الاقتصاد العربي والعالمي

[جعبة الأسهم]

الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي

انخفاض أسعار النفط لمخاوف بشأن نمو الطلب
الوكالات - لندن
انخفضت أسعار النفط الخام دولارا في المعاملات الآجلة امس تحت وطأة المخاوف من تراجع الطلب بفعل تغييرات في دعم أسعار الوقود في العديد من الدول الآسيوية.
وفي الساعة1158 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الخام الامريكي الخفيف 91 سنتا الى 126.85دولار للبرميل وانخفض سعر مزيج برنت 88 سنتا الى 127.14 دولار للبرميل.
من جانب آخر قال وزير النفط الكويتي محمد العليم امس ان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) مستعدة لرفع انتاجها اذا ما تطلبت السوق ذلك.
وتضغط الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة على اوبك لكي ترفع انتاجها بهدف الحد من ارتفاع اسعار الخام الا ان المنظمة تؤكد ان اساسيات السوق سليمة وان ارتفاع الاسعار ينتج عن المضاربات بشكل اساسي.

[جعبة الأسهم]

التحديات «تحاصر» الاقتصاد الأوروبي في الذكرى العاشرة لليورو
(د ب أ) -برلين
اليورو رمز الوحدة الاوروربية
احتفلت الدول الأوروبية بالذكرى العاشرة لإطلاق العملة الأوروبية الموحدة في ظل ظروف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها "غير مواتية" بالنسبة للاقتصاديات الأوروبية.
فأسعار النفط في الأسواق العالمية وأسعار العديد من السلع الأساسية آخذة في الارتفاع الأمر الذي يؤجج المخاوف من انفجار الضغوط التضخمية في منطقة اليورو التي تضم في عضويتها حاليا 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة.
في الوقت نفسه تواجه هذه الاقتصاديات احتمالات تباطؤ النمو في ظل الغموض الذي يحيط بالاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد الأمريكي بشكل خاص.
لذلك يمكن القول: إن جان كلود تريشيه محافظ البنك المركزي الأوروبي وأعضاء مجلس الإدارة وعددهم 21 عضوا يواجه أصعب فترات الاختبار في تاريخ البنك القصير.
وفي الوقت الذي كشفت فيه بيانات صدرت الجمعة الماضي أن ارتفاع أسعار النفط والغذاء أدت إلى صعود معدل التضخم في منطقة اليورو في مايو الماضي إلى أعلى مستوى له خلال ستة عشر عاما مسجلا 3.6 بالمائة يواجه البنك المركزى الاوروبي أيضا مشكلة تباطؤ النمو الاقتصادي في كل من منطقة العملة الأوروبية الموحدة والعالم.
يقول راينر جونترمان كبير خبراء الاقتصاد الأوروبي في مؤسسة درسدنر كلاينفورت الاستثمارية الألمانية: "هذه أصعب الأوقات التي تواجه البنك المركزي الأوروبي منذ تأسيسه".
ورغم ذلك فإن البنك المركزي الأوروبي نجح خلال السنوات العشر الماضي في جعل اليورو عملة قوية ذات مصداقية إلى الدرجة التي دفعت العديد من دول العالم إلى ضمها إلى سلة احتياطيات النقد الأجنبي لديها.
وقد ساعد هذا النجاح البنك في اتخاذ موقف قوي تجاه أسعار الفائدة في ظل مساحة واسعة للحركة في مواجهة ما يصفه الخبراء بأنه أول أزمة اقتصادية عالمية في القرن الحادي والعشرين.
وقد ساعدت قوة اليورو أمام العملات الرئيسية في العالم حاليا في دعم الثقة في البنك المركزي الأوروبي رغم الانتقادات التي واجهتها قرارات البنك خلال العشر سنوات الأولى من عمره.
كما ساعدت قوة العملة الأوروبية الموحدة في الحد من الضغوط التضخمية وامتصاص جزء كبير من الزيادة في أسعار النفط العالمية.
ولكن تزامن الاحتفال بالذكرى العاشرة لظهور اليورو مع خلافات أوروبية بشأن أفضل السبل لمواجهة الزيادة الكبيرة في أسعار النفط.
فقد رفض وزراء المالية الذين شاركوا في مراسم إحياء الذكرى السنوية للبنك الاثنين الماضي بشكل سريع دعوة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي للاتحاد الأوروبي ببحث خفض قيمة ضريبة القيمة المضافة على وقود التدفئة والبنزين كجزء من جهود تخفيف الضغوط على دوائر الأعمال في التكتل الأوروبي. من ناحيتها أكدت فرنسا على أن هذا الاقتراح في حاجة إلى دراسة ،حيث قالت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد: "نحتاج إلى موقف سياسي للتعامل مع الوضع الراهن.. علينا على الأقل مناقشة هذا (الاقتراح)".
وكان ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي بلغ 135.09 دولار للبرميل في وقت سابق من الشهر المنتهي قد تسبب في تنظيم احتجاجات بدءا من قائدي الشاحنات إلى الصيادين في أنحاء أوروبا.
لكن وزراء مالية ألمانيا وأسبانيا وهولندا رفضوا أية خطوات لخفض ضرائب النفط وأشار وزير الاقتصاد والمالية الأسباني بيدرو سولبيز إلى أن الخطوة "ليست فكرة طيبة". وقال سولبيز الذي كان مفوضا سابقا للاتحاد الأوروبي للشئون الاقتصادية: إن "أسعار النفط تحددها السوق" ، مضيفا :إنه يجب بذل مزيد من الجهود باتجاه خفض استخدام النفط.
وردد وجهة نظره، وزير المالية الألمانية بير شتاينبروك الذي قال: إننا "ينبغي ألا يكون رد فعلنا سياسيا أو نحاول التدخل إذ أن ذلك تسبب في الوقوع في أخطاء في الماضي ". وقال وزير المالية الهولندي فوتر بوس في كلمة له خلال الاحتفالات: إننا يجب أن نجعل اقتصادياتنا أقل اعتمادا على أسعار النفط". ومن المقرر أن تحضر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو الاحتفال الرسمي في مبنى الأوبرا التاريخي لإحياء الذكرى العاشرة على ميلاد البنك وتوليه مسئولية تحديد السياسة النقدية لمنطقة اليورو في يونيو عام 1998. وفي كلمته خلال الاحتفال بذكرى تأسيس البنك قال رئيس المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه: إن العملة الأوروبية الموحدة حققت نجاحا كبيرا وأصبحت رمزا للوحدة الأوروبية. وأضاف: "الأوروبيون حققوا ما كان يبدو مستحيلا". وكان البنك المركزي الأوروبي - في إطار احتفالاته - قد فتح ابوابه الأحد الماضي أمام المواطنين لزيارة مقرّه في فرانكفورت وشملت الزيارة الجلوس في غرفة الاجتماعات التي يبحث فيها مجلس محافظي البنك المؤلف من 21 عضوا السياسات النقدية في منطقة اليورو.

