|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية يختص بالمواضيع التراثية والموروثات القديمة ـ بشكل عام ـ يمنع طرح المواضيع المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
الطريق الى المدينه ..
الطريق الى المدينه .. الطريق الى المدينه .. الطريق الى المدينه .. الطريق الى المدينه .. الطريق الى المدينه ..بسم الله الرحمن الرحيمتقليدا لمحمد أسد رحمه الله الذي عنون لكتابه الشيق بالطريق الى مكة أختار لكم ابن ابي محمد الطريق الى المدينة عنوانا لمقالته هذه , وشتان ما بين مقال وكتاب , وشتان ما بين رحلة عظيمة من الضلال الى الأيمان كالتي خاضها وكتب عنها صاحب الكتاب وبين رحلة صغيرة في معانيها قصيرة في مراميها كرحلة صاحب هذه المقالة غفر الله له والتي كانت رحلة تحسب مدتها بالسويعات ويحسب بعدها ببضعة عشر من الكيلومترات .. أنها رحلة ابن ابي محمد الأولى التي تلاها بالثانية من باديته الى اقرب المدن الى قريته وهي مدينة الطائف , لقد كانتا رحلتين بكل ما في الكلمة من معانى الرحلات, استغرقت كل واحدة منهما من الزمن على ظهر احد اللواري (شاحنات الفورد او الفرت كما كانت تسمى محليا) وقتا يعادل ما تستغرقه رحلة أحدكم في هذه الأيام الى وسط اوربا على متن طائرة نفاثه , وشاهد فيهما ابن ابي محمد من العجائب والغرائب والمستجدات كما مهولا يزيد كثيرا ولا يقل بحال عن رحلة أي مسافر منكم تطأ قدماه اوربا لأول مرة في حياته... ولكي لاتختلط عليكم الأصطلاحات ولا تلتبس عليكم المفاهيم خصوصا اولئك النفر الذين لا حظ لهم ولا نصيب في دراسة التاريخ يحسن بنا لفت أنتباهكم الى أن الأجيال المتأخرة يقسم تاريخها لدى جهابذة المؤرخين من أمثال كاتبكم الى ثلاث مراحل تبعا لنوع وسائل مواصلات كل جيل على حده .. فأن ترامى الى أسماعكم يوما مصطلح العصور القديمة فاعلموا أن ذلك يعنى الحقبة التي كان الناس فيها لا زالوا يعتمدون كليا على دوابهم في تنقلاتهم ونقل بضائهم وأمتعتهم وحرث وري مزارعهم ودياسة محصولهم لفصل الحب عن سنبله واستخراج التبن من قصيله , وانتهى هذا العصر تقريبا أو اوشك على الأنتهاء بحادثة طهار ابن ابي محمد التي قرأتم عنها مؤخرا على الرابط التالي : http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=83608 .. يلي ذلك العصور الوسطى , وهي العصور التي بدأ فيها أختلاط الحابل بالنابل وبدأت الآلة فيها تزاحم الدابة , فأصبح الهبوط من البر الى السوق يجري على متن لواري العملاء , لكن التنقلات المحلية استمرت كما كان مألوفا على ظهور الدواب , كما اختفت بذلك العصر مشاهد السواني بالمجرات على ظهور الحيوانات وحل محلها مضخات البنزين والديزل لبينما أستمرت الأثارة والدياس في أعتمادهما على البهائم .. تلى ذلك العصور الحديثة وهي التي بدأت بأختفاء لواري العملاء ليحل محلها هايلكسات العوائل والأقرباء , ثم استولت الآلة تدريجيا على ما تبقى من وظائف الدواب في الحرث والدياس وغيرها , وسرحت الحمر ألأنسية من الخدمة حتى أضحت سائبة بلا أسياد تتوالد في البرية وتهرب من بني آدم هروبها من الوحوش الضارية , ولولا حليب ولحوم الأبقار والأبل التي شفعت لهما عند اهل هذا العصر لحل بهما ما حل بالحمير من قبلهما وما حل بأبل أستراليا من المحن والتطريد والتشريد .. ولم تقتصر التحولات المأساوية في العصور الحديثة على الحمير بل تعدت ذلك الى أسيادها ارباب الحمير (الأنس) , ففي العصور الحديثة تلاشت أو ساءت حقوق الجوار حتى أنعدمت أو كادت تنعدم , وتدابر الناس وحلت بهم الحالقة الحسد والبغضاء واصبحت قيمة الرجل في جيبه ومركزه لا في فضله وخلقه أوحسبه ونسبه , وانتهى الكرم العفوي وأصبح الرجل لا يكرم أحدا الآ مخافة شره او طمعا في نفعه , بل بلغ اللؤم بفئآم من الناس أقامتهم للمناسبات العامة خيلاء وسمعة لا يدعون اليها الجائع الغريب (الأجنبي) المقيم بالكفالة بين ظهرانيهم حتى لو كان جدار أقامته ملاصقا لجدر دورهم , وتكلمت بهذا الجيل المتأخر الرويبضة وقلت الشيمة والمروءة وتوقير الكبير واحترام حق الغريب وبر القريب, ولم يبق ذو شيمة او مروءة ألا رجلا او أمرأة أستحيا من الله وعملا لما عند الله , وهؤلاء هم البقية الباقية التي بهم ومعهم تحلو الحياة وهي مريرة , وما عداهم فلا خير فيهم بعد ان اصبح كثير منهم لا يرحمون صغيرا ولا يوقرون كبيرا ولا يوفون وعدا ولا يحفظون عهدا ولا يعينون ذا حاجة او مسكينا , ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر يلبسون جلود الضأن على قلوب السباع , لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا الا ما أشرب احدهم من هواه .. وحتى لا نطيل عليكم نتوقف بكم عند هذه النظرة السوداوية للمتأخرين من أهل هذا الزمان , فلعل في أسودادها ما يحفز القارىء على تفقد ذاته ونقد نفسه ونقد سيرة من يعوله من اهله , على أنني سأستأنف الحديث معكم في المداخلة القادمة أن شاء الله عن رحلتي ابن ابي محمد من القرية الى المدينة بالعصور الوسطى التي عرفناها لكم بهذه المقدمة بشرط أن أجد منكم أقبالا وتشجيعا , وأن تقاعستم في الثناء على الكاتب فلن يخسر بسبب ذلك أحد سواكم , واعلموا هداكم الله انني لم أكتب لكم الا غيرة من مسلسلات ومقالات ابن همام في البيت الكبير التي لولاها لما كتبت لكم ولو سطرا واحدا.. اللهم أني بلغت , اللهم فاشهد , وشكرا ... التعديل الأخير تم بواسطة ابن ابي محمد ; 03-01-2013 الساعة 09:30 PM |
03-01-2013 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||
مشرف واحة التعليم الابتدائي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بالممثل والناطق الرسمي باسم الشيخ منقاش أسد .. حفظه الله وأعاده إلينا سالما غانما معافى فقد اشتقنا له ولسواليفه .. ولكن أشهد بأنك سديت الفراغ الذي أحدثه الشيخ بين جنبات المنتدى وبكل اقتدار ونشاط وحيويّه ... اقتباس:
اقتباس:
أظنه متقاربا يا ابن أبي محمد .. فأنت تتحدث عن حقبه زمنيه قديمة جدا ما أظن عاصرها أحدا من أعضاء المنتدى سوى منقاش والمخاوي .. أما نحن شباب المنتدى فقد شهد أكبرنا سِنا مرحلة ( العصور الوسطى ) كما أسميتها أيها الكاتب المبدع !! اقتباس:
وما مضى عليك ! اقتباس:
كلام واقعي وموعظة مؤثرة وحديث كبير وخطير بعد أن جسدت الواقع بكل صدق وأمانه ... ولكن لمَ هذه النظرة السوداوية يا ابن ابي محمد ؟ معقول لهذه الدرجة أصبح واقعنا وحالنا ؟؟ اقتباس:
أما الاقبال فهذا هو أمام ناظريك .. والتشجيع والمدح ذاخرينه للشيخ حين عودته إن شاء الله .. اقتباس:
|
||||||||
03-02-2013 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
المشرف العام
|
رد: الطريق الى المدينه ..
