محللون: مبيعات الأجانب والملف النووي الإيراني يضغطان على مؤشرات الأسواق طيلة الشهر

[عثمان الثمالي]

محللون: مبيعات الأجانب والملف النووي الإيراني يضغطان على مؤشرات الأسواق طيلة الشهر محللون: مبيعات الأجانب والملف النووي الإيراني يضغطان على مؤشرات الأسواق طيلة الشهر محللون: مبيعات الأجانب والملف النووي الإيراني يضغطان على مؤشرات الأسواق طيلة الشهر محللون: مبيعات الأجانب والملف النووي الإيراني يضغطان على مؤشرات الأسواق طيلة الشهر محللون: مبيعات الأجانب والملف النووي الإيراني يضغطان على مؤشرات الأسواق طيلة الشهر

الاقتصادية السعودية الاثنين 1 سبتمبر 2008 10:58 ص
الأسهم الخليجية تنهي تعاملات أغسطس بهبوط جماعي وخسائر حادة
سجلت أسواق الأسهم الخليجية في نهاية تعاملات آب (أغسطس) أمس، انخفاضات حادة عمت الأسواق كافة دون رابح واحد، ومنيت سوق دبي بأكبر الخسائر بتراجع نسبته 11.8 في المائة تليها سوق مسقط 11.6 في المائة وسوق أبو ظبي 11.3 في المائة وسوق الدوحة 9.7 في المائة وسوق البحرين 3.8 في المائة وسوق الكويت 3.6 في المائة.
ومن بين الأسواق الست بقيت ثلاث أسواق فقط تسجل نموا إيجابيا منذ بداية العام الجاري وهى سوق الكويت أكبر الرابحين بارتفاع 15 في المائة وسوق الدوحة 9 في المائة وسوق مسقط 5 في المائة في حين تصدرت سوق دبي الاسواق الثلاثة الخاسرة بانخفاض نسبته 19.7 في المائة تليها سوق أبو ظبي 3 في المائة وسوق البحرين 2.3 في المائة.
وارجع محللون ماليون الهبوط الجماعي والحاد للأسواق الخليجية طيلة الشهر الماضي إلى عمليات التسييل الجماعية للاستثمارات الأجنبية خصوصا في أسواق دبي والدوحة ومسقط وأبو ظبي وهى الأسواق التي يستحوذ فيها الاستثمار الأجنبي على أكثر من الثلث في التداولات اليومية، إضافة إلى تأثر الأسواق نفسيا بالظروف الخارجية المتعلقة بتداعيات الملف النووي الإيراني واحتمالات اندلاع حرب في المنطقة.
وتأثرت سوق دبي بحملة ملاحقات الفساد التي شنتها حكومة دبي في عدد من الشركات العامة والحكومية والتي يجري التحقيق فيها حاليا مثل شركات تمويل وديار ودبي الإسلامي ونخيل وهو ما أثر سلبا ليس فقط في أسعار أسهم هذه الشركات بل على السوق ككل، كما أثرت التقارير الصادرة عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية بشأن التوقعات بدخول القطاع العقاري في الإمارات مرحلة ركود في حركة أسهم الشركات العقارية في سوقي دبي وأبو ظبي معا حيث سجلت ارتفاعات قوية خصوصا أسهم إعمار والاتحاد العقارية وصروح والدار.
واستهلت الأسهم الخليجية تعاملاتها الأسبوعية أمس، وهو اليوم الأخير من تداولات آب (أغسطس) بانخفاض جماعي لم تسلم منه سوى سوق الدوحة التي سجلت ارتدادا قويا بارتفاع نسبته 1.4 في المائة في حين استمرت سوق مسقط على هبوطها الدامي بانخفاض 2.3 في المائة، تليها سوق دبي 0.56 في المائة والكويت 0.36 في المائة والبحرين 0.24 في المائة ومالت سوق أبو ظبي نحو الانخفاض الطفيف بنسبة 0.06 في المائة.
وأنهت سوق الإمارات تداولاتها الشهرية بانخفاض مؤشرها العام بنسبة 11.2 في المائة مقارنة بـ 0.24 في المائة في تموز (يوليو) الماضي وبتداولات قيمتها 28.7 مليار درهم مقارنة بـ 48.6 مليار درهم في تموز (يوليو) الماضي وبلغت قيمة تداولات سوق دبي 17.3 مليار درهم و11.4 مليار لسوق أبو ظبي.
