الجمعة 18/2/1430هـ اخبار التربية

[صقر قريش]

الجمعة 18/2/1430هـ اخبار التربية الجمعة 18/2/1430هـ اخبار التربية الجمعة 18/2/1430هـ اخبار التربية الجمعة 18/2/1430هـ اخبار التربية الجمعة 18/2/1430هـ اخبار التربية

اليوم: الجمعة 1430-02-18هـ الموافق 2009-02-13م العدد 13027 السنة الأربعون
«التربية والتعليم» تحدد 3 ربيع الأول لتسجيل المستجدين
فائز التمامي ـ تبوك
حددت وزارة التربية والتعليم يوم السبت الثالث من شهر ربيع الأول القادم موعد بدء التسجيل المبكر للطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي للعام الدراسي القادم 1430- 1431 هـ بكافة المدارس الابتدائية (بنين) بمختلف مناطق المملكة ، وقد حددت الوزارة شروط القبول والمتمثلة بإكمال ست سنوات في أول يوم من بداية العام الدراسي القادم 1430 / 1431 هـ الذي يبدأ في 7/10/ 1430 هـ الموافق 26 / 9 / 2009 م ، بحيث يستثنى من السن النظامي المحدد من تقل أعمارهم عن ست سنوات بتسعين يوماً فقط أي من كان تاريخ ميلاده في 10/1/1425هـ الموافق 1/3/2004م فما قبله . وقد صدرت توجيهات نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن محمد المليص لكافة الإدارات التعليمية والتي تؤكد على أهمية توعية أولياء الأمور بهذه الشروط والضوابط والالتزام بقواعد القبول وعدم تجاوزها بأي حال من الأحوال وتبليغها للمدارس والوحدات والمراكز الصحية لمراعاتها عند إجراء الكشف الطبي على الطلاب مع تكليف المشرفين التربويين بإجراء مسح ميداني على جميع المدارس الابتدائية (حكومية وأهلية) للتحقق من عدم قبول أي طالب لا تنطبق عليه القواعد وفي حالة وجود أي مخالفة يتم تصحيح الوضع فوراً باستبعاد المقبولين تجاوزاً وتطبيق الجزاءات النظامية المنصوص عليها بحق من يثبت تسببه في المخالفة.

[صقر قريش]

اليوم: الجمعة 1430-02-18هـ الموافق 2009-02-13م العدد 13027 السنة الأربعون
تكليفات بوزارة التربية والتعليم
أصدر وزير التربية والتعليم د.عبد الله بن صالح العبيد قرارا يقضي بتكليف خالد بن عثمان الصغير مديرا عاما للإدارة القانونية بالوزارة لمدة عام , يمنح خلالها جميع الصلاحيات الممنوحة لمدير عام الإدارة القانونية , بدلا من مسمى وظيفته ( مدير عام الإعلام التربوي ) بجهاز الوزارة بمكتب الوزير والتي كان يشغلها سابقا . كما أصدر وزير التربية قرارا يقضي بتكليف ضيف الله بن صالح الثبيتي مديرا عاما لإدارة المراجعة الداخلية بوزارة التربية والتعليم لمدة عام , يمنح خلالها كافة الصلاحيات الممنوحة لمدير عام المراجعة الداخلية.
الجزيرة:الجمعة 18 صفر 1430 العدد 13287
وزير التربية والتعليم يعتمد تشكيل المجلس التعليمي بجازان

جازان - عبدالله عكور:

وافق وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، على تشكيل مجلس التربية والتعليم في منطقة جازان للعام 1430هـ، ويتكون من مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان شجاع بن محمد بن ذعار رئيساً، مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة جازان عبد العزيز بن محمد المهداوي عضواً ونائباً للرئيس، وعضوية مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة صبيا، إضافة إلى مشرفين تربويين وعدد من مديري المدارس وأولياء الأمور والطلاب، وأمين مجلس التربية والتعليم في المنطقة عضواً ومقرراً.

ًوأوضح الدكتور العبيد أن المجلس سيمارس مهامه واختصاصاته ويعقد اجتماعاته وفق ما ورد في القرار رقم 7493 - 61 بتاريخ 26 - 11 - 1424هـ وقرارات لجنة إدارات التربية والتعليم في اجتماعها رقم 122 وتاريخ 6 - 4 - 1426هـ وأكد العبيد أنه يعمل بهذا التشكيل لدورة واحدة للعام المالي 1430هـ تبدأ في 4 محرم 1430هـ.

[صقر قريش]

الجزيرة:الجمعة 18 صفر 1430 العدد 13287
د. العبيد يعتمد أعضاء مجلس التعليم بالمنطقة

الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
اعتمد معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد التشكيل الجديد لمجلس التربية والتعليم بمنطقة الرياض برئاسة المدير العام للتربية والتعليم للبنين الدكتور عبد العزيز بن محمد الدبيان ويضم 39 عضوا ما بين مدير تعليم ومشرف ومعلم وولي أمر طالب وطلاب وطالبات. وأوضح أمين المجلس عبد الله بن سليمان الوايلي أن المجلس يضم كلا من مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الدكتور عبداللطيف العوين نائباً للرئيس وعضوية مديري التربية والتعليم للبنين والبنات بمحافظات المنطقة ومشرفين ومعلمين وثلاثة من أولياء أمور الطلاب.

المدينة:الجمعة 13 فبراير 2009 ميلادى - 18 صفر 1430 هجرى
«التربية»: استقبال طلبات النقل الخارجي غداً
أمين الحميدي - الطائف
تبدأ وزارة التربية والتعليم اعتبارا من غد السبت باستقبال طلبات المعلمين الراغبين بالنقل . وأوضح تعميم صادر من نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد المليص أن بدء إدخال رغبات النقل الخارجي فقط للمعلمين الراغبين في النقل الخارجي يبدأ من السبت 19/2 وحتى نهاية الأربعاء 28/3 .
وكانت إدارة شؤون المعلمين قد طلبت من المعلمين الراغبين بالنقل الخارجي من تدقيق بياناتهم قبل البدء بإرسالها للتأكد من صحة البيانات . كما حددت وزارة التربية والتعليم 22/4 موعدا لاعتماد البيانات الاساسية وطلبات المعلمين واكدت انه لن ينظر في اي تعديل بعد هذا التاريخ.

[صقر قريش]

