السوق يتخلى عن مستوى 9 آلاف نقطة ويخسر 2.35% بسيولة تجاوزت 10 مليارات

[عثمان الثمالي]

السوق يتخلى عن مستوى 9 آلاف نقطة ويخسر 2.35% بسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يتخلى عن مستوى 9 آلاف نقطة ويخسر 2.35% بسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يتخلى عن مستوى 9 آلاف نقطة ويخسر 2.35% بسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يتخلى عن مستوى 9 آلاف نقطة ويخسر 2.35% بسيولة تجاوزت 10 مليارات السوق يتخلى عن مستوى 9 آلاف نقطة ويخسر 2.35% بسيولة تجاوزت 10 مليارات

نتيجة البيع العشوائي لسهم سابك



تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأحد حاجز 9 آلاف نقطة مسجلا قاعا يوميا جديدا عند مستوى 8893 نقطة ليغلق على هبوط بمقدار 215 نقطة او ما يعادل2.35% ليقف عند مستوى 8919 نقطة. من الناحية الفنية واصل السوق أمس رحلة الهبوط التي انطلقت من عند مستوى 11964 نقطة مستهدفا قاع 8787 نقطة ونظرا لمروره أمس بقمة سبق له ان هبط من عندها وتقع عند مستوى 8950 نقطة أجرى عدة محاولات لاختبارها بهدف الارتداد من عندها حيث نجح ولكن هذا النجاح كان مشروطا خصوصا بعدما سجل قاعا يوميا عند مستوى 8893 نقطة أي ارتد من المنطقة الواقعة بين الهدف المحدد والقمة السابقة، مما يعني ان أي ارتداد لابد من مشاركة الشركات القيادية وبالذات سابك والراجحي وإيقاف البيع العشوائي بهما حيث يعتبر سعر 144 ريالا حاجز دعم جيد لسهم سابك وسعر 87 ريالا حاجز دعم جيد لسهم الراجحي، مع ملاحظة ان إغلاقهما أمس في المنطقة السلبية. إجمالا اقتصر الهبوط أمس وبشكل واضح على الشركات المؤثرة في المؤشر العام وهذا يؤكد ان السوق وصل إلى حالة تشبع من البيع العشوائي في الشركات الصغيرة بعكس الشركات الكبيرة والشركات المتضخمة وذلك يتضح من خلال تدفق حجم السيولة اليومية على السوق ولكن يبقى السوق في مرحلة القمم والقيعان ويبقى الصعود العنيف والهبوط القاسي من سماته وكذلك الارتدادات الوهمية ومن المحتمل ان يواصل السوق اليوم مزيدا من الهبوط ولكن بشكل أخف من الأيام السابقة حيث لديه حاجز دعم اول عند مستوى 8830 نقطة ثم مستوى 8589 ويملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9071 وثانية عند مستوى 9223 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 10مليارات ريال فيما بلغت كمية التداول نحو 265 مليون سهم جاءت موزعة على 301 ألف صفقة وارتفعت أسعار اسهم 40 شركة بقيادة سهم الاهلى للتكافل ورافقه كل من سهم سلامة وينساب واسمنت الجنوبية وزجاج والمراعي، وتراجعت أسعار اسهم 58 شركة في مقدمتها شركة الاتحاد التجاري والتأمين العربية والأهلية والكابلات واسمنت السعودية واتحاد الخليج واحتل سهم كيان الصدارة من حيث الأكثر نشاطا والأعلى كقيمة.
وقد افتتح السوق على هبوط عمودي إلى مستوى 909 نقاط وحاول من عندها الارتداد ولكنه يفشل حيث سجل أعلى قمة أولى عند مستوى 9111 نقطة ومن عندها هوى مرة أخرى الى اسفل ليكسر حاجز 9 آلاف نقطة بعد ساعة من بداية التداول وبحجم سيولة تجاوزت 3 مليارات ريال وبكمية اسهم متداولة بلغت 90 مليون سهم ليصل إلى مستوى 8893 نقطة وقد أعطى السوق من هنا إشارة ارتداد للمضاربين المحترفين ولكن تزايد البيع العشوائي على سهم سابك بالذات قلل من زخم الارتداد، فدائما يرى صانع السوق الحقيقي ان استقرار المؤشر العام أهم من الطفرة السعرية.