«سابك» و «الراجحي» تسيطران على السوق.. وتوقعات بمضاربة حامية اليوم

[عثمان الثمالي]

«سابك» و «الراجحي» تسيطران على السوق.. وتوقعات بمضاربة حامية اليوم «سابك» و «الراجحي» تسيطران على السوق.. وتوقعات بمضاربة حامية اليوم «سابك» و «الراجحي» تسيطران على السوق.. وتوقعات بمضاربة حامية اليوم «سابك» و «الراجحي» تسيطران على السوق.. وتوقعات بمضاربة حامية اليوم «سابك» و «الراجحي» تسيطران على السوق.. وتوقعات بمضاربة حامية اليوم

للاستفادة من القرارات المؤقتة



تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية الاسبوع الماضي تعاملاته على ارتفاع بمقدار 130 نقطة او ما يعادل 1.36% ليقف عند مستوى 9675 نقطة.
يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9646 ومستوى مقاومة اولى عند 9767 وثانية عند مستوى 9859 وثالثة عند مستوى 9980 نقطة، فيما يمتلك نقاط دعم اولى عند مستوى 9555 وثانية عند حاجز 9433 وثالثة عند مستوى 9340 نقطة. اما من حيث الناحية الفنية تأتي تعاملات اليوم السبت استكمالا لتعاملات الجلسة السابقة فعلى المضاربين ان لا يغفلوا عن هذه المعلومة أي بمعني ان الارتداد الذي حدث مع نهاية تداول الأربعاء هو ارتداد مضارب بحت واستثنائي ربما يمتد الى نهاية تعاملات غد الأحد ولكن يظل العامل الأبرز في حدوثه هو تزامن الإغلاق الأسبوعي مع الشهري والذي يعني لصناديق البنوك وشركات الوساطة الشيء الكثير، إضافة الى ما كان يحدث في سهم بترورابغ من مضاربة حامية، في الثلاثة الأيام الأولى من بدء إدراجه دور بارز حيث كانت السيولة تخرج منه وتدخل الى القياديات مما جعل السوق يشهد تذبذبا حادا وسريعا، حتى انه استحوذ على ما يزيد عن 75% من السيولة اليومية للسوق في حين تغير الأسلوب في الجلسة الأخيرة حيث تراجع حجم السيولة على سهم بترورابغ، توزعت السيولة بين القطاعات الاخرى وان كانت ركزت على شركات معينة وبالذات القريبة من سهم بترورابغ من حيث النشاط، فلذلك سوف يحاول السوق استكمال هذا التوجه من خلال جلسة اليوم ويمكن قراءته بشكل جيد من خلال النظر في حجم السيولة او كمية التنفيذ على سهم بترورابغ مقارنة ماكان يجري عليه في الايام الماضية من جهة وبين ما سوف يجري اليوم ويمكن التأكد من ذلك في حال صعوبة اختراق المؤشر العام لحاجز 9756 نقطة حيث اصبح لدى السوق عدة احتمالات ومن أبرزها الوصول الى حاجز 9837 نقطة والعودة الى اختبار حاجز 9660 نقطة وتزداد الصعوبة لو تم الاختراق مع بداية او في نهاية التداول، بعكس لو تم الاختراق مع بداية الجزء الثاني من الجلسة حيث انحصر تحرك المؤشر الآن بين مستويات 9837 كقمة و9301 كقاع وهذا تحرك إيجابي على المدى الطويل الهدف منه اخراج السوق من مرحلة القمم والقيعان التي تتسم بالارتفاع والهبوط كارتداد وهمي وذلك نتيجة عدم استقرار أسعار اسهم الشركات القيادية التي من الأنجع متابعتها اكثر من المؤشر العام، وبالذات سهم سابك الذي يترتب علية اختراق حاجز 171 ريالا وعدم العودة الى سعر 158 ريالا وكذلك سهم الراجحي الذي يتطلب منه اختراق سعر 106 ريالات وعدم العودة الى اختبار حاجز 97 ريالا، فاستقرارهما يفتح الفرص امام الشركات الصغيرة.
إجمالا تلقى السوق خلال الإجازة الأسبوعية العديد من الأخبار الإيجابية التي قد تساهم في دفعه الى الأمام مؤقتا وفي مقدمتها التخفيضات المتتالية لأسعار الفائدة الأمريكية وموافقة هيئة السوق المالية على طلب عدد من الشركات بزيادة رأس مالها إضافة الى وصول كثير من أسعار الأسهم الى منطقة الشراء المغري، ولكنه بشكل عام يفتقر الى المحفزات الطويلة، فلذلك نرى ان السوق مازال مضاربة بحتة وكل الاحتمالات واردة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة