![]()  | 
		
			
			![]()  | 
	
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||
		
		
  | 
|||||||||
		
	
		
		
			
			من لحن المحدِّثين من لحن المحدِّثين من لحن المحدِّثين من لحن المحدِّثين من لحن المحدِّثيند. عبدالعزيز الحربي 
		مما أصلحه المحققون من غلط المحدِّثين روايةُ بعضهم لحديث : (ما أذن الله لشيء كأذَنِه لنبي يتغنى بالقرآن .. ) رواه ( كإِذْنه ) بكسر الهمزة وسكون الذال ، وهو غلط ، والرواية الصحيحة بالفتح فيهما و ( الأَذَن ) بالفتح : الاستماع . ومن ذلك : حديث ( لخلوف فم الصائم ) بضم الخاء وحَسْبُ ، وفتحها خطأ باتفاق المحققين ، قال القاضي عياض : هذه هي الرواية الصحيحة، وكثير من الشيوخ يروونه بفتح الخاء ، قال الخطابي : وهو خطأ . ومعناه: تغير رائحة الفم بسبب الصيام . ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم   ما من أحد إلا وله شيطان، قيل: ولك يا رسول الله ؟ قال : ولي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلمَ ) بفتح الميم ، والفاعل الشيطان ، أي: دخل في الإسلام ، ورجحه ابن منظور واستشهد له ، أو معناه: انقاد واستسلم وكفّ عن الوسوسة ، وعلى هذا عامة الرواة إلا سفيان بن عيينة فإنه يقول: فأسلمُ، على أنه فعل مضارع، والفاعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان سفيان يقول : الشيطان لا يُسْلِم ، والرواية الأولى المشهورة هي الصحيحة لأمرين :أحدهما : أنها الظاهر المتبادر ، ويقوي هذا الظاهرَ قوله : ( أعانني عليه ) . الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعده   فلا يأمرني إلا بخير) والشيطان لا يأمر بخير ، بل يأمر بالشر والفحشاء .قال النووي : قال الخطابي : الصحيح المختار الرفعُ ، ورجح القاضي عياض الفتح ، وهو المختار ، ولكنني لم أجد ترجيح الخطابي في (إصلاح غلط المحدثين ) واكتفى بحكاية القولين . وورد التصريح بإسلامه في مسند البزار بسند ضعيف .  | 
| مواقع النشر | 
		
  | 
	
		
  | 
| 
			 | 
		
			 | 
		
			
			 |