وحولت سوق دبي مسارها من الارتفاع إلى الانخفاض بضغط من سهمي إعمار ودبي الإسلامي وسط تداولات متوسطة بقيمة 723.8 مليون درهم منها 165.4 مليونا على سهم إعمار الذي فشل في الخروج من مسار الهبوط منخفضا بنسبة 3.4 في المائة إلى 9.11 درهم.
في حين نجح سهم الإمارات دبي الوطني في النصف ساعة الأخيرة من الجلسة في الخروج من الهبوط إلى الارتفاع القوي بنسبة 4.7 في المائة إلى 11.10 درهم، ولفت سهم أرابتك أنظار المتعاملين مسجلا ارتفاعات قوية وقياسية تجاوزت 10 في المائة قبل أن يقلص مكاسبه مكتفيا بارتفاع نسبته 4.6 في المائة إلى 14.60 درهم.
وتمكنت سوق أبو ظبي من الإغلاق على ميل نحو الانخفاض بضغط من أسهم البنوك والصناعة ووسط تداولات ضعيفة بقيمة 358 مليون درهم، وسجلت أسهم البنوك القيادية في أمارة أبو ظبي انخفاضات قياسية حيث تراجع سهم البنك التجاري الدولي 3 في المائة إلى 3.44 درهم وأبو ظبي الوطني 2.5 في المائة إلى 17.30 درهم وأبو ظبي التجاري 2.1 في المائة إلى 4.13 درهم.
ومنيت سوق مسقط للجلسة الثالثة على التوالي بخسائر فادحة إثر تواصل عمليات البيع العشوائية التي تطول كافة الأسهم حيث سجلت أسعار 36 شركة انخفاضا مقابل ارتفاع أسعار أربع شركات فقط وبلغت قيمة تداولات السوق 8.4 مليون ريال من تداول 11.1 مليون سهم منها 2.8 مليون ريال لسهمي عمانتل وجلفار وانخفض الأول بنسبة 1.4 في المائة إلى 1.983 ريال والثاني 3.7 في المائة إلى 1.587 ريال.
كما انخفضت الأسهم القيادية كافة في السوق حيث هبط سهم بنك مسقط الأثقل في المؤشر بنسبة 1.1 في المائة إلى 1.581 ريال والبنك الوطني 3.9 في المائة إلى 0.537 ريال وبنك صحار 0.41 في المائة إلى 0.241 ريال.
واستمر الهبوط في سوق الكويت بضغط من أسهم العقارات والاستثمار والخدمات وسجلت السوق أدنى حجم تداولات بقيمة 65.4 مليون دينار من تداول 146.1 مليون سهم، وسجلت غالبية الأسهم القيادية انخفاضات ملموسة حيث تراجع سهم زين بنسبة 2.2 في المائة وبيت التمويل الكويتي 0.74 في المائة وأجيلتي 1.8 في المائة.
وبعد سلسلة من الارتفاعات المتواصلة ورغم نفي الشركة وجود مبرر لها بدأ سهم مشرف يسجل تراجعات قوية منخفضا بنسبة 7.5 في المائة إلى 0.305 دينار، واستقر سهم لؤلوة الكويت العقارية دون تغير رغم إعلان الشركة عن تحقيق أرباح بقيمة 1.3 مليون دينار من صفقة مبادلة بيع أسهم.
وضغطت أسهم البنوك على مؤشر سوق البحرين الذي تراجع بأقل من ربع في المائة وسط تداولات بأقل من مليون دينار بقيمة 635.3 ألف دينار من تداول 1.6 مليون سهم منها 357 ألفا لسهم السيف الذي ارتفع بنحو 1.5 في المائة إلى 0.200 دينار.
في حين سجلت أسهم البنوك انخفاضا حيث هبط سهم مصرف السلام بنسبة 2.3 في المائة إلى 0.246 دينار والأهلي المتحد 1.6 في المائة إلى 1.180 دولار وبيت التمويل الخليجي 1.5 في المائة إلى 3.210 دولار.
وخالفت سوق الدوحة مسار بقية الأسواق الخليجية مسجلة ارتدادا قويا بدعم من أسهمها القيادية خصوصا أسهم البنوك والصناعة غير أن التداولات ظلت على ضعفها بقيمة 555.8 مليون ريال من تداول 10.4 مليون سهم منها 4.2 مليونا لسهمي ناقلات والريان وارتفع الأول بنسبة 4 في المائة إلى 30.90 ريال والثاني 1 في المائة إلى 20.50 ريال.
كما ارتفع سهم المصرف الإسلامي 0.23 في المائة إلى 131 ريالا والخليجي 3.5 في المائة إلى 14.90 ريال وصناعات قطر 4.4 في المائة إلى 170 ريالا وبروة العقارية 2.9 في المائة إلى 70.30 ريال.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة الدائمة

[@ بن سلمان @]

قلهم يكثرون شبث
مشكور على المتابعة الدائمة