رابع أسبوع اخضر يتوج بمكاسب شهرية للمؤشر تصل الى 10%
رابع أسبوع اخضر يتوج بمكاسب شهرية للمؤشر تصل الى 10% رابع أسبوع اخضر يتوج بمكاسب شهرية للمؤشر تصل الى 10% رابع أسبوع اخضر يتوج بمكاسب شهرية للمؤشر تصل الى 10% رابع أسبوع اخضر يتوج بمكاسب شهرية للمؤشر تصل الى 10% رابع أسبوع اخضر يتوج بمكاسب شهرية للمؤشر تصل الى 10%
البنوك تعبر بسوق الاسهم حاجز 8200نقطة.. وأرباحها في 7شهور تصل الى 18.5مليار ريال
كتب - خالد العويد:
سجلت سوق الأسهم حصيلة ايجابية من النقاط في نهاية تداولات بقيادة القطاع البنكي، رغم تراخي المؤشر في معظم فترات الافتتاح، لتصل مكاسبه الأسبوعية إلى 137نقطة، وسط تداولات حذرة نتيجة الاقتراب من مستوى 8200نقطة .
وعند الاقفال ارتفع المؤشر 64نقطة بنسبة 0.79% ليصل الى 8226نقطة، وهو اعلى مستوى منذ خمسة شهور.
ويعد الأسبوع الحالي رابع أسبوع يسجل خلاله سوق الأسهم ارتفاعات متواصلة، لكنه اقل حصيلة من الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث وصلت مكاسب المؤشر في الأسبوع الماضي الى 189نقطة، بينما ارتفع في نهاية الأسبوع قبل الماضي 185نقطة، وكسب في الأسبوع الأول من شهر أغسطس الحالي 177نقطة وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع في الشهر الحالي بنسبة اقتربت من 10%.
وشهد السوق امس اداء جيد لقطاع البنوك بقيادة سهم السعودي الهولندي الذي يرتفع منذ عدة ايام بصورة غير معهودة وزاد امس بنسبة 10% وبطلبات دون عروض،و وصلت مكاسبه في شهر اغسطس الحالي الى اكثر من 30% ولحق به في نهاية التداول سهم مجموعة سامبا الذي سجل اعلى نقطة شراء بسعر 130.5ريال .
تجدر الاشارة ان البنك السعودي الهولندي حقق ارباح صافية خلال النصف الاول 2007م بلغت 381.9مليون ريال، مقارنة مع 364.9مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي أي زيادة بنسبة 4.6%.
وكانت اسهم البنوك قد ارتفعت منذ يومين متفاعلة مع قرار مجلس الوزراء،تطبيق المساواة التامة للخليجيين في تملك الأسهم وتداولها، وهو ما يعني أن المواطن الخليجي بإمكانه تداول وتملك جميع الأسهم دون استثناء،خاصة في قطاعات البنوك والتامين والعقار .
من جهة أخرى أظهرت المؤشرات الإحصائية التي تعلنها مؤسسة النقد العربي السعودي بشكل دوري، تحقيق البنوك السعودية ارباح بلغت 18.5مليار ريال في السبعة شهور الاولى من العام الحالي 2007م، مقارنة مع 21.7مليار ريال خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بنسبة تراجع بلغت 14.7%.
ورغم الانخفاض، الا ان الارقام تظهر ان اكثر البنوك تحاول التغلب على تداعيات انهيار سوق الاسهم، وانحسار عمولات التداول، وعوائد الاشتراك في الصناديق التي كانت تجنيها في طفرة الاسهم، الامر الذي جعلها تحقق نتائج شهرية تفوق المسجل في بداية العام الحالي.
وكانت أرباح البنوك في الربع الأول من العام الحالي قد بلغت 7.9مليارات ريال،بينما وصلت ارباح الربع الثاني الى 8.4مليارات ريال. وتشير التقارير إن انخفاض عوائد الوساطة في سوق الأسهم والعوائد الناتجة عن إدارة صناديق الاستثمار، أجبرت البنوك السعودية إلى العودة إلى المصادر التقليدية للإيرادات (الإقراض والخدمات المصرفية الأخرى)، ونتج عن ذلك تجاوزت البنوك أصعب المراحل المتمثلة في نتائج الربع الأول من هذا العام التي تعتبر أدنى ربحية يمر بها القطاع من حيث النمو قبل أن يبدأ مرحلة جديدة من النمو بعيدا عن الإيرادات المتعلقة بالوساطة في سوق الأسهم.