ولماذا لم تقل تقليدا لسعادة المشرف العام في موضوع رحلتنا الطريق إلى باكو
حياك الله أخي ابن ام ابي محمد نشكر لك هذا الجهد وطرحك لمواضيع في هذا القسم العزيز علينا والعتب على المقداد ولعلنا نسحب منه العمادة ونقلدك إياها متابعين معك كاتبنا المبدع |
||
03-02-2013 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
ذهبي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
اخي الشاعر النجم سهيل جعل الله له كل صعب سهلا ..
أشكرك على تفاعلك وما جاء في مداخلتك , وان شاء الله تجد في المداخلات القادمة ما يسرك , وخذ هذا الخبر الغريب العجيب الذي تجده على الرابط ادناه هدية من أخيك , فما أكثر العبر بهذه الدنيا وما أقل الأعتبار ... http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2013/03/01/166117.html |
|
03-02-2013 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
ذهبي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
مشرفنا العام ابو عبدالرحمن حفظه الله ..
أشكرك على تفاعلك وما جاء في ردك , أما بخصوص سالفة الطريق الى باكو فقد سألت الشيخ عنها فضحك وانقلب متفلقحا على ظهره من شدة الضحك حتى بدت بطون قدميه ثم اجابني وهو متفلقح قائلا : بلغ مشرفنا العام وقل له كفايه نصب وبلاشي من الأحتيال وحركات نصف الكم اللي تعودت تسويها على القراء المساكين البسطاء , كفايه وانت تعرف وانا أعرف أن هالحبكه (قصة الطريق لباكو) فبركناها وقتها بالفوتوشب في استديو الشيخ ابو نقشه حتى نجري بعض الدراسات السيكلوجيه على مدى ذكاء وفطنة القراء والأعضاء وكانت النتيجه مع بالغ الأسف صفرمكعب , ومع الزمن هذا أنت زدت نسيت الحبكه وطينتها على ماهي مطينه بعد صدقت نفسك أنك يوم من الأيام رحت والا جيت من باكو .. والختام خذ هذا الخبر الذي تجده على الرابط أدناه لعله يثلج صدرك كما أثلج صدري : http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2013/03/02/166193.html |
|
03-03-2013 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: الطريق الى المدينه ..
مرسول شيخنا الكاتب القدير إبن إبي محمد سلّمه الله
استمتعت كغيرى من الاعضاء بما دوّنته أناملكم الزكيّه وقد عدت بالذاكره الى أيّام مضت وذكريات لاتُنسى أُرجيئ الحديث عنها الى أن تتم قصّة رحلتكم الميمونه 0000 واصل طال عمرك نحن بالانتظار 0 |
|
03-03-2013 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
مشرف واحة التعليم الابتدائي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
اقتباس:
ولكن - صراحه - شتااان بين ردك هنا على سعادة حضرة مديرنا المتواضع .. وردك التالي على ابن همام : اقتباس:
صحيح لكل مقام مقال ولكل حادثة حديث ولكل ( لحية مقص ) !!! ولكن هل ( لحية ) ابن همام أكبر وأطول من لحية مديرنا الفاضل ؟ ( مع تقديري واحترامي لابن همام ) ولكن صراحة خذلتنا يا ابن أبي محمد .. هناك تعتذر ووتوسل ابن همام أن يسامحكم على ما اقترفتموه من ذنب ... وهنا تقول لمديرنا أن الشيخ انقلب متفلقحا على قفاه ويوجه ويصرح وهو متفلقح !!! طيب لو اصطاد الكاتب ابن همام هذه المفرده ( متفلقحا ) وفاجأنا بها في الحلقة 23 ماهو رد الشيخ حفظه الله ؟ صراحة : الموضوع فيه ( إن ) !! معقووووول يكون فيه ( قرصة أذن ) ؟ وما ذنب أستاذنا ومديرنا أبي عبدالرحمن .. ؟ في فمي ماااااااااااااااااااااااء يا ابن أبي محمد !!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
||||
03-03-2013 | رقم المشاركة : ( 8 ) | |
ذهبي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
أأخي الغالي الشيخ ابو سيفين أدام الله عزه ..
