![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
![]() لويخشاها ماأوحاها لويخشاها ماأوحاها لويخشاها ماأوحاها لويخشاها ماأوحاها لويخشاها ماأوحاهايقول فقهاؤناالقدماء -رحمهم الله- : (ما بني على باطل فهو باطل) . ولا أرى جامعة الدول العربية إلا باطلاً يجب إزالته! يقول الأديب الزيات- رحمه الله- ( لوكان إيدن يخشاها ما أوحاها) وإيدن وزير الخارجية البريطاني آنذاك الذي أوحى إلى قادة العرب بإنشاء جامعة الدول العربية وكان الدافع من ذلك الاقتراح إقتصادياً بحتا.إذ كانت الأوامر الغربية للعالم العربي تأخذ وقتاً طويلاً لإبلاغها ولكن عندما أُنشئت الجامعة صار المسؤول العربي يأتي (والحاضر يعلم الغائب) والغريب أن كل القوميين والناصريين ومن لفّ لفّهم يقدسون الجامعة وهي فكرة غربية نشأت من تعاليم المستعمرين ومن ذلك نُسي المؤسس وبقي الدافع وهكذا هم الأغبياء دائماً يخدمون أعداءهم بغبائهم!!!. ولا يُفهم من هذه المقدمة أن أعاصير مع أو ضد الاستعمار أو الفكرة من حيث هي الفكرة إنما الاعتراض على الباطل الذي قامت عليه هذه الجامعة والمتمثل فيما يلي : إن الجامعة بوضعها الراهن أصبحت جزءاً من المشكلة إذ المؤتمرات تعقد لإصلاحها فأصبح العالم العربي لخدمة الجامعة مع أن المفترض العكس تماماً. الجامعة فصل فوضوي ، جميع طلاب هذا الفصل معيدون لعدة سنوات وبناءاً على ذالك يجب إحالة الجميع إلى المدرسة الليلية تحت إدارة (كند ليزا رايس). أكبر مشكلة تعاني منها الجامعة أنها قامت على مفاهيم معنوية إذ كل ما في رصيدها من مفردات هو ( يجب أن نكون صفاً واحداً) و (نحن نمر بمنعطف خطير ) ولا أدري متى ينتهي هذا المنعطف الذي لا يمكن (التجاوز) فيه خوفاً من الحوادث. معضلة الجامعة الأساسية هي أنها تتعالى على سنن الكون إذ تحاول أن تجمع بين سيفين في غمدٍ واحد – سأضطر أن أقرب التشبيهات إذ العرب يعرفون الأسد والسيف أكثر مما يعرفون الحياة المعاصرة لذلك تحاول جامعتهم أن تجمع بين البارد والحار والصيف والشتاء بل تطالب أكثر من عشرين جملاً أن يحضروا في وقتٍ واحد ، مع أن الجمال تحب النوم . وقد قال لي جدّي ذات مرّة وهو مستلقي على ظهره وعينيه إلى السماء ويده اليمنى على ناصيته: إذا ضربت موعداً مع جمال فاضربه مع عشره فقد تصيب واحداً منهم . ليت أهل الجامعة يدركون بعضاً من الحقيقة فهذا أفضل من الإصرار والمكابرة ويسرِّحون هذه الجامعة فهي قد ملّت من العرب ولنبدأ بجامعة ( العالم الإسلامي ) ولتبق مفاهيم الحس الراقي ( الدم – الشرف – اللغة – الكرامة – حفظ الجوار – المصير المشترك ) لتبق كلها مواضيع للتعبير في مدارسنا . ولا أنسى ذلك الطالب الذي قال لي في أحد الأيام عندما سألتهم جميعاً ( أحد عنده سؤال؟ ) فقال: يا أستاذ صحيحٌ أن أقوى الحركات عند العرب (النصب)؟؟؟؟؟؟؟ فقلتُ: صحيح!!!!. وإن لم يقصدها هو!!. ورحم الله من قال عن هذه الجامعة ( حلُّها في حلِّها). (طرفة) يقول أحمد مطر: قال الصبي للحمار ياغبي .. قال الحمار للصبي يا عربي !!!!!. s72.gif |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |