![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الحوار والنقاش المواضيع التي يكتبها أصحابها ـ يمنع المنقول ـ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() رفق وسماحة لا ضعف ومهانة رفق وسماحة لا ضعف ومهانة رفق وسماحة لا ضعف ومهانة رفق وسماحة لا ضعف ومهانة رفق وسماحة لا ضعف ومهانة( موضوع المسابقة ) عُرف غالبية العرب في جاهليتهم بالغلظة و الفظاظة , ولا غرو فالإنسان كما يقول علماء الاجتماع ( ابن بيئته ) والشواهد على ذلك كثيرة لا يتسع المقام لبسطها . ثم أشرق نور الإسلام , وبعث الرحمة المهداة لينقذ الناس من دياجير الظلام و الاستبداد إلى شمس أضاءت القلوب , وغيث أنبت فيها أزاهير الرحمة . فتجلت روعة الرفق في كل جانب من جوانب حياته ( صلى الله عليه وسلم ) , تلك الروعة التي عمَّت ما في الكون من بشر ودواب بل وجماد ! لم تكن حصرا على القريب بل جاوزته إلى البعيد , إنه رفق وسماحة لا ضعف ومهانة . وفي الحديث الشريف وقفات وإضاءات : 1- تأمل هديه صلى الله عليه وسلم في الحث على صون اللسان والبعد عن الفحش حتى في مخاطبة العدو ! 2-ثم لتنظر ذلك المنهج التربوي الذي رسمه ( صلى الله عليه وسلم ) في معالجة الأخطاء باللين والرفق لينهل منها كل مُربٍ . ولا شك أن رب الأسرة علي عاتقه توجيه أهل بيته لما فيه صلاح أحوالهم . 3-و لتستوفقك غيرة أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) وحميتها في الدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والذب عنه , فلله درها – رضي الله عنها - . 4- و لا أظن أ نه سيغيب عنك ذلك المسلك النبوي في التعامل مع من جابهه بالعداء وأضمر الحقد والبغضاء بل تبدت على لسانه , ومع ذلك يحرص على العدل في معاملته , فما أحوجنا إلى هذا الهدي ! وما أحسب تطرف أبنائنا وغلوهم وإزهاقهم للأرواح المعصومة إلا بُعْدا عن ذلك المنهج النبوي , أفلم يكن خيرا لهم وأزكى أن يكونوا دعاة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة ! أين هم من قول النبي ( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ) ؟! أسأل الله أن يهدينا لصالح الأعمال والأقوال وأن يحسن عاقبتنا ، إنه جواد كريم . التعديل الأخير تم بواسطة مناهل ; 05-16-2008 الساعة 09:55 PM |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |