التواتي: قطاع البناء والتشييد هو قائد الاقتصاد السعودي الجديد خلال المرحلة المقبلة التواتي: قطاع البناء والتشييد هو قائد الاقتصاد السعودي الجديد خلال المرحلة المقبلة التواتي: قطاع البناء والتشييد هو قائد الاقتصاد السعودي الجديد خلال المرحلة المقبلة التواتي: قطاع البناء والتشييد هو قائد الاقتصاد السعودي الجديد خلال المرحلة المقبلة التواتي: قطاع البناء والتشييد هو قائد الاقتصاد السعودي الجديد خلال المرحلة المقبلة
مباشر الاثنين 17 نوفمبر 2008 2:31 م


مؤكدا على سعادته بقرار المملكة بعدم ضخ أموال أخرى في صندوق النقد
صرح الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية بأن السعودية ليست لديها خطط لتقديم أموال إضافية لصندوق النقد الدولي، نافيا ما أثير من تكهنات بأنها ستقدم سيولة نقدية لمساعدة الصندوق في مكافحة الأزمة المالية العالمية، وهو التصريح الذي أدلى به العساف في مقابلة على هامش اجتماع لزعماء من مجموعة العشرين التي تضم دولا صناعية متقدمة ودولا ناشئة أمس الأول حيث قال العساف: "انتشرت شائعات كثيرة عن أننا آتون لسداد الفاتورة. وما من شيء من هذا القبيل".
وعن هذا التصريح عبر د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية -في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- عن سعادته لعدم التزام المملكة بمبالغ اضافية بصندوق النقد الدولي او البنك الدولي خلال قمة العشرين كون حصة المملكة تتخطى 6 مليار من حقوق السحب الخاصة اي ما يعادل 3.6 % تقريبا بصندوق النقد الدولي اما بالنسبة للبنك الدولي فهي 4 مليار دولار وهي تعادل 2.7% وتعادل حصة او قوة تصويت الصين ودول اوروبية كثيرة ولا ترتفع عن المملكة الا الولايات المتحدة وبريطانيا فقط.
وأردف: ان هذه مساهمة كبيرة جدا بالنسبة لدولة نامية ومن العالم الثالث ولسنا بحاجة لضخ مزيد من الاموال بهاتين المؤسستين ، كذلك نحن بحاجة الى الـ 400 مليار دولار بان تضخ في اقتصادنا لتحقق نوعا من الاطمئنان والتوازن لكي يطمئن الشارع السعودي بان قيادته تفكر به اولا وقبل اي شييء اخر.
وعن القطاعات التى ستقود نمو الاقتصاد المرحلة المقبلة، أكد التواتي ان قطاع البناء والتشييد سيكون بالصدارة لان معظم المشروعات التى اعتمدتها الدولة والتى ستضخ بها الـ 400 مليار دولار -التى جدد خادم الحرمين الشريفين التزامه بها- معظمها ستضخ بقطاع البناء والتشييد والبنية الاساسية ، كذلك قطاع الاسمنت وقطاع العقار، فيما توقع ان تبقى قطاعات الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات والمصارف مهزوزة.
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله أبلغ الزعماء الآخرين في مجموعة العشرين بخطط بلاده لتنفيذ برنامج حجمه 400 مليار دولار للاستثمار في القطاعات النفطية والحكومية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
واعتبر محمد
العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن تصريح خادم الحرمين الشريفين بقمة العشرين يؤكد أن الانفاق الحكومي بالمملكة سيستمر على نفس الوتيرة الموجود بها الآن خلال الخمس سنوات القادمة كون الموازنة المالية لعام 2008 قدرت الانفاق الحكومي بـ 410 مليار ريال وإذا ما افترضنا استمرار هذا الرقم خلال الخمس سنوات فهو يقارب نفس الرقم الذى صرح به خادم الحرمين الشريفين وهو 400 مليار دولار "، مشيرا إلى أن تصريح خادم الحرمين يؤكد عدم تأثر الانفاق الحكومي خلال الـ 5 سنوات القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن والسعودية هي أكبر مساهم عربي في صندوق النقد الدولي، وثاني أكبر مقرض له على مستوى العالم، وهي الدولة العربية الوحيدة في مجموعة العشرين. ووجهت مناشدات للرياض كي تدعم صندوق النقد لضمان أن تكون لديه موارد كافية لحماية الاقتصادات الناشئة من أسوأ أزمة مالية منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.