الرياض:الجمعه18 صفر 1430هـ - 13 فبراير2009م - العدد 14844
ضوء صحفي
حتى المعلمات مشكوك بهن!!.
ممدوح المهيني
يمكن أن نبدو طبيعيين قليلاً ومقبولين مع عادات ثقافية سيئة مثل عدم الدقة بنقل المعلومات والتفاخر الشخصي والسلبية وكراهية الالتزام و السهر وعدم التواصل مع الأطفال، ولكن الشيء الذي لا يمكن أن يكون مقبولاً والذي يجب علينا تغييره في ثقافتنا هو الشك الأخلاقي في الآخرين. الشك في أن الآخرين يميلون للانحراف الأخلاقي، ومستعدون للانزلاق في الرذائل، وبحاجة دائما إلى القيود والمراقبة والفصل حتى يتم كبح انفلاتهم.
هذا ما يمكن أن نشاهده في حياتنا بشكل مستمر وعلى ضوئه تحدد قوانيننا الاجتماعية. حتى لو يتم التصريح بذلك فإن قانون الفصل الاجتماعي السائد داخل العائلات بين الرجال والنساء قائم على هذه القيمة المريضة. الشك بأخلاقيات الآخرين رجالاً ونساءً من أن يقعوا في المحاذير هي التي تفرض مثل هذه القوانين غير الطبيعية.
هذا الأمر يمتد بشكل أكثر هوساً ليتصل داخل البيت الواحد حيث يتم تشويه مشاعر الأخوة النبيلة ناحية القريبات زوجات الأخوة وحتى الجيران إلى مشاعر متبادلة من الريبة والحذر والشك بأن التواصل بينهما سيؤدي إلى الوقوع في المشكلات الأخلاقية(أحد الأصدقاء يقول ساخراً إنه لا يعرف صوت زوجة شقيقه على الرغم من زواجهم الذي دام أكثر من 20 عاماً). لو لم يكن الشك الأخلاقي الذين يقول إن الآخرين ينزعون للانفلات والوقوع في المحظورات فلن نطبق مثل هذه القوانين الاجتماعية غير المقبولة.
هذا الشك أيضا يقف خلف قوانين إدارية مثلما يحدث في الفصل بالأسواق والحدائق حيث يتم الفصل بناءً على الارتياب بأخلاقيات الناس، وعدم الثقة بسلوكهم، حتى لو أدى ذلك إلى خسائر مالية واجتماعية كبيرة (لهذا السبب تشعر عائلات سعودية كثيرة والأفراد بالمتعة في المتنزهات والمجمعات في الخارج بدون أن يتم قسمهم إلى نصفين أو حتى يتم منعهم من الدخول). هذه الفكرة أيضا قابعة خلف القوانين التي تمنع مثلاً فتيات الجامعة من الخروج والدخول متى ما أردن، بسبب العقلية التي يسيطر عليها الشك الأخلاقي القائلة بأن السماح للفتيات بالدخول والخروج كما يردن يعني أنه سيدفعهن للانفلات. منع الفتيات هذا غير قائم على نظام إداري يهدف إلى الانضباط يجب أن يحترم كما يمكن أن نراه في المدارس، ولكنه قائم على فكرة الارتيابية ذاتها. ولكن هذا الأمر تطور أكثر، كما هو متوقع، ليطال حتى المعلمات في المدارس التي تقول أنباء مؤخراً أن بعض المدارس بدأت بمنعهن من الخروج من المدرسة إلا بورقة من ولي أمرها (جريدة الحياة).
