![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
![]() تلذذ بسجدة مع ربك تلذذ بسجدة مع ربك تلذذ بسجدة مع ربك تلذذ بسجدة مع ربك تلذذ بسجدة مع ربك![]() تلـــذذ بسجـــــدة مع ربك ![]() {وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ*} ◄ السجــــود .. ![]() أقصى درجــات العبودية ، وأجــــل مظاهــر التذلل ، وأعذب مناظـــر الخشـــوع ، وأفضل أثواب الافتقار . ◄ السجــــود .. ![]() انطراح للجبــــار ، وتذلل للقهــار . ◄ السجــــود .. ![]() بمظهره الخاشع ، ومنظره المخبت يثيــــر في النفس أن العظمة لله ، والكبرياء لله ، والقوة لله ، والملك لله ، فهو انحناء لعظمته ، وافتقار لجوده ، واستسلام لجلالــــه . ![]() وأعظــمـ ما في الصـــلاة السجود ، فالسجود عزة ورفعة .. وإذا أردت أن ترتفــــع عند الله فانخفض له ســــاجدا وإذا أحببت القرب من الله فمرغ أنفك بالتراب وألصق وجهك بالثرى ∞ قال صلى الله عليه وسلم : " عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة " وقال أيضا : " ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود " ![]() ₪₪ فما أروع السجــــود ₪₪ ![]() وما أجل منظره ، وأعجب هيئته ، الطــــريق إلى السمــــاء يبدأ من الأرض ، ومفتــــــــاح : ■ باب القرب بالسجود على التراب ■ ![]() والسجود لعظمته وجلاله لا يمحــى أثره ، ولا يزول مكانه حتى ولو دخل الإنسان النار ..!! يقول صلى الله عليه وسلم : " ...... حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود ، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجــــود ، فيخرجون من النار ، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود " رواه البخاري .. ◙ وقد وصف الله تعالى عبــــاده المؤمنين بقوله : " {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ▒ فيــــا الله ما أروع منظر السجــــــود لمن يتدبــــــر ▒ ![]() بينما الإنســــان يأمر وينهي ، ويقول ويفعل ، ويصول ويجول ، إذا به منكبـــا على وجهه ، مفترشا الثرى ، ناثرا للدموع ، مظهرا للفقر ، معلنا بالذل ، معترفــــا بالنقص .. ◙ و كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى ، ويمــم وجهه لمولاه ، وكان يسجد في ظلمة الليل ، ويطيل السجود ويبكي حتى تبل دموعه الثرى .. وكان عمر بن عبد العزيز يكون في شأن الرعية في نهاره ، فإذا أقبل الليل رمى بنفسه في محــــرابه. ←← فالسجــــود →→ ![]() أقرب هيئــــات المصلي إلى الله تعالى ، وأحبهــــا إليه ، يقول عليه الصلاة والسلام : " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ " إذا سجد الإنسان فك سلاسل التقليد من الأعراف والعادات ، فخر ساجدا يمرغ جبينه لله تعالى ، وأعطــــى القلب زمامه ، وأرسل النفس على سجيتها ، فلا حجر على الخشوع ، ولا ملامــــة على الدموع ، وقد غلى مرجل الصدر ، وفاضت كأس القلب ، واشتعلت حرقات الفؤاد .. ←← إنهــــا السجـــدة →→ ![]() التي يرتعد لها القلب ، وترتعش لها الجبال الراسيات ، وتهتز بها الأرض ، ويرتعد لها الجبابرة والطغاة .. كان صلى الله عليه وسلم : إذا حزبه أمر فزع إلى الصــــلاة والسجود ، وإذا ضاقت به الأرض نــــــــادى : " أرحنــــــا بها يا بـلال " وإذا مر بآيــــة سجدة سجد لله ، وإذا أعجبه الأمر أو بشر بالنصر سجـــد .., ![]() ◙ وإن المؤمن إذا أراد أن يحظــــى بمرافقة المصطفى ، ويفوز بجيرة الحبيب ، فطريقة إلى ذلك كثــــرة السجود ، وإدامة الانطراح .. يقول ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال : " كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال لي : سلني ، فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : أوغير ذلك ، قلت : هو ذاك ، قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود " ![]() ◊ الشيخ : د . ناصر الزهراني ◊ ![]() منقول وجزا الله كاتبه وناقله وقارئه الجنة
|
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |