الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب

[صقر قريش]

الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب

الأنيميا والثلاسيمياأكثر انتشارا في زواج الأقارب


صالح شبرق _ جدة
شدد الدكتور محمد شركس استشاري أمراض الدم والوراثة، على ضرورة تكريس التوعية بأمراض الدم الوراثية لأنها تسهم في إيصال المعلومة الصحيحة إلى العرسان ، موضحا أن خطورة الأمراض الوراثية لا تتوقف على المريض فقط بل تشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، فالمرضى المصابون بهذه الأمراض المزمنة يتعايشون معها مدى الحياة وبالتالي فإن الوقاية تكون بتجنب الزواج غير المتوافق، وأشار إلى أنه رغم وجود عيادات المشورة التي تقدم النصيحة للزوجين بعد أن تثبت فحوصات ما قبل الزواج أن نتائجهما غير متوافقة يصر بعض الأقارب على الارتباط بدوافع صلة الرحم في الوقت الذي يدركون أن قابلية انتقال الأمراض الوراثية بين الأبناء في حالة إتمام الزواج كبيرة جدا. ويضيف الدكتور شركس أن مهمة عيادات المشورة هي تقديم النصائح الطبية للعرسان الذين تكون نتائجهم غير متوافقة، حيث إن مهمة الأطباء في هذه العيادات «توضيح احتمالات انتقال الأمراض الوراثية _ لاسيما الأنيميا المنجلية والثلاسيميا _ وترك مهمة اتخاذ القرار للمتقدمين»، وأكد الدكتور شركس أن تكريس التوعية في هذا الجانب عبر كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالإضافة إلى المدارس والجامعات مهم جدا، وبذلك يعرف المقدمون على الزواج أبعاد ونتائج الأمراض الوراثية.

[صقر قريش]

الدهون المشبعة تتراكم في الجسم


محمد داوود ـ جدة
حذر الدكتور خالد علي المدني استشاري التغذية العلاجية، نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية، من الاعتماد كليا على الوجبات السريعة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون.. مبينا أن هذه الدهون تتراكم في الجسم وتؤدي في غياب ممارسة الرياضة إلى السمنة وما يترتب عليها من مضاعفات. وحول النصائح الغذائية لتقليل المتناول من الدهون والكولسترول يضيف الدكتور المدني: يمكن ذلك بزيادة تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات، والإقلال من تناول صفار البيض والزيوت والدهون والمقليات والمأكولات الدهنية الأخرى، مع استبدال الدهون المشبعة - وهي الدهون التي تكون صلبة في درجة حرارة الغرفة والمتوفرة عادة في الدهون الحيوانية - بالدهون غير المشبعة وأفضلها الزيوت النباتية، كذلك استبدال لحوم الماشية بلحوم الطيور (الخالية من الجلد) والأسماك، واستبدال الحليب والأجبان كاملة الدسم بالحليب والأجبان خالية أو منخفضة الدسم، مع الإقلال من تناول الأطعمة الجاهزة السريعة كالبيتزا والهامبورجر، إذ إنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون، كما أن اكتساب عادة ممارسة الرياضة والحركة باختلاف أنواعها وأبسطها المشي أو الهرولة، تفيد في استهلاك الطاقة الحرارية، كما ترفع من نسبة كل من البروتينات الشحمية عالية الكثافة (الكوليسترول الجيد)، وقد تخفض من نسبة كل من البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة (الكوليسترول السيئ)، ومن الجليسريدات الثلاثية في الدم.