غالبية المعلمات، وليس كلهن بالطبع، هم من روج لأفكار الشك الأخلاقي في عقول الطالبات أنفسهن، وهن يتعرضن الآن لذات الأمر ورغم كل الدور السلبي الذي قمن به، إلا أنه من المؤسف أن صورة المعلمة التي تمثل في ذاكرة الجميع صورة القدوة تتعرض لمثل هذا التشويه والتشكيك الفج. ولكن هذا أيضا يعكس الفكرة المتطرفة والمهووسة وغير العقلانية للشك التي يمكن أن تتوسع وتطال كل شيء تقريباً، وتجد دائماً من لا يراها مراعية للأخلاق القويمة. هذا ما يمكن أن نراه أيضا بالهوس في زي المرأة، فعلى الرغم من تغطيتها بالكامل إلا أن هناك من رأى أن ذلك غير كاف، فتم تغطية اليدين والقدمين، ولكن هناك من رأى ذلك غير كاف، فتم تصغير فتحة العينين، ولكن هناك من رأي ذلك غير كاف، فاقترح أن تكون فتحة واحدة، ولكن هناك من رآه غير كاف، فطالب أن يتم التغطية بالكامل، ولكن هناك من رأى ذلك غير كاف، فطالب بأن لا تخرج المرأة من البيت أبداً!!.
فكرة الشك تدمر العلاقات الاجتماعية عندما تشرذم اللقاءات العائلية وتشحنها بالريبة والحذر الذي من شأنه أن يهدم أي جو أسري سعيد وحقيقي، ومن شأنه أن ينزع الاحترام من قلب الطالبات للنظام الذي يعاملهن كسجينات مشبوهات في الوقت الذي تدخل وتخرج فيه الطالبات في الخليج (حتى لا نبتعد) بدون أن يسألهن أحد أو يشكك في أخلاقهن،ومن شأنه أن يشعر الشبان الذين يمنعون من الدخول إلى الأسواق بالإهانة وقلة الاحترام التي لا يجدونها في مكان آخر. ولكن الأسوأ من ذلك هو ما تفعله فكرة الشك أنها تقنع الشخص الذي تسيطر عليه بأنه فعلاً غير جدير بالثقة، وأن سجنه داخل جامعه أو إبعاده من سوق، أو فصله عن قريبته، حتى لو بلغت ال70 من العمر،هو تصرف صائب وصحيح، ويحميه من نفسه المنحرفة.
قيمة الشك ملوثة من الدرجة الأولى لأنها تلطخ النوايا والأخلاقيات العميقة وهي تنتشر وتصيب الجميع لأنها يمكن أن تلتصق بأي أحد. ولكن طردها وإزالتها من ثقافتها يكمن في أكثر من طريقة. التفكير في ماضينا الخاص الذي يؤكد على أن تاريخنا شهد مراحل طويلة من العلاقات والتصرفات الإنسانية الخالية من هذه النزعات الشكية المتطرفة، حيث كانت العلاقات مثلاً بين الرجال والنساء، وهذا ما يحدث لحد الآن في بعض القرى والهجر، قائمة على الثقة والاحترام والنبل ولم تتحول هذه ولم نرَ أي انحرافات أخلاقية في ماضينا. ويمكن إزالتها بعقد مقارنة مع المجتمعات الأخرى العربية والأجنبية التي تنبذ فكرة الشك وتعيش في جو يسوده الحب والثقة المتبادلة. بالإضافة إلى هذه المقارنات القديمة والجديدة يمكن إزالتها بالتفكير العقلاني الذي يحترم الآخرين رجالاً ونساءً، ولا يرى فيهم مجرد كائنات شهوانية معرضة للانحراف.
هناك طرق كثيرة أيضا لنبذ هذه الفكرة المريضة التي حولتنا جميعاً إلى مشبوهين وشوهت حياتنا ولطخت طبيعتنا، بالرغم من تغلغلها إلا أنها هشة ويمكن أن تطرد بسهولة. المهم أن نبدأ بطردها.

