أعطال النت تربك المتعاملين والمصارف تقود السوق للتراجع

[المستثمر]

أعطال النت تربك المتعاملين والمصارف تقود السوق للتراجع أعطال النت تربك المتعاملين والمصارف تقود السوق للتراجع أعطال النت تربك المتعاملين والمصارف تقود السوق للتراجع أعطال النت تربك المتعاملين والمصارف تقود السوق للتراجع أعطال النت تربك المتعاملين والمصارف تقود السوق للتراجع

المؤشر يفقد 4 %والسيولة 3,4 مليارات




تحليل : علي الدويحي
استهل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس السبت تعاملاته على هبوط حاد نوعا ما بلغ نحو 305 نقاط وبنسبة قاربت 7% مع بداية الجلسة، حيث سجل أدنى مستوى عند خط 4698 نقطة ليغلق على تراجع بمقدار 305 نقاط أو ما يعادل 4.05% متوقفا عند مستوى 4705 نقاط وبلغ حجم السيولة نحو 3.4 مليارات، وكمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 177 مليون سهم، جاءت موزعة على 116 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة وتراجعت أسعار أسهم 104 شركات من مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 305 نقاط، كمقارنة بين أعلى وأقل خط يسجله السوق خلال الجلسة. من الناحية الفنية لوح المؤشر العام في إشارة أولية بالعودة إلى الدخول في القناة الهابطة الرئيسية من جديد والتي بدأها من عند مستوى 8981 نقطة وسجلت قاعا أخيرا عند مستوى 4223 نقطة، ومتعذرا بذلك عن عجزه في تجاوز خط 4976 نقطة ولو مؤقتا وقبل الحصول على الزخم الكافي وهي القمة التي سجلها المسار الصاعد والذي بدأه من عند مستوى 4264 نقطة، وجاء هذا العجز نتيجة عدم استيفاء كامل الطلبات المؤهلة للاختراق، كما زاد أمس طلبات إضافية أخرى ومنها طلب جديد يتمثل في أهمية اختراق حاجز 4845 نقطة والثبات أعلى منه وعدم كسره مرة أخرى إذا ما أراد العودة إلى الاتجاه الصاعد وبزخم أقوى حيث كسر أمس السبت خطي دعم جيدة يقع الأول عند مستوى 4845 والثاني عند مستوى 4772 نقطة ولم يتبق له سوى خط دعم المنطقة الممتدة ما بين 4655 إلى 4442 نقطة والتي يعني كسرها تزايد حدة الهبوط وتزايد الأحمال على خط الدعم الحالي للسوق وتسجيل قاع جديد.
على صعيد التعاملات اليومية شهد المؤشر العام حالة استرخاء ليفتتح جلسته على هبوط، وكان يقود هذا الهبوط قطاعي المصارف والبتروكيماويات وفي مقدمته سهم سابك الذي تراجع كما أشرنا في تحليل اليوم السابق ومن الإيجابية في هذا الهبوط ضعف السيولة وكمية الأسهم المتداولة ما يعني ضعف عمليات البيع، وقد صاحب الهبوط بطء في تصفح الشبكة العنكبوتية ما كان لها التأثير على صحة وآنية الأسعار من خلال المزود للخدمات المؤدية للبيانات من السوق إلى المضاربين وعدم إعطاء المعلومات والبيانات بشكل دقيق.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية حيث اقتربت الشركات القيادية من كسر أسعار دعم جيدة، مما يعني أن أي هبوط قادم سيكون قاسيا نوعا ما حيث تعتبر العودة اليوم والإغلاق أعلى من مستوى 4812 نقطة هي بداية الإيجابية وكسر خط 4655 نقطة مزيدا من السلبية.
في ما يتعلق بأخبار الشركات أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية للأسماك في اجتماعه رقم 129 المنعقد بتاريخ 20/12/1429 الموافق 18/12/2008بتعديل توصيته السابقة لزيادة رأسمال الشركة بحيث يتم إصدار أسهم حقوق أولوية بعدد 47.368.240 سهما بسعر 10.30 ريالات للسهم الواحد وتصبح الزيادة في رأس المال مبلغ 473.682.400 ريال وبذلك يصبح رأسمال الشركة 673.682.400 ريال (بدلا من 200 مليون ريال) وعدد الأسهم 67.368.240 سهما عـــاديا (بدلا من 20 مليون سهم) بزيادة نسبتها 237% تقريبا ويقتصر الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية على حملة الأسهم المسجلين بإغلاق يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي ستعقد للموافقة على زيادة رأس المال، وستعمل الشركة على الحصول على موافقة الجهات الرسمية والجمعية العامة غير العادية.