السعودية تتصدر في الإصدارات العامة مع تحول شركات عديدة إلى "مساهمة"
السعودية تتصدر في الإصدارات العامة مع تحول شركات عديدة إلى "مساهمة" السعودية تتصدر في الإصدارات العامة مع تحول شركات عديدة إلى "مساهمة" السعودية تتصدر في الإصدارات العامة مع تحول شركات عديدة إلى "مساهمة" السعودية تتصدر في الإصدارات العامة مع تحول شركات عديدة إلى "مساهمة" السعودية تتصدر في الإصدارات العامة مع تحول شركات عديدة إلى "مساهمة"
في ظل التوجه نحو طرح شركات إضافية في سوق المال
- " الاقتصادية " من دبي - 16/10/1428هـ
توقعت الشركة المنظمة لقمة الإصدارات الأولية السعودية الثانية التي ستنعقد في الفترة من 10 – 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في الرياض أن تسجل الإصدارات الأولية في أسواق المملكة ارتفاعا عن تلك المطروحة في بقية أسواق الشرق الأوسط.
ففي النصف الأول من العام الحالي طرح 20 إصدارا أوليا في المنطقة 11 منها كانت في السعودية التي ارتفعت الأسهم الجديدة في سوقها خمسة أضعاف بعد الإدراج في السوق وكان اثنان من ثلاث أكبر إصدارات عامة في الربع الثاني من العام إصدارين سعوديين حيث عرضت شركة كيان للبتروكيماويات حصة بقيمة 1.8 مليار دولار من أسهمها للسوق فيما عرضت جبل عمر للتطوير حصة بقيمة 537 مليون دولار.
وأوضحت الدراسات التي ستعرض على القمة أن الإصدارات في المملكة تتجه إلى التفوق على بقية أسواق الشرق الأوسط على الرغم من انخفاض الوتيرة بشكل عام في منطقة الخليج العربي وفقا لمحللين.
وقال ديب مرواها مدير أول المعارض في آي آي آر الشرق الأوسط التي تنظم قمة الإصدارات الأولية السعودية إن الأداء الاقتصادي السعودي قوي ومتين حيث حققت العوائد النفطية القوية والسيولة العالية نموا قويا للناتج المحلي وعودة أكبر للثقة بالسوق، كما أن شهية السوق السعودية للإصدارات الأولية لا تزال قوية مع وجود عدد منها قيد التحضير.
ومن المتوقع أن تواصل سوق الإصدارات السعودية نموها في السنوات القليلة المقبلة مع تقدم جهود تحرير القطاعات المالية والإصلاحات التشريعية والمعايير. إلا أنه وفقا لكبير الاقتصاديين في بنك جدوى الاستثماري براد بورلاند وأحد المشاركين في القمة فإنه يجب بذل جهود أكبر لجذب الاستثمارات المؤسساتية الخليجية.
وقال إن قاعدة المستثمرين المؤسساتيين لا تزال قيد النمو مضيفا أن هناك مستثمرين مؤسساتيين ومجموعات عائلية لا تبيع أي شيء إلا أن التطور الطبيعي يحتم نمو قاعدة المستثمرين المؤسساتيين من خلال مزيد من الصناديق الاستثمارية المشتركة.
وتشارك في قمة الإصدارات الأولية السعودية الثانية نخبة من الخبراء المتحدثين من المستثمرين والمشرعين ومسؤولي العديد من الشركات المساهمة الجديدة فيما ستتركز المداولات والنقاشات على المعايير القانونية الخاصة بهذا القطاع والعوامل التي تؤثر في التقييم والتوقيت والاستراتيجيات الاستثمارية للإدراج المتعدد وعوامل الاقتصاد الكلي. كما تناقش القمة القضايا الأساسية المتعلقة بالإصدارات الأولية مثل أسباب طرح الأسهم للاكتتاب العام وعملية الإصدار خطوة بخطوة وضرورات إعادة الهيكلة الإدارية وتحويل الشركات العائلية واستراتيجية التخارج.
ومن الحالات التي سيتم مناقشتها الإصدار العام الأولي لشركة كيان للبتروكيماويات كما سيقدم الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل رؤيته حول تأثير الإصدار الأولي في الشركات العائلية.
ويلي القمة عقد ندوة أسواق الاقتراض الإسلامية لمناقشة توريق الصكوك كبديل للاقتراض عبر أدوات الاقتراض التقليدية والإصدارات العامة.
ولقيت قمة الإصدارات الأولية السعودية دعما قويا من القطاع المصرفي حيث يقود سامبا الشركات الراعية والراعي الرئيسي إن بي سي كابيتال والراعي الأساسي بنك البلاد والراعي القيادي كايلون، الشريك المساند جدوى للاستثمار الراعي الذهبي شركة النعيم للاستثمار والرعاة الفضيون بنك الاستثمار السعودية، سويكورب، أوراكل، تي ان آي وتريدنت.