[صقر قريش]

الجزيرة:الجمعة 18 صفر 1430 العدد 13287
فتاة... مقيّدة اليدين...؟!
آمنة الحربي
أخبرتني إحدى الزميلات التي تعمل مرشدة طلابية في إحدى المدارس عن حالة غريبة لإحدى الطالبات والتي لا تجد لها تفسيراً, وتقف عاجزة أمامها.. بل يشتد الأمر ليصل إلى الإغراق في الحزن.. كلما تذكَّرت قصة تلك الطالبة.. التي يقف المرء مشدوهاً أمامها فلا يعرف هل هي ضحية كما تزعم.. أم أنها تعاني من هلوسات وتهيؤات نفسية.. أو مرض روحي..مجهول...؟!
هذه الفتاة كانت شبه منطوية, وذات مستوى متدن في الدراسة.. قليلة الكلام.. وكثيرة الصمت.. تقول هذه الفتاة للمرشدة إن والدتها غالباً ما تقوم بتقييد يديها وتعذيبها كنوع من العقاب لأتفه الأسباب.. وقد سبَّب هذا العقاب البالغ القسوة لهذه الفتاة تذبذباً نفسياً وخوفاً شديداً وعدم قدرة على الاستيعاب.. والأدهى والأمر أنه عندما تم استدعاء الأم من قِبل المرشدة للتفاهم معها أنكرت ما قالته ابنتها.. وقالت إن كل ذلك هراء.. وتهيؤات من قِبل الفتاة..ولم يحصل أي شيء من ذلك...!
وأصبح الجميع في تلك المدرسة في شك وريب وحالة وجل.. ناهيك عن التعاطف الشديد مع تلك الفتاة والتسامح معها في كثير من الأمور كتقصيرها في أداء الواجبات كنوع من العطف. وبات كل من حوتهم جدران المدرسة يتأرجحون بين مصدّق ومكذّب.. للبنت وأمها..!
ونظراً لخبرتي المتواضعة في علم النفس استبعد أن تكون الفتاة مريضة نفسياً لأن التهيؤات والهلوسات لا تأتي في هذا العمر المبكر.. بل تكون نتيجة تراكمات واضطرابات نفسية عبر سنوات متقدّمة من العمر..
وأرجح في ميزان حدسي أن ما قالته البنت حقيقة.. لأن الواقع الملموس يمتلئ بالمآسي وهنالك الكثير من الأهل للأسف يمتلكون من القسوة ما تنوء بحمله الجبال.. ويرتهنون لمشاعر متدنية من الرحمة.. فيتعاملون مع فلذات أكبادهم بقساوة مفرطة.. قد لا يتقبلها العقل البشري.. ويستخدمون أساليب وحشية لتعذيب أبنائهم عند مستصغر الزلل.
وسواء كان الحق من نصيب الفتاة.. أو والدتها.. في كلتا الحالتين هنالك سؤال يفرض نفسه: ألا يوجد جهة معنية يلجأ إليها في مثل هذه الأمور بحيث تملك من الصلاحيات ما يخولها للتدخل وحل هذه المشكلة وما يماثلها من مشاكل.. شبيهة بحالة تلك الطالبة..؟!
ولمن توكل مثل هذه الأمور عندما تقف المرشدة حائرة أمام دموع فتاة تستنجد بأنها مظلومة.. ويمين أم تحلف بأنها بريئة...؟!
إن مهمة الأخصائية الاجتماعية أو المرشدة الطلابية (سموها كما يحلو لكم تسميتها..) وما يتطلب منها أكبر بكثير من حل خلاف.. لطالبات اشتبكن بالأيادي وعلا صراخهن أو مراهقة تعاني من أزمة عاطفية.. أو فتاة مدلّلة تشعر بشيء من الضيق..!
هنالك العديد من الطالبات يقعن في شراك أمور كائدة.. ومشاكل مفزعة.. تستدعي الوعي والتثقيف والتدخل أيضاً.. لمساعدتهن على اجتياز تلك الحفر المظلمة..
وأكرر ما قلت بأن الموضوع يتطلب جدية أكثر واهتماماً أكبر بحيث تكون هناك جهات متخصصة تستعين بها المرشدة, وتكون ذات سلطة وصلاحيات تمكنها من التدخل في مثل هذه الأمور, والنظر بعين الرحمة لتلك الحالات المأساوية.. فضلاً عن تثقيف الأخصائيات ليعرفن ماهية التفريق بين من تعاني من مرض نفسي أو روحي.. أو تعاني نوعاً من القهر الاجتماعي..

