هل الجنة محرمة على الخليجيين

[بن وافي]

هل الجنة محرمة على الخليجيين هل الجنة محرمة على الخليجيين هل الجنة محرمة على الخليجيين هل الجنة محرمة على الخليجيين هل الجنة محرمة على الخليجيين

الحكايه ومافيها

اني كنت اتصفح احد المنتديات المصريه

ولفت نظري هذا العنوان

[الخليجيون لا يدخلون الجنه]

انا دهشت للعنوان الغريب....

فتحت الموضوع

قريته وفعلا كان عندي شعور غريب

وتساؤلات

ليش

ليش

ليش؟؟

العين على الخليجيين؟؟؟

المهم

كاتب الموضوع هو شاب

مصري في اوائل الثلاثينات من عمره

(الله يقصف عمره)

وظيفته هي سائق لسيارة اجره

يقول انه عشر سنوات يعمل بهذه الوظيفه

وكل المواسم والاجازات الصيفيه

والاعياد وغيرها وغيرها

يصادف خليجيين.

ولما يسألهم على فين؟؟؟؟

تكون الاجابه. الكابريه الفلاني

او المرقص الفلاني او البار الفلاني

يقول ويقسم انه ولا خليجي ركب

سيارته وطلب منه مكان مو شبهه او

بعيد عن شغلات الفساد

يقول نفسي مره لو مره وحده يطلب

مني خليجي الذهاب الى مكان

محترم!!!!!!!!!!

يقول الشعب الخليجي شعب مرفه

والله مغرقه بالفلوس والملذات وهو مايستاهل

وكل هم الخليجيين البحث عن متعهم الدنيويه

ويتساءل....

هل يدخلون الجنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويلح السؤال في نفسه

اليست ريح الجنه محرمه على هؤلاء الخليجيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليس من الظلم ان هؤلاء الخليجيين

ينعمون بالفساد والفلوس و الشرب والزنا

وبعدها يشمون الجنه؟؟؟؟

وش تقولون في هالكلام؟؟؟؟

كيف تصور هذا الشاب هذه الفكره؟؟؟

احقا شبابنا بهذه الطريقه؟؟؟

احقا سمعة الخليجيين منحطه الى

هذا الدرك الاسفل؟؟؟؟

كيف نستطيع ان نغير هذه النظره

المؤلمه والظالمه والقاسيه عنا؟؟

ومن هو المسؤول ن غرس هذه الأفكار؟؟

هل سمعة كل خليجي في نظر

الشعوب العربيه سواء مصر او

الشام.سوريا ولبنان بهذا السوء؟؟

اين شبابنا اين ديننا؟؟؟؟؟؟

تعليقي

أنا أقول لسوّاق التاكسي هذا

الشئ هذا ماهو بيدك بأيد الله وحده سبحانه

وأذا كنت فعلا غيور على دينك فالأولى انك تفكر

بصاحب الكباريه هل هو من سيشم ريح الجنه !!

أوالرقّاصه اللي تهزّ بالكباريه تتوقع راح تشمها!!

وحتى أنت ياللي توصلهم بنفسك للأماكن هذي تهقى أنك بتشم ريح الجنه

منقول

[.:. غــ اتعبني ـروري .:.]

انا عندي موضوع راح انزله

تقريباً نفس الموضوع

وقتها نتحاور ونعرف ليه ؟!؟

بن وافي يعطيك العافية

[بن وافي]

غروري
مشكورة على المرور
وبانتظار موضوعك
وشكرا على الإطراء