[جعبة الأسهم]

توقيع اتفاقيات بـ «179» مليون دولار على هامش اجتماع مجلس محافظي البنك الإسلامي

اليوم - جدة

تم توقيع أربع اتفاقيات تمويلية لصالح عدد من الدول الأعضاء بمجموعة البنك الاسلامى للتنمية على هامش الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لمجلس محافظي البنك الاسلامى للتنمية المنعقد بجدة, حيث تم تقديم مبلغ 154 مليون دولار لصالح الشركة الوطنية للطرق السيارة للمساهمة في تمويل إنشاء الطريق الرابط بين مدينتي تازة ووجده ومشروع الطريق السريع الرابط بين مدينتي فاس ووجده كما تم منح قرض بمبلغ (15) مليون دولار لصالح جمهورية أفغانستان الإسلامية للمساهمة في مشروع للطاقة الكهربائية وقرض بمبلغ (10) ملايين دولار للمساهمة في مشروع تطوير القطاع الزراعي والمياه بمنطقة البشتون حيث وقع الاتفاقيتين الثانية والثالثة عن البنك الاسلامى للتنمية الدكتور احمد محمد على رئيس مجموعة البنك الاسلامى للتنمية وعن الجانب الافغانى وزير المالية محافظ البنك الاسلامى للتنمية عن جمهورية أفغانستان الإسلامية الدكتور أنوار الحق أهادى.
من جهة أخرى وقع المعهد الاسلامى للبحوث والتدريب (عضو مجموعة البنك الاسلامى للتنمية) مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للمصالحة والتحكيم (مقره دبي) حيث تهدف المذكرة إلى إيجاد الإطار الملائم لتنسيق مجالات التعاون المشترك بين الطرفين لعقد المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وتبادل الخبرات والبحوث في مجالات التحكيم والمصالحة والصناعة المالية الإسلامية بهدف تعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن المعهد الاسلامى للبحوث والتدريب الدكتور احمد محمد على رئيس مجموعة البنك ووقع عن المركز الاسلامى للمصالحة والتحكيم حميد عبد الله النعيمي.

[جعبة الأسهم]