[صقر قريش]

الجزيرة:الجمعة 18 صفر 1430 العدد 13287
التعليم ما بين الوزارة والميدان
محمد يحيى الشواطي *
الميدان التربوي في بلدنا العزيز سريع التغير والتحول الدائم، ولكن لا نحس بهذا التغير أحياناً إلا من خلال نتائج أحياناً تكون قاصرة. وقد يسعى المسؤولون في الوزارة إلى إيجاد تعليم متميز في بلد متميز ثقافياً واقتصادياً، ولكنهم لم يأخذوا التجربة وما تعنيه وما يمكن أن تحويه من الميدان نفسه، وذلك بما يخدمه ويحقق الأهداف المرجوة وما يمكن أن توجده داخل الميدان من تميز، بل على العكس كان كل الجهد نظرياً ولم يدمج مع من هم في الميدان لوضع القرار. ولذلك ظهرت النتائج ناقصة في أدائها تشكو قلة الحيلة في تنفيذها وعدم التفاعل معها في الميدان بما يخدم المصلحة العامة. وقد برر صناع القرار إلى أن أسباب الفشل في تجاربهم يعود إلى المباني أو المعلمين أو الطلاب أنفسهم أو أحياناً المجتمع نفسه، وتناسوا آلية التنفيذ التي اتخذوها قد تكون هي السبب الفعلي لذلك الفشل وزيادة الشرخ حتى أصبحت من الصعب تدارك الوضع. ولو زار أحدهم المدارس ولا نقل كل المدارس في المملكة بل في كل منطقة عدد من المدارس ولا تزيد عن عشر مدارس من خلال لجان تربوية فعالة تسعى إلى التطوير وليس التأجيل في اتخاذ القرار ومتابعة ما يحدث في الميدان من مستجدات لظهور القرارات بشكل أكثر مصداقية تساهم في إشغال الطلاب بوسائل تربوية فكرية تساعدهم على الإبداع وكذلك تطوير أداء المعلمين وكذلك تطوير المباني مع ما يتناسب في كونها تعليمية ومن ثم إظهار النتائج من الواقع نفسه. ولكن للأسف اقتصر دور الوزارة ممثلة في التطوير التربوي على المنهج وتحويره وتشكيل ألوانه دون السعي إلى تفعيله بالشكل المناسب بما يخدم الأمة والمجتمع بشكل أولي.
إنني أنادي من الميدان التربوي كل من هو حريص على تطوير هذا البلد وبقاء أبنائه أصحاء فكرياً أن يتابعوا بجد ما يحدث من برامج ومدى أثرها في الميدان، حيث إن رفع نتائج الخطط دون تطبيقها فعلياً وبشكل واضح لا يثبت نجاحها أو فشلها حتى يحكم عليها وتحسب كتجارب تربوية، وكذلك ارتباط أغلب التجارب التربوية بأفراد بمجرد خروجهم من الميدان تنتهي تلك التجارب، وأحياناً تحارب كونها من تكوين إداري انتهى وليس تربوياً، حيث إن التكوين الإداري الجديد لابد أن يجد تجربة أخرى يبرز من خلالها، وهكذا والميدان خير شاهد على ذلك. ونحن في الميدان التربوي كوننا حريصين كل الحرص على بناء هذا الوطن في أهم دعائمه وهم أبناؤه الذين نحرص على تنشئتهم النشأة الصحيحة لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم ندعو إلى دراسة التجارب التربوية بالشكل الصحيح. ولا توضع في الميدان التربوي من التجارب إلا ما يخدم المجتمع بالشكل الأفضل تساهم في تطوره وتميزه كما تعودنا من تميز في هذا البلد المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي أثق كل الثقة في حرصه على تطوير التعليم لإدراكه -أطال الله عمره- بأهمية التعليم في تطوير المجتمعات عملياً وفكرياً. والدليل ما رصد من مبالغ لخدمة التعليم وتطويره، وكذلك المنح التي قدمت للطلاب للدراسة في خارج الدولة في أكبر جامعات العالم. بقي علينا فقط أن نسعى مكملين لمسيرة ولي الأمر -حفظه الله- في تطوير تعليمنا لنسعد بشبابنا الذين ننتظر منهم الكثير.
*abo.yzed@hotmail.com

[صقر قريش]

