السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها

[صقر قريش]

السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها

السيارات اليابانية والكورية لا تزال الأجدر بالاعتماد عليها
السويدية الأكثر أمانا والألمانية الأكثر فخامة


هوندا.. على رأس قائمة الاعتمادية

لندن: «الشرق الأوسط»
في وقت تصدرت فيه سيارة «فولفو» السويدية قائمة السيارات الأكثر أمانا، والسيارات الألمانية موقع السيارات الأكثر فخامة، خلصت دراسة مسحية حديثة إلى أن أفضل السيارات المستخدمة حاليا التي يمكن الاعتماد عليها هي تلك المصنوعة في اليابان وكوريا الجنوبية.

وكان اختباران، أجرى أحدهما «معهد التأمين للسلامة على الطرق الرئيسية» في الولايات المتحدة، والآخر «المعهد الأوروبي لاختبار مقاومة السيارات للصدامات»، أظهرا أن شركة «فولفو» السويدية لا تزال تتبوأ المرتبة الأولى على صعيد متطلبات السلامة. إلا أن المفارقة التي كشفها المسح الميداني الذي أجرته مجلة «وات كار» أن زميلتها السويدية، «ساب»، احتلت مرتبة متدنية بمقياس الاعتمادية. وكانت المفارقة الثانية أن السيارات الألمانية الفاخرة فشلت في اختبار السلامة الأميركي.
ولكن رغم أن المسح أظهر أن السيارات الأوروبية عرضة للعيوب وأوجه القصور، فإنها تتميز برخص تكلفة إصلاحها، طبقا لمسح أجرته مجلة «وات كار» وشركة «وارانتي ديريكت».
وجاءت «هوندا» على رأس قائمة أكثر السيارات المستخدمة التي يمكن الاعتماد عليها، وذلك بناء على إحصاء لعدد الأعطال التي تعرضت لها خلال عام واحد سيارات يتراوح عمرها بين ثلاثة وثمانية أعوام.
وفي المرتبة الثانية، جاءت «تويوتا»، تليها «سوزوكي»، و«لكزيس»، و«متسوبيشي»، و«مازدا».
طبقا لهذه الدراسة، تبلغ احتمالات حدوث عطل في سيارة من إنتاج «هوندا» على مدى 12 شهرا من عمرها، 9% فقط.
في المقابل، تبلغ النسبة ذاتها 55% في سيارة «لاند روفر»، التي جاءت في المرتبة الـ35. أي الأخيرة، في قائمة السيارات الجديرة بالاعتماد عليها.
وفي ذيل القائمة أيضا، جاءت سيارة «ساب» (المرتبة الـ32)، و«رينو» (المرتبة الـ33)، و«ألفا روميو» (المرتبة الـ34).
إلا أن «رينو» صنفت كواحدة من أرخص السيارات من حيث تكلفة الإصلاح، إذ يصل متوسط تكلفة إصلاحها إلى 242.22 جنيه إسترليني. وكانت «فيات» الوحيدة الأرخص منها بتكلفة بلغت 241.63 جنيه إسترليني.
في المقابل، احتلت «بورشه» المرتبة الأولى بين السيارات الأعلى تكلفة بمقياس متوسط فاتورة الإصلاح (689.99 جنيه إسترليني)، و«مازدا» في المرتبة الثانية بـ462.58 جنيه إسترليني.
واستنادا إلى مجلة «وات كار»، تظهر الدراسة التي أجريت في بحر العام الحالي التباين في مستويات إمكانية الاعتماد على السيارات ما بين العلامات التجارية القادمة من الشرق الأقصى، التي تهيمن على المراكز العشرة الأولى، والعلامات التجارية الأوروبية التي تصنف غالبيتها العظمى في المراكز العشرة الأخيرة.
وحسب هذه الدراسة، تعتبر السيارات التالية أكثر عشر سيارات يمكن الاعتماد عليها من حيث احتمالات تعرضها لأعطال في غضون 12 شهرا من اقتنائها: 1: هوندا - 2: تويوتا - 3: سوزوكي - 4: لكزيس - 5: متسوبيشي - 6: مازدا - 7: سوبارو - 8: هيونداي - 9: كيا - 10: نيسان.
أما الأدنى من حيث إمكانية الاعتماد عليها، فهي: في المرتبة 26: أودي، 27: فوكسهول، 28: ميرسيدس بنز، 29: إم جي، 30: كرايسلر، 31: جيب، 32: ساب، 33: رينو، 34: ألفا روميو، 35: لاند روفر.