناته، إذ يجب أن توجد مادة خاصة بالأخلاق (مادة أساسية) متدرجة في مكوناتها وأساليب إيصالها إلى الطلاب والطالبات ابتداء من المراحل المبكرة للتعليم إلى آخر مراحله. ويجب أن يمتد هذا التوجه إلى معاهد التدريب من البرامج التي تعد لتهيئة الموظفين والموظفات بحيث يركز على أن الأخلاق الفاضلة مطلب أساسي من متطلبات الاستمرار في العمل. ولذلك يجب أن تعطى الأخلاق مكانة بارزة في تقارير تقويم الأداء.
أما الفرع الثاني فهو المجتمع الذي يعيش فيه الشاب أو الشابة، وبالذات الصحبة، التي يجب أن يكون للأسرة دور أساسي في اختيارها لأن تأثيرها قوي ويتأصل في السلوك. كما أن سلوك أي فرد مع غيره من خلال أدائه لواجباته الوظيفية أو عندما يقود سيارته أو عندما يبيع أو يشتري يشجع الآخرين على الخلق القويم، أو غير ذلك ولنا أن نتصور حال المجتمع عندما تكون الأخلاق الفاضلة هي الضابط الأقوى لسلوك أفراده، وبجانب ما يشيعه ذلك من ألفة وطمأنينة بين الناس نجد أن له انعكاسات إيجابية على جميع مقومات الحياة الاجتماعية منها والأمنية والاقتصادية والصحية.
ومن أجل أن تكون تلك التوجهات أو غيرها من التدابير الهادفة إلى تعزيز مكانة تلك القيم الأخلاقية إحدى ضرورات الحياة الإنسانية، يجب أن ندرك أن غياب تلك القيم الأخلاقية كلا أو جزءا، نتيجة للتساهل في زرعها في المجتمع، يعد نوعا من التقصير الذي تتعرض له المجتمعات. وتأثير ذلك الغياب أشد خطرا على المجتمع من بعض الأمراض الجسدية، بما في ذلك الأمراض سريعة الانتشار. فالأمراض الجسدية تحظى باهتمام كبير وترصد لها ميزانيات هائلة وتُجرى في سبيل تشخيصها والتعرف على سبل علاجها البحوث، وكل ذلك من أجل أن يحيا الإنسان حياة سعيدة، بإذن الله وتوفيقه، ولا شك أن تلك الجهود المباركة، بإذن الله، قد آتت نتائجها الإيجابية على الإنسان.
وفي ظني أن غياب القيم الأخلاقية له آثار سلبية تعادل، إن لم تفق آثار الأمراض الجسدية، فهي أشبه ما تكون بالوباء الذي إذا حل بقوم وجب عليهم استنفار كل إمكاناتهم للسيطرة عليه.
ورغم ما لغياب القيم الأخلاقية من الآثار السلبية في المجتمع إلا أن الواقع الذي تعيشه بعض المجتمعات يؤكد أن ما تحظى به هذه الظاهرة من الدراسات والبحوث ليس كافيا خصوصا وأن الحاجة إلى ذلك قد ارتفعت بعد الانفتاح الإعلامي على مجتمعات لها بعض القيم غير الملاءمة لمجتمعاتنا من ناحية وقدوم أعداد كبيرة من الوافدين إلى البلاد ممن لهم ثقافات اجتماعية لا تتفق وما نتطلع إليه، وبسبب تغلغلهم في المجتمع تنتشر ثقافتهم دون ضوابط أو قيود من ناحية ثانية، حيث لا توجد حتى الآن مراكز بحث متخصصة للسلوك الاجتماعي وقياس أثر غياب القيم الأخلاقية في أمن المجتمع والسلوك العام والاقتصاد وغير ذلك من مقومات الحياة، واتخاذ التدابير المناسبة للمعالجة على غرار ما يُبتكر من الأدوية المحصنّة والمضادة للأمراض الجسدية.
وما يُجرى من بحوث ودراسات في مجال السلوك، حسبما نشاهده في عصرنا الحاضر ليس كافيا ومواكبا للحاجة, إذ لا يعدو ما يعد منها، في غالبه، بعض الاجتهادات الفردية، التي يشكر القائمون عليها. ومع قلتها فلا تجد نتائجها وتوصياتها من يتصدى لتطبيقها بجدية، عن طريق برامج تربوية وتوعوية. تنعكس من خلالها آثارها الإيجابية في المجتمع، إذ يظل أغلب تلك البحوث والدراسات حبيس الأدراج ولا يرى النور إلا في المنتديات والمؤتمرات ثم تعود إلى مخابئها رغم شدة الحاجة إلى الاستفادة منها بآليات وبرامج زمنية تتم عن طريقها معالجة الظواهر غير الحميدة على غرار ما يتم عند ظهور مرض يُخشى تفشيه.

«وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب»
رد مع اقتباس
قديم 07-19-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
ابو هاشم
مشارك


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 248
تـاريخ التسجيـل : 29-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 190
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ابو هاشم يستحق التميز


ابو هاشم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع

ياصقر اتعبتني بالقراءة
وفقك الله
واعاذنا واياك من سؤ الاخلاق
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع

كلام جميل يا بو سالم ويمكنني إجمالها في الانتماء للمجتمع
وهو بمعنى الانتساب الحقيقي للمجتمع وهو إنتماء الفكر والمشاعر والوجدان
فوجود الانتماء في كل فرد منا يحقق كثير السعادة بداية من العائلة و إنتهاء بالوطن الكبير
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-20-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
أبو عبيدة
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية أبو عبيدة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 241
تـاريخ التسجيـل : 25-01-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 4,327
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : أبو عبيدة يستحق التميز


أبو عبيدة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: 5 يجلبن النجاح والسعادة للمجتمع

يعطيك العافيه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مفتاح النجاح المنتصر الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 3 07-05-2009 11:27 AM
النجاح الأعظم القاموس المحيط الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 6 02-09-2009 06:19 PM
النجاح @ بن سلمان @ الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 7 02-06-2009 02:02 PM
اسرار النجاح راهـــي الــمـنـتـدى الـعـام 3 10-15-2008 08:36 PM
السلطة والسعادة / منقول . كريم السجايا الديوان الأدبي 3 06-07-2007 06:54 PM


الساعة الآن 02:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by