الجزيرة:الجمعة 18 صفر 1430 العدد 13287
استفتاء المعلمين والمعلمات حول فصل (الرتب) عن الكادر والعلاوات
شدني ما ورد في الصفحة الأخيرة من جريدة الجزيرة في يوم الاثنين الرابع عشر من الشهر الجاري، والذي كان تحت عنوان (فصل رتب المعلمين عن الكادر والعلاوات)، حيث جاء في ثنايا الخبر أن وزارة التربية والتعليم تخصص برنامجاً إلكترونياً خاصاً لمفاضلة المعلمين والمعلمات في الحصول على الرتب الوظيفية من خلال مشروعها الذي سيطبق في العام القادم، وجاء في الخبر أن والوزارة ستركز في مشروعها على رفع الجوانب المعنوية للمعلمين دون ربط رتبهم بالكادر التعليمي ولا بالعلاوات التي تحتسب لهم في مسيرات رواتبهم الشهرية.
هذا الخبر مفرح من جانب وغريب من جانب آخر.. مفرح؛ لأنه يعكس حراكاً إيجابياً من قبل وزارة التربية والتعليم تجاه المعلمين والمعلمات الذين يشعرون أحياناً بأن الوزارة لم تلتفت لهم، ولم تشعر بمدى المعاناة التي يواجهونها، وهم محقون في كثير مما يقولون، خاصة ما يتعلق بشكاوى الجادين والجادات الذين لم يجدوا ولم يلمسوا ما يميزهم عن غيرهم.
والغرابة التي تكمن في الخبر هي أن الوزارة لن تربط هذه الرتب بالكادر ولا بالعلاوات، وهذا حسب ظني سيفقد هذه الرتب تميزها، وسيخرجها من مضمونها، وستبقى مسميات فارغة ليس لها أي دور في عطاء المعلمين والمعلمات، وليس لها أي دور أيضاً في إتقان العمل والإبداع فيه.
وخير دليل على ذاك تلك الحوافز المعنوية التي أعطيت لمديري المدارس ووكلائها، وتلك الحوافز المعنوية التي أعطيت لمعلمي الصفوف الأولية، كلها لم تدفع إلى بذل المزيد من الإتقان والإبداع، بل إنها لم توقد جذوة التنافس لنيلها، وظل الإحجام عن تولي المهام الإدارية قائماً، كما ظل التهرب من تدريس الصفوف الأولية مستمراً.
والذي أكاد أجزم به أن الجودة والإتقان في الميدان التربوي يعود إلى وجود واحد أو أكثر من الجوانب التالية: الأول وهو الأهم جانب الإخلاص وحب العمل، والثاني الحوافز المادية، والثالث الجاه، والرابع امتلاك الصلاحيات.
الجانب الأول لا أشك في وجوده لدى المعلمين والمعلمات، ولا أجزم في وجوده لدى معظمهم؛ لأنه يحتاج إلى مجاهدة قد تضعف وتذبل حينما تجف منابعها، والجانب الثاني مفقود في ظل الكادر الحالي؛ لأنه لا يوجد فيه ما يميز بين الرئيس والمرؤوس ولا بين المتميز من الكسول، أما الجانب الثالث وهو الجاه فليس ميدان التعليم المباشر مكانه؛ لأن التعليم رسالة وهدفها أسمى وأبعد من الجاه، ويبقى الجانب الرابع وهو يختص بمن يتولى الإدارة أو الرئاسة وهو شبه مفقود لدى مديري المدارس فليس لمدير المدرسة من اسمه في هذا الجانب نصيب.
كلنا أمل أن تدرس الوزارة هذا الموضوع بعمق قبل إقراره وأن تعيد النظر فيه من أجل ربطه بالكادر والعلاوة وذلك بالتآزر مع الوزارات الأخرى المعنية حتى لو تأخر إقراره، ولعلها تتكرم أيضاً باستفتاء شريحة كبيرة من المعلمين والمعلمات والمديرين والمديرات في هذه الرتب الجديدة والحوافز المادية والمعنوية المناسبة لها؛ لأنهم أصحاب الشأن والمعول عليهم.. وبالله التوفيق.
د. محمد بن شديد البشري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود

[صقر قريش]

الرياض:الجمعه18 صفر 1430هـ - 13 فبراير2009م - العدد 14844

أطفال الصين زاروا الأيتام
الطلاب السعوديون والصينيون يدشنون حديقة «الصداقة» ويغرسون شجرة في السليمانية بالرياض
تغطية - منصور الحسين؛ مندوب الرياض:
شارك عدد من طلاب مدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين مع زملائهم الطلاب أعضاء الوفد الصيني المرافق للرئيس الصيني أمس في تدشين حديقة الصداقة السعودية الصينية بالسليمانية وغرس شجرة الصداقة، بحضور مدير النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض والدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين مدير عام الحدائق وعمارة البيئة بأمانة منطقة الرياض ومدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر القرني ومشرف العلاقات العامة بشركة أرامكو الأستاذ هشام آل الشيخ سعود الصقري ومشرف الإعلام التربوي منصور بن إبراهيم الحسين. ومدير النشاط الاجتماعي الأستاذ جمال الفايز ومشرف النشاط الأستاذ شاكر أبو عباة وعدد من أعضاء الوفد الصيني.
وقد قام الطلاب السعوديون والصينيون سوياً بغرس شجرة الصداقة إيذاناً بتدشين الحديقة ثم التقطت الصور التذكارية بينهم ثم قاموا بجولة في أنحاء الحديقة. وضم الطلاب السعوديين من معهد العاصمة النموذجي الطالب تميم بن منصور الحسين و15 طالباً من مدارس الحضارة بالرياض.
وأوضح الدكتور إبراهيم الدجين إن هذه الحديقة تمت تسميتها اسم حديقة الصداقة السعودية الصينية بناء على زيارة رئيس جمهورية الصين الشعبية هوجينتاو للمملكة وذلك انطلاقاً من تأكيد عمق الصداقة بين الشعبين السعودي والصيني واستشرافاً لمشاركة المملكة في معرض اكسبو 2010 الدولي في مدينة شنغهاي وقد تم وضع حجر الأساس لها هذا اليوم 17/2/1430ه تمهيداً لنقلها مستقبلاً كأحد عناصر حدائق الملك عبدالله العالمية بالرياض.
من جانب آخر قام الأطفال المرافقون لوفد الرئيس الصيني بتقديم أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين لما قدمه من مساعدات لمنطقة سيشوان بعد تعرضها لزلازل مدمرة يوم أمس الأول الأربعاء بزيارة لفلل الأطفال الأيتام بحي الربوة بالرياض.
وكان في استقبالهم المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي لطيفة أبونيان ومدير الفلل حصة المهنا والمشرفات سمارة ظاظا ومزنة الجريد، وتعرف الوفد على الخدمات المقدمة للأطفال الأيتام من خلال الجولة التي قاموا بها في المجمع مبدين إعجابهم وسرورهم بما شاهدوا من تنوع الخدمات المحققة للجو الأسري الحميم.
وفي نهاية الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين والهادفة لتوثيق العلاقات من خلال هذه الزيارة الاجتماعية والإنسانية.

[صقر قريش]

هذا ورافق أطفال وفد من شركة أرامكو وممثل من وزارة الشؤون الاجتماعية أمين البكر.

الرياض:الجمعه18 صفر 1430هـ - 13 فبراير2009م - العدد 14844
تلقوا دورة تدريبية صقلت مواهبهم
طلاب الرياض يرسمون الجداريات
الرياض- منصور الحسين:
لأول مرة يقوم الطلاب الموهوبون في الفن التشكيلي برسم لوحات جدارية يبلغ طولها ما بين 5-6 امتار ويخصص لها معرض يقام في خيمة الأمانة بشارع الستين بالملز. بعد دورة نظمها قسم النشاط الفني بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين وتمت إقامة البرنامج التدريبي للطلاب في مدرستين لمدة شهر وتولى تدريبهم مجموعة من الفنانين التشكيليين المتميزين من العاملين في التعليم خلال الفترة المسائية. واوضح ل «الرياض» المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الدكتور عبدالعزيز الدبيان أن الإدارة دأبت على تقديم كل جديد ومن ذلك هذا البرنامج والمشتمل على معرض يقدم فيه نتاج هذا البرنامج التدريبي. كما أن هذا المعرض حلقة ضمن معارض الإدارة الفنية المتنوعة ويتم من خلاله إبراز ابداعات الطلاب في قالب وأسلوب فني مميز. وأعرب الدبيان عن شكره للطلاب ومعلميهم وأولياء أمورهم على الاهتمام بهذه المواهب والعمل على صقلها وتنميتها. وأشار رئيس قسم النشاط الفني بالإدارة الأستاذ عبدالعزيز الدهاسي أن معرض الجداريات الأول لأبنائنا الطلاب هو ترجمة لإبداعهم وإبراز له وتعريف المجتمع بما يملك أبناؤنا من مواهب تنتظر من يكتشفها ويصقلها وينميها.وأردف مشرف النشاط الفني المشرف على البرنامج التدريبي الأستاذ سليمان الرويشد أن الإدارة نظمت لمدة شهر دورة تدريبية مسائية للطلاب الموهوبين في المجال الفني في مدرستين الأولى في متوسطة ثمامة الحنفي لطلاب الجزء الجنوبي من الرياض والثانية في متوسطة ابن الحاجب للطلاب الموهوبين بشمال الرياض واشترك في البرنامج أكثر من 80 طالبا. كما بادرت عدد من المدارس المتميزة الى عقد البرنامج في مدارسها وبلغ عدد الطلاب المشاركين في المعرض 136 طالبا من 14 مدرسة إبتدائية ومتوسطة وثانوية.

[القاموس المحيط]

بارك الله فيك