أشكرك على مشاعرك الطيبة وتفاعلك وما جاء في ردك , ونرجو منك أن لا ترجىء ذكرياتك حتى لاتنس ولا يفقد الحديث زخمه فهذا أوانها وهذا مكانها فلا تحرمنا منها .. أكرر لك شكري وأهدي عليك ما ستجده على الرابط أدناه فلعلك أن عرفت أحدا يفكر في الزراعة وتربية الحيوانات تنصحه بأن يعيد حساباته قبل أن ينتهي به الحال ويؤول به المآل الى ما أنتهى به هذا المزارع المسكين , فما كل غراء شحمة كما تقول الأمثال: http://arabic.rt.com/news/596018-خنا...ناً_حتى_الموت/ http://alkhabarpress.com/%D8%AE%D9%8...A%D9%83%D8%A7/ |
|
03-03-2013 | رقم المشاركة : ( 9 ) | |
ذهبي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
شاعرنا ومشرفنا الأخ سهيل حفظه الله , يا حبك يا حليف الشيخ في الفتن , وبعد :
كما لا يخفى على عاقل مثلكم فأننا هنا (أنا والرويعي) نمثل الشيخ ونتلقى توجيهاته بخصوص الردود كلمة كلمة وحرفا حرفا ... وكما لاحظت فأن الرد على مشرفنا العام فيه فضيحة مجلجلة وكشف للمستور وسر من الأسرار , وهذا نوع من حركات لي الذراع أمر بها الشيخ لأن أبا عبد الرحمن صاحب تاريخ أسود عندما تحالف مع المخاوي الذي لا نريد الأتيان على ذكره بعد أن قبضت روحه الشريرة فالضرب في الأموات حماقة حمقاء وجهالة جهلاء .. أما ابن همام فأن أستراتيجية الشيخ في مواجهته كما ذكر لنا , هي تبنى نظرية النسبيه لآنشتاين التي تقول فجعة الذيب ولا قتلته أو مقولة سيبويه الداخن اللي ما يصيب يدوش , بمعنى أوضح مره نشق ومره نرقع ثم في الأخير نخلي الشق يكبر على الراقع , فكما تلاحظون هذه المرة رقعناه رقعة (بضم الراء) أدوشته , وفي المرة القادمة ستكون رقعة (بفتح الراء) تقضي عليه قضاء مبرما , والأعمال بخواتيمها يا أبا أحمد , فلا تكن عجولا فتكسر ولا بطيئا فتخسر . وشكرا... |
|
03-05-2013 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |||
مشرف واحة التعليم الابتدائي
|
رد: الطريق الى المدينه ..
اقتباس:
الله يكفينا شر ( الرقع ) سواء بالضم أو الفتح .. وأشكرك على نقل هذا التصريح المقتضب للشيخ والذي دائما يأتي متبوعا بسيل جارف ٍ من الغضب والصلف .. كعادته ! ولا ندري أهي سمة من سمات الشيخ .. أم أن الموقف يتطلب هكذا تصرف ؟؟ بلغ سلامي الشيخ وأوصله هذين البيتين للكنق حبيب العازمي : أول الأيام نمزح وخطرنا وســاع وآخر الأيام ما عاد فيه مجـامله يا بكر زعزوع حاول بقـَدر المستطاع للضيوف إنك تجيب الذبيحه كامله لا تصالح .. ولا تجامل .. ولا تعتذر أيها الشيخ .. وكن أسدا هصورا على أعدائك وأصدقائهم . |
|||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المدينه الطائرة با الصين... | حجازية | منتدى الصور | 2 | 02-08-2012 08:15 PM |
سجل حضورك بأسم المدينه | سمو الاميره | الــمـنـتـدى الـعـام | 0 | 09-28-2010 06:13 PM |
المقال الذي منع من النشر في المدينه | راهـــي | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 3 | 10-16-2008 02:07 AM |
مقتل العوفي والجوير فى المدينه والقبض على عشره من ارباب الفكر المنحرف | ابو وليد | الــمـنـتـدى الـعـام | 4 | 08-22-2005 02:54 AM |