الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" يمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة
الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" يمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" يمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" يمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" يمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" يمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة
حصة المهيدب في "صافولا" 20 % باروم والمهيدب:
- سعود التويم من جدة - 24/02/1429هـ
كشف الدكتور سامي باروم العضو المنتدب لمجموعة صافولا أن مشروع الاندماج الكبير بين سلسلة المخازن الكبرى وأسواق بنده وهايبر بنده سيؤدي إلى تخفيض الأسعار على المستهلكين بسبب خفض هامش الربح للكيان الجديد وتحسين أرباح المساهمين في مجموعة صافولا بسبب تخفيض تكلفة التشغيل.
ونفى الباروم أن تكون مجموعة صافولا بصدد قرار بتسريح السعوديين العاملين في سلسلة أسواق بندة العزيزية أو المخازن الكبرى بعد مشروع الاندماج مشيراً إلى أن المجموعة بحاجة إلى ستة آلاف سعودي جديد للعمل في مراكزها التجارية مضيفاً بقوله "نحن نؤمن بالاستثمار في المواطنين ونعمل هنا في اقتصاد الوطن ومن أجل المواطنين".
وبحسب الخطة الاستراتيجية لما بعد الاندماج والتي أعلنها الدكتور سامي باروم العضو المنتدب لمجموعة صافولا والأستاذ عصام المهيدب العضو المنتدب لمجموعة المهيدب في الحفل الذي أقيم في جدة بمناسبة الإعلان عن دمج قطاعي التجزئة للمجموعتين، يتوقع ارتفاع عدد الموظفين في الكيان الجديد إلى 20 ألف موظف نصفهم سعوديون ليحقق الكيان نسبة سعودة في وظائفه بمعدل 50 في المائة بنهاية عام 2010م.
وبين الدكتور باروم والأستاذ عصام المهيدب في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة إعلان تفاصيل مشروع الاندماج بين "صافولا" و"المخازن الكبرى" أن اندماج هذين الكيانين سيمنحهما وضعا تنافسيا قويا في سوق التجزئة السعودية التي تشهد تطوراً ملحوظاً ونمواً كبيراً يقدر بأكثر من 7 في المائة سنويا.
ومعلوم أن شركة العزيزية بنده المتحدة تدير سلسلة "أسواق بنده" و"هايبر بنده" والتي يبلغ عددها 65 سوقاً تجاوزت مبيعاتها خلال عام 2007م حاجز الـ 3700 مليون ريال كما تدير شركة المخازن الكبرى سلسلة من المتاجر يبلغ عددها 16 سوقاً داخل المملكة إضافة إلى 38 سوقاً خارج المملكة وتجاوزت مبيعاتها خلال عام 2007م حاجز 1200 مليون ريال.
ومن المتوقع أن تبلغ مبيعات الكيان الجديد لهذا العام 2008م 6200 مليون ريال وأن يرتفع عدد الزبائن إلى 70 مليونا مع ارتفاع عدد الفروع داخل مملكة ليصل إلى 94 فرعاً.. يذكر أن أسواق بنده وهايبر بنده تنتشر بقوة في المنطقة الوسطى والغربية فيما تتمتع المخازن الكبرى بوضع قوي في المنطقة الشرقية.
وقدر الدكتور سامي باروم حصة مجموعة شركات عبد القادر المهيدب في "صافولا" بعد اندماج "المخازن الكبرى" مع "صافولا" بنحو 20 في المائة فيما ستبلغ حصة "صافولا" في الكيان الجديد 80 في المائة. هذا ويقدر حجم سوق التجزئة السعودية في عام 2007م بنحو 92 مليار ريال ويتوقع أن تنمو بشكل مضطرد لتصل إلى 130 مليار ريال في عام 2012.
من جهته، بين السيد عصام بن عبد القادر المهيدب العضو المنتدب لمجموعة شركات عبد القادر المهيدب وأولاده، أن مجموعة المهيدب تربطها علاقات متميزة مع مجموعة صافولا حيث إن مجموعة المهيدب تعد شريكاً استراتيجياً وأحد الشركاء المؤسسين لمجموعة صافولا منذ أكثر من 28 عاماً ولديهما استثمارات مشتركة كما هو في قطاع السكر في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، كما أن مجموعة المهيدب باتت كياناً إقليمياً رائداً متعدد الأنشطة يشمل عدة قطاعات منها قطاع تجارة وصناعة مواد البناء وصناعة وتجارة الأغذية و قطاع التجزئة وقطاعات الطاقة والمقاولات والبنى التحتية والتطوير العقاري. وأضاف المهيدب بأن توسيع هذه الشراكة مع "صافولا" إلى قطاع التجزئة له بعد استراتيجي مهم لكلا المجموعتين يشار إلى أن حجم مبيعات الخمسة الكبار في سوق التجزئة السعودية لا يتجاوز 12 في المائة من إجمالي سوق التجزئة وتمثل مبيعات الكيان الجديد بعد الاندماج نسبة 5 في المائة من إجمالي حجم السوق.
وتسعى "صافولا" بعد أن حققت مبيعاتها في سوق التجزئة العام الماضي 3700 مليون ريال، أن ترفع مبيعاتها في قطاع التجزئة بعد الاندماج إلى 13 مليار ريال وبربح يصل إلى 350 مليون ريال في غضون خمس سنوات.
ولفت باروم القول إلى أن مشروع الاندماج يأتي تمشيا مع سياسة واستراتيجية "صافولا" لتطوير قدراتها وتواجدها في القطاعات الرئيسة الأربعة للمجموعة وهي قطاع الأغذية (الزيوت والسكر، وقطاع التجزئة، قطاع البلاستيك وقطاع التطوير العقاري.
وأوضح أن المجموعة تتطلع من خلال هذا الدمج إلى تحقيق خطتها الطموحة لرفع حصة هذا الكيان الجديد في سوق التجزئة السعودية بعد الاندماج من 5 في المائة حاليا إلى 10 في المائة في غضون السنوات الخمس المقبلة عن طريق تعزيز خدماته للمستهلكين في قطاع التجزئة بما هو متوافر من تميز لدى كل من بنده و"المخازن الكبرى" وتفعيلها لتحقيق وتيرة أعلى للنمو والتوسع في كافة أرجاء المملكة والدول المجاورة.
وحول الفوائد المتوقعة من الاندماج كشف فريقا العمل في المجموعتين أن المستهلك هو المستفيد الأول حيث يقوم الكيان الجديد بتوفير كافة السلع الغذائية و الاستهلاكية اللازمة بأسعار منافسة وجودة عالية وخدمة راقية، كما أن هذا الاندماج سيوفر المزيد من فرص العمل والتدريب أمام الشباب السعودي إلى جانب تغطية أكثر اتساعاً للأسواق في مختلف مناطق المملكة، ومشيراً إلى أن موظفي شركة المخازن الكبرى ستتاح لهم فرص التدريب في مراكز أكاديمية بنده الإقليمية بينما ستتاح لموظفي الكيان الجديد فرص العمل في رقعة أوسع داخل وخارج المملكة حيث تملك "المخازن الكبرى" 38 فرعاً خارج المملكة كما سيؤدي الاندماج إلى زيادة القدرة التنافسية للشركة الجديدة تجاه الشركات العالمية الأخرى في السوق السعودية والإقليمية وزيادة الربحية عن طريق تخفيض التكاليف الإدارية و التشغيلية.