خبراء الطيران: ازدحام المجال الجوي يشكل تهديداً للمطارات الكبرى
اليوم - دبي
عقبات تواجه المطارات الكبرى
قد يتسبب المجال الجوي المزدحم ومسارات الطيران الممنوعة والأنظمة التقنية القديمة إلى تقليل الإمكانات التي يمكن للمطارات الضخمة في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط تحقيقها، حسبما حذر مختصون في قطاع الطيران خلال مؤتمر التحكم بالحركة الجوية في دبي أمس.
وصرح ممثلان عن أحد أكبر المزودين العالميين لخدمات الملاحة الجوية بأن التخطيط الاستراتيجي الدقيق أمر حيوي لجعل الجيل الجديد من المطارات التي يتم تطويرها في المنطقة قادراً على التغلب على كل ما يهدد فعاليتها.
وفي خطابه الافتتاحي الذي ألقاه في اليوم الأول من مؤتمر «المطارات المستقبلية»، الذي أقيم على هامش معرض إنشاءات وتجهيزات المطارات «إيربورت شو 2008»، الذي يأخذ مكاناً على أرض مركز معارض مطار دبي الدولي، تحدث ديتر كادن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المزودة لخدمات الملاحة الجوية، عن كل من التحديات الحلول التي يتطلبها تحديث إدارة المجال الجوي.
وقال كادن، الذي تقوم شركته بتنسيق أكثر من 3.1 مليون حركة للطائرات في المجال الجوي الألماني سنويا: «ينمو حجم الحركة الجوية بسرعة كبيرة في منطقة الخليج وقارة آسيا، وسيؤدي هذا إلى تعقيد مناطق الحركة الجوية وازدياد كثافتها، وبالتالي يشكل تحديا للبنية التحتية الحالية والمنظمات المضطلعة بالتحكم بالمجال الجوي».
وقد أشار عدد من المتحدين خلال المؤتمر إلى أن قطاع الطيران، رغم تعامله مع عدد من المشاكل كالمدارج المزدحمة ومحدودية عدد المقاعد، إلا أن التحديات الجديدة كالمسارات الجوية المزدحمة وإدارة الأعداد المتزايدة من الحركات الجوية، تشكل تهديدا للمطارات الضخمة من أمثال مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، والذي سيضم عند اكتماله عام 2021 ستة مدارج كبرى.
وعبر أخيم باومان، المدير الإقليمي لمنطقة الخليج لدى شركة تأمين الطيران الألمانية، عن تلك المخاوف كذلك في الخطاب الذي ألقاه في اليوم الأول من معرض «إنشاءات وتجهيزات المطارات» وأكد على أهمية «إشراك خبراء التحكم بالحركة الجوية في مراحل التخطيط لتطوير المطارات الجديدة». وقال باومان، الذي حدد حلول إعادة ترتيب المجال الجوي وبنية المسارات: «لا يمكن تحقيق النمو المستدام في الطاقة الاستيعابية إلا من خلال منهج منسق ومشترك بين كافة المشاركين في إدارة المجال الجوي». وقال: إن التواصل عبر الحدود أمر فعال في التقليل من المشاكل. ومن جانبه قدم جيف غريفيثس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات في مجموعة للاستشارات، 23 نقطة استرشادية للتقليل من أثر ازدحام المجال الجوي لتمكين المطارات الكبرى من تحقيق إمكاناتها الكاملة، وذلك خلال عرض تقديمي قدمه حول «مستقبل إدارة الحركة الجوية».

[جعبة الأسهم]

الطيران المخفض التكاليف أول ضحايا أسعار النفط

ا ف ب - اسطنبول

توقع جان سيريل سبينيتا رئيس شركة "اير فرانس-كي ال ام" ان شركات طيران التعرفات المخفضة التي تسجل فاتورة محروقاتها حصة الاسد من نفقاتها، اكثر منها لدى شركات الطيران التقليدية، ستتحمل بالتالي المزيد من المعاناة بسبب غلاء النفط.
واضاف سبينيتا خلال الجمعية العامة للجمعية الدولية للنقل الجوي (اياتا) الاثنين في اسطنبول "لا اقول ان نموذج شركات التعرفات المخفضة سيختفي. لكن الكثير من هذه الشركات ستختفي في اوروبا". من جهته، اعلن تيم كلارك رئيس شركة طيران "الامارات" وتملكها امارة دبي "ان التعرفات المخفضة لن تكون ادنى مما هي عليه اليوم. وسيكون هناك تضامن، نعم، لكني لا اعتقد ان شركات التعرفات المخفضة ستختفي".
وردا على سؤال حول احتمال زيادة اسعار بطاقات السفر في مجمل القطاع الجوي، اشار المدير العام في اياتا جيوفاني بيسينياني الى ان الخيار يعود لكل شركة على حدة. واضاف "لكن التعرفات ستكون متوقفة على بنية التكلفة".

[جعبة الأسهم]

نصيحة من مورجان ستانلي: استثمر في قطاع الدواجن
د ب ا - سنغافورة
بائعة تعرض دجاجا مذبوحا في أحد أسواق العاصمة الفلبينية وتلقى إقبالا من المشترين أمام ارتفاع أسعار اللحوم الحيوانية
نصحت مؤسسة مورجان ستانلي للخدمات المالية المستثمرين للتركيز على الاستثمار في لحوم الدجاج للاستفادة من تبعات الأسعار المرتفعة للغذاء ..
وأوضحت ان وضع الأسعار الحالي سيجعل أسعار لحوم المواشي أكثر كلفة مقارنة مع الشركات التي تتعامل مع تصنيع لحم الدجاج.
وأشارت إلى أن إنتاج واحد كيلوجرام من لحم الدجاج يتطلب كمية أقل من الحبوب مقارنة بنفس الكمية من اللحم البقري. ونوه أيضا إلى أن مفارخ الدجاج تسبب قدرا أقل من التلوث مقارنة بمزارع تربية الأبقار.
وأوصت أيضا بالاستثمار في الشركات الأخرى التي تتعامل في قطاع الدواجن مثل مصنعي المعدات والشركات المنتجة للقاحات الدواجن. وذكرت أن أسعار أسهم الشركات التي تتركز أعمالها في مجال لحوم الماشية ربما تتعرض للهبوط.