الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-08-2010
 
حامل القران
ذهبي

  حامل القران غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5759
تـاريخ التسجيـل : 09-04-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,005
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 209
قوة التـرشيــــح : حامل القران تميز فوق العادةحامل القران تميز فوق العادةحامل القران تميز فوق العادة
Arrow أثـــــــــر المعاصي على القلــــــــــــب &غاية الأهمية &

أثـــــــــر المعاصي على القلــــــــــــب &غاية الأهمية & أثـــــــــر المعاصي على القلــــــــــــب &غاية الأهمية & أثـــــــــر المعاصي على القلــــــــــــب &غاية الأهمية & أثـــــــــر المعاصي على القلــــــــــــب &غاية الأهمية & أثـــــــــر المعاصي على القلــــــــــــب &غاية الأهمية &

السلام عليكم ورحمة الله

تذكرة لي ولإخواني في أثر الذنوب والمعاصي على القلب حتى نبتعد عنها ونفر من المعصية طاعة لله وخوفاً منه وحباً له في الالتزام بشرعه وخوفاً على قلوبنا من الران والختم والقفل والعياذ بالله من ذلك فقد اورد الإمام ابن القيم
في كتابه القيم ( الجواب الكافي ....) في أثرالذنوب و المعاصي على القلب باختصار شديد

1 - حرمان العلم النافع : فان هذا العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئه .
2- الوحشة بين العبد وربه : وهي وحشة لو اجتمعت لصاحبها ملذات الدنيا كلها لم تذهبها ، ومن علاماتها وفروعها الوحشة بينه وبين أهل التقوى والإيمان .
3- الظلمة التي يجدها العاصي في قلبه : فان الطاعة نور والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات .
4- وهن القلب : فلا تزال المعاصي توهنه حتى تزيل حياته بالكلية وهذا الوهن يظهر أثره على البدن .
5- تقصير العمر ومحق بركته : بمقدار ما تمرض القلب وتذهب حياته ، فان حقيقة الحياة هي حياة القلب ، وعمر الإنسان هو مدة حياته ، فكلما كثرت الطاعة زادت حياته ، فزاد عمره الحقيقي ، وكلما كثرت المعاصي أضاعت حياته وعمره .
6- أن العبد كلما عصى خفت عليه المعصية حتى يعتادها ، و يموت إنكار قلبه لها ، فيفقد عمل القلب بالكلية ، حتى يصبح من المجاهرين بها المفاخرين بارتكابها ، واقل ذلك أن يستصغرها في قلبه ، ويهون عليه إتيانها حتى لا يبالي بذلك ، وهو باب الخطر .
7- الذل : فالمعصية تورث الذل ولا بد ، فالعز كل العز في طاعة الله تعالى ، قال تعالى : «مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا» (فاطر : 10) . أي فليطلبها بطاعة الله فانه لا يجدها إلا في طاعته .
وكان من دعاء بعض السلف : اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك .
8- الصدى والران والطبع والقفل والختم : وذلك أن القلب يصدا من المعصية ، فإذا زادت غلب عليه الصدأ حتى يصير راناً - كما قال تعالى : «كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» ، ثم يغلب حتى يصير طبعاً وقفلاً وختماً ، فيصير القلب في غشاوة وغلاف ، فإذا حصل له بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد .
9- إطفاء الغيرة من القلب : وهي الغيرة على محارم الله أن تنتهك ، وعلى حدوده أن تقتحم ، وعلى دينه أن يضعف أو يضيع ، وعلى إخوانه المسلمين أن يهانوا أو يبادوا - بل على أهله ونفسه أن يقعوا في المعصية والهلاك .
11- إذهاب تعظيم الله ووقاره من القلب : فكما أن تعظيم الله وتوقيره يحجز عن المعصية فان ارتكاب المعصية يضعف التعظيم والتوقير- حتى يستخف العبد بربه ، ويستهين بأمره ، ولا يقدره حق قدره .
12- مرض القلب وإعاقته عن الترقي في مراتب الكمال ودرجاته : - فالذنوب تخرج صاحبها من دائرة اليقين وتنزله من درجة الإحسان ، بل تخرجه من دائرة الإيمان ، كما في الحديث الصحيح : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن " ، فلا يبقى إلا اسم الإسلام ، وربما أخرجته منه ، فان المعاصي بريد الكفر .
13- إضعاف همة القلب وإرادته : وتثبيته عن الطاعة وتكسيله عنها ، حتى يؤول به الأمر من الاستثقال إلى الكراهية والنفور ، فلا ينشرح صدره لطاعة ولا يتحرج ويضيق من معصية ، ويصير جسوراً ومقداما على الخطايا جبانا عديداً على الحسنات .
14- الخسف بالقلب كما يخسف بالمكان وما فيه : فيخسف به بسبب ارتكاب الرذائل - إلى اسفل سافلين وصاحبه لا يشعر .
15- مسخ القلب : فان المعاصي والقبائح ما تزال تتكاثر عليه حتى تمسخه كما تمسخ الصورة ، فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته ، فمن القلوب ما يمسخ على قلب خنزير - كقلب الديوث - ومنها ما يمسخ على قلب كلب أو حمار أو حية أو عقرب ... بحسب عمله ، وقد شبه الله تعالى أهل الجهل والغي بالحمر تارة وبالكلب تارة وبالأنعام تارة ، وربما وصل الأمر إلى المسخ التام ، وهو مسخ الصورة مع القلب ، كما حصل لبني إسرائيل حين جعل الله منهم القردة والخنازير .
16- نكد القلب وقلقه وضنكه : وهذا ملازم للمعصية ملازمة الظل لأصله ، كما قال تعالى : «ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى» ، فالمعرض عن ذكر الله متعرض لذلك ، لكن قد يتوارى داؤه بسكرات الشهوات والعشق وحب الدنيا والرياسة ، إن لم ينضم إلى ذلك الخمر - كالمشاهد في عصرنا الحاضر من إدمان المسكرات والمخدرات ، تخلصا من ضيق الحياة ونكد العيش .
فهذه بعض آثار معاصي الجوارح على القلب وعمله ، فهي تذهب رضاه ويقينه وصدقه وإخلاصه وتوكله ومحبته ، بل تذهب قوته وحياته وصحته وراحته ، وتجمع له بين ذهاب حقائق الإيمان وبين عقوبات آجلة وعاجلة ، كما رأينا في هذه الآثار .
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اللهم أن تنور قلوبنا وأن تعزنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم تقبل منا إنك انت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين اللهم صل على نبينا محمد في الأولين والآخرين وصل عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين
آمين آمين آمين يا رب العالمين
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
هذه بعض الأسئلة التي تم إلقائها على الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك وهي في غاية الأهمية حامل المسك الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 17 05-28-2011 08:02 AM
إلى من اتعبته المعاصي ..! alsewaidi الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 1 01-10-2009 03:10 PM
موضوع في غاية الأهمية أبو حامد الـصـحـة و التغذية 3 05-22-2008 12:49 PM
اسئلة في غاية الغباء ولكن اجاباتها في غاية الذكاء.. عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 6 08-23-2005 01:50 AM


الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by