السوق بين خيارين وينتظر تحرك الشركات الصغيرة

[عثمان الثمالي]

السوق بين خيارين وينتظر تحرك الشركات الصغيرة السوق بين خيارين وينتظر تحرك الشركات الصغيرة السوق بين خيارين وينتظر تحرك الشركات الصغيرة السوق بين خيارين وينتظر تحرك الشركات الصغيرة السوق بين خيارين وينتظر تحرك الشركات الصغيرة

المؤشر يحاول التماسك فوق حاجز 9 آلاف نقطة لليوم الثالث على التوالي


تحليل: علي الدويحي
يدخل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية اليوم السبت تعاملاته بعد ان امضى مايزيد عن 20 يوما وهو يسير في موجة صاعدة بدأت من عند مستوى 7681 نقطة حتى سجل اعلى قمة عند مستوى 9087 نقطة خلال تعاملات الاسبوع الماضي محققا بذلك مايقارب 1406 نقاط دون ان يجري عملية جني ارباح، مما جعل المؤشرات الفنية تصل الى حالة من التضخم وهذا لايعني عدم مواصلة الارتفاع فمازال هدف هذه الموجة الوصول الى حاجز 9214 نقطة مع ملاحظة انه سجل قمة يومية مزدوجة عند مستوى 9087 نقطة لابد من اخذها بعين الاعتبار. من الناحية الفنية بدأ السوق موجته الصاعدة بالتعامل مع الشركات القيادية ثم تحول الى الشركات الثقيلة بعد ان تجاوز حاجز 8310 نقاط مع تهميش الأسهم الصغيرة وهذا ايجابي وسبق ان مر السوق بحالة عكس الاستراتيجية الراهنة وذلك قبل 9 اشهر في موجة صاعدة سابقة لم يستطع المحافظة عليها كثيرا نتيجة تغلب السيولة الانتهازية على الاستثمارية وتهميش الكبيرة وتحرك الصغيرة وذلك عندما صعد من عند مستوى 6777 الى 8310 نقاط كان الحل الامثل في التعامل معها عدم اجراء المضاربات العشوائية او كما يطلق عليها صغار المتعاملين (اللبدة) وهي امساك السهم حتى يأتي دوره وهذه الجزئية الاخيرة يمكن تطبيقها في الفترة الحالية بشرط ان يتقن المتعامل وقت الدخول والخروج فكثير من الخسائر تأتي نتيجة خطأ التوقيت.
ومن ايجابية الموجة الحالية ان بدايتها كانت بسيولة بلغت انذاك نحو 4،2 مليارات ريال حتى سجلت اعلى قمة يوم الاربعاء الماضي عند مستوى9,5 مليارات ريال مما يعني ان السيولة التي دخلت من بداية الموجة يغلب عليها الصفة الاستثمارية اكثر من الانتهازية بدليل انها استطاعت وخلال العشرة الايام الماضية من المحافظة على عدم كسر مستوى 8 مليارات ريال وتهميش الشركات الصغيرة التي يغلب عليها المضاربات العشوائية .
اذا اصبح امام السوق خياران ، اما ان يجني ارباحه بشكل عقلاني وهذا يتطلب عدم كسر نقاط دعم تم تكوينها سابقا ولعل من ابرزها المنطقة الواقعة مابين 8817 الى 8833 نقطة حتى لايتطور ويصبح تصحيحا مصغرا والذي يمنع وقوع هذا التصحيح هي الشركات القيادية لوحدها ، سابك الراجحي الاتصالات الكهرباء على التوالى حيث وصلت سابك والراجحي الى القمة و يتطلب من سابك عدم العودة الى مستوى 146 ريالا والراجحي الى مستوى 87 ريالا فيما يعتبر تجاوز القمم الحالية ان السوق مازال المجال مفتوحا امامه لتحقيق مزيد من الارتفاعات ويبقى كل من سهمي الكهرباء والاتصالات هما الاكثر امكانات على اكمال الموجة الصاعدة الحالية الى هدفها 9214 نقطة مع ملاحظة ان شركات الصف الثاني كيان وينساب وسامبا وغيرها من الأسهم الثقيلة التي ارتفعت اسعارها خلال هذه الموجة اكثر من 45% تعتمد بشكل اساسي على توجه السوق في الفترة القادمة الى جانب حجم السيولة حيث يتطلب الى ان تزيد في حدود 15 مليار ريال واكثر من هذا الحجم يعني ان السوق بدأ في التصريف ، كما يتطلب عدم كسر حاجز 8 مليارات ريال.
اما الخيار الثاني فهو تثبيت المؤشر العام بالقياديات والدخول في المسار الافقي ومواصلة الاكتفاء بجنى الارباح اللحظي والمتكرر في نفس الجلسة ومواصلة الصعود والهبوط بشكل بطيء حتى يحصل على الموازنة المطلوبة وذلك يتم من خلال تناوب الشركات القيادية على جني الارباح بشيء من التنسيق ومن المفترض ان يحاول التهدئة في حالة الصعود خاصة في الثلاثة الايام القادمة.
على صعيد التعاملات اليومية يدخل المؤشر العام اليوم وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9048 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اللحظي ، ولديه نقاط دعم اولى عند مستوى 9009 ثم 8960 يليها 8922 واخيرا 8883 نقاط في حين يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند مستوى 9097 ثم 9135 يليها 9174 واخيرا 9213 نقطة ومن المهم ان يحافظ المؤشر على البقاء اليوم اعلى من حاجز 9 الاف نقطة لليوم الثالث وان لايقل حجم السيولة عن 8،8 ولايزيد عن 11 مليار ريال ويبقى توفير جزء من السيولة صفة لكل متعامل ناجح في المتاجرة بأسواق الأسهم المالية.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة