كيف تواجه التردد والاضطراب

[مناهل]

كيف تواجه التردد والاضطراب كيف تواجه التردد والاضطراب كيف تواجه التردد والاضطراب كيف تواجه التردد والاضطراب كيف تواجه التردد والاضطراب

1- تأمل في الحياة بعين البصيرة لتعلم يقيناً أن الدنيا لا كمال فيها، ولكن ما غلب صلاحه على نقصه فهو غاية ما يطلب في الحياة.وهذا هو التفكير الواقعي الحق وليس وراءه إلاَّ العيش في الخيالات والأوهام.

2- تذكر دائماً أن المطلوب منك هو العمل وبذل الأسباب، أمَّا النتائج النهائية فهي بيده الله سبحانه وتعالى.

3- اقرأ سير العظماء وفتش في حياتهم لترى أن فيها نقصاً وفشلاً وليست كلها نجاحات.

4- قم بعملية حصر واستقراء لما فيك من صفات كما وقوة ليظهر لك بعض نعم الله عليك ولتعلم أن فيك غير صفات الضعف والنقص.

5- استذكر الأنشطة والأعمال التي حققت فيها نجاحاً علياً وعاود هذا الاستذكار كلما شعرت بالتردد والإحباط والاضطراب

6-إن كنتَ تنشد الكمال والمثالية فإن طريق ذلك هو العمل ومحاولة الوصول وليس التوقف والانتظار.

7-استخدم عقلك ووازن بين الأمرين إما أن تعمل شيئاً أي شيء أو لا تعمل على الإطلاق ، وتأمل أيهما أفضل فليس أمامك خيار ثالث.

8- إذا تعرضت للفشل في بعض أعمالك فقل : قدر الله وما شاء فعل وإنا لله وإنا له راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها. واحتسب ما أصابك عند ربك واستغفر لذنبك.
ثم قم بدراسة أسباب الفشل في هدوء وطمأنينة وكرر المحاولة مرة أخرى ما لم ترَ الانصراف لعمل آخر.


من كتاب ( حتى لاتكون كلّا ) للدكتور عوض القرني

--------------------------
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة = فإن فساد الرأي أن تترددا [/POEM]

[مدهش]

التردد والحذر
هل الخوف والتردد يدل على الحيطة والحذر في اتخاذ القرارات ؟
أم هي أمراض نفسية ؟
د. صلاح صلاح الراشد ( مدير مركز الراشد للتنمية الاجتماعية والنفسية بالكويت )
الحذر الحيطة أمر محمود ، والله تعالي يوصي المؤمنين : ( وخذوا حذركم ) أما التردد فهو مذموم ، ولهذا في معركة أحد بعد أن شاور النبي صلى الله عليه وسلم صحابته وكان رأيه أن لا يخرجوا خارج المدينة لملاقاة العدو ، لكن رأي الأغلبية كان على الخروج ولهذا دخل بيته صلى الله عليه وسلم ولبس درعه ، فلما خرج عليهم عليه الصلاة والسلام قالوا : يا رسول الله لعلنا أثقلنا عليك ! فقال : ( ما كان لنبي إذا لبس لامته ان يضعها حتى يفصل الله بينه وبين عدوه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم , لكن قضية التردد في اتخاذ القرار هي مشكلة كبيرة واغلب مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية منشؤها التردد ، بل إن التردد جعل مشاكل المجتمع تتراكم ، ولهذا فالتردد مذموم ، وليس بجيد ، أما الحذر والحكمة والحيطة فهذه أمور محمودة ومقبولة .

[مناهل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدهش

التردد والحذر
هل الخوف والتردد يدل على الحيطة والحذر في اتخاذ القرارات ؟
أم هي أمراض نفسية ؟
د. صلاح صلاح الراشد ( مدير مركز الراشد للتنمية الاجتماعية والنفسية بالكويت )
الحذر الحيطة أمر محمود ، والله تعالي يوصي المؤمنين : ( وخذوا حذركم ) أما التردد فهو مذموم ، ولهذا في معركة أحد بعد أن شاور النبي صلى الله عليه وسلم صحابته وكان رأيه أن لا يخرجوا خارج المدينة لملاقاة العدو ، لكن رأي الأغلبية كان على الخروج ولهذا دخل بيته صلى الله عليه وسلم ولبس درعه ، فلما خرج عليهم عليه الصلاة والسلام قالوا : يا رسول الله لعلنا أثقلنا عليك ! فقال : ( ما كان لنبي إذا لبس لامته ان يضعها حتى يفصل الله بينه وبين عدوه ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم , لكن قضية التردد في اتخاذ القرار هي مشكلة كبيرة واغلب مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية منشؤها التردد ، بل إن التردد جعل مشاكل المجتمع تتراكم ، ولهذا فالتردد مذموم ، وليس بجيد ، أما الحذر والحكمة والحيطة فهذه أمور محمودة ومقبولة .

جزاك الله خير الجزاء , أشكر لك تلك الإضافة القيّمة .

[محمود عادل]

مشكور