الاقتصاد العربي والعالمي

[جعبة الأسهم]

الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي الاقتصاد العربي والعالمي

المضاربة في النفط على طاولة المنتجين والمستهلكين بجدة
الوكالات - لندن , روما
توقع محللون أن ينصب الاهتمام على المضاربين الاسبوع المقبل خلال الاجتماع بين منتجي النفط ومستهلكيه في جدة وذلك بسبب الدور الذي لعبوه في رفع أسعار النفط غير المبرر من خلال تعاملاتهم الآجلة في سوق النفط خصوصا انه قد نسب لوزير الاقتصاد الايطالي جيوليو تريمونتي انه سيقترح اجراءات للحد من المضاربات على النفط .
من جهته قال الرئيس التنفيذي لاتحاد التعاملات الآجلة والخيارات في بريطانيا انتوني بلتشامبرز مدافعا عن المضاربين: ان الساسة يتعرضون لضغوط ليبدون وكأنهم يفعلون شيئا بشأن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود لكن استهداف المضاربين ليس هو الحل عندما تكون عوامل العرض والطلب هي الاساس في دفع اسعار النفط للارتفاع.
وأضاف: ان المضاربات كان لها أثر على ارتفاع أسعار النفط لكن من الصعب تحديد حجم هذا الأثر.
ويرى محللون ان من اسباب ارتفاع اسعار النفط في اسواق التعاملات الآجلة هو تطويرها في الاساس من اجل المنتجين والمستخدمين النهائيين للسلع , ولكن بعد ذلك دخلت صناديق الاستثمار والبنوك ثم صناديق التحوط التي تتعامل بأسلوب ينطوي على قدر كبير من المغامرة في السوق.

[جعبة الأسهم]

تدخل علمي لتخليص أسيا من مشقة الحصول على الأرز
د ب ا - سنغافورا
مساع علمية لتخليص شرق وجنوب أسيا من مشقة الحصول على الأرز
أفرزت أزمة الغذاء وخاصة الحاجة الى الارز الغذاء الرئيسي للغالبية العظمى من سكان القارة الاسيوية افكارا مبتكرة لعلاج المشكلة بالتدخل العلمي بدأتها شركة الابحاث العملاقة باير بافتتاحها معملا يهدف إلى تطوير أنواع عالية الانتاجية من الارز لمساعدة الدول الاسيوية في سد النقص منه ومواجهة أسعاره الصاعدة بسرعة الصاروخ.
وسوف تركز المنشأة التي يبلغ تكلفتها 10 ملايين دولار سنغافوري (7.4 مليون دولار أمريكي) على تخليق سلالات ذات إنتاجية أكبر بنسبة 30% من الانواع الحالية ومقاومة للامراض وفقا لقول المتحدث باسم الشركة دامين بلان.
ويعمل بالمعمل الذي افتتح أول أمس الجمعة حاليا خمسة علماء ولكنه يخطط لان يصلوا إلى 15 في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
وسوف يستخدم الباحثون تحليل الحامض النووي لتحديد نجاح عملياتهم الخاصة بالتهجين وهي وسيلة لتخفيض طول مدة الزراعة والحصاد واختبار الارز.
ونقلت صحيفة ستريتس تايمز عن بلان قوله "إنها جيدة مثل وسائل التهجين التقليدية ولكنها أكثر سرعة".
وأنتج قسم علوم المحاصيل في باير أنواعا من الارز الهجين التي تنتج بشكل أكبر بنسبة تتراوح بين 20 و30% تزرع في الهند وفيتنام والبرازيل وأربع دول أخرى. ولكن باير قالت إنها غير مقاومة للامراض.
وتنتج قارة آسيا أكثر من 90% من محصول الارز العالمي سنويا. وضربت الاسعار المتصاعدة الكثير من المجتمعات الفقيرة وتسببت في أضطرابات في بعضها.

[جعبة الأسهم]

ارتفاع التضخم في أبوظبي الى 5ر11 بالمائة

الوكالات - ابوظبي

أظهر تقرير رسمي أن معدل التضخم السنوي في أبوظبي قفز الى 5ر11 بالمئة في مارس من 7ر10 بالمئة في ديسمبر.
وقالت دائرة التخطيط والاقتصاد بالامارة في تقرير صدر امس ان مؤشر الربع الاول من العام للايجارات والكهرباء والمياه ارتفع 21ر18 في المئة على أساس سنوي في حين زاد مؤشر الغذاء والمشروبات والتبغ 78ر19 في المئة.
وقال التقرير : هناك اجماع على أن ارتفاع الايجارات هو السبب الرئيسي وراء صعود موجة التضخم الى مستواها الحالي ... يمتد أثر ارتفاع الايجارات الى جميع قطاعات الانتاج والاستهلاك الحيوية فيتسبب بذلك في رفع أسعار السلع والخدمات الاخرى.

[جعبة الأسهم]

السودان يتجه لتصدير منتجاته الزراعية لأسواق المملكة

واس - الخرطوم

تتجه الولاية الشمالية السودانية لتصدير منتجاتها الزراعية لأسواق المملكة والمتمثلة في محصولات (الفول، الثوم، الشمار، الفاصوليا).
وكشف الدكتور محمد خير فقيري وزير المالية والاقتصاد بالولاية ان الولاية بصدد تصدير (10) آلاف طن من منتجاتها حتى نهاية العام مؤكداً ان بداية عمليات التصدير تجيء استجابة للإقبال الكبير للمستثمرين في الفترة الأخيرة.. مضيفاً ان الولاية ستقوم بتحسين جودة منتجات الصادر باستجلاب عدد من الغرابيل لمنتجات الولاية لتحسين وضع وترويج المنتجات خارجياً.
وأوضح وزير المالية ان المسوحات الجوية التي أجريت في الولاية مؤخراً أظهرت وجود (14) مليون فدان صالحة للزراعة فضلاً عن المياه الجوفية التي تقدر بـ(160) ترليون متر مكعب مشيراً إلى ازدياد طلب الاستثمار الزراعي الذي تتوفر مقومات نجاحه بالولاية.
وأبان فقيري ان مشروع النهضة الزراعية قصد منه التوجه نحو الزراعة وخاصة القمح المشروع الاستراتيجي للبلاد.

[جعبة الأسهم]

دراسة حديثة تؤكد تدني المستوى الإنتاجي لاقتصاديات دول الخليج
اليوم - دبي
اعتماد الاقتصاد الخليجي على النفط
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أن المستويات الإنتاجية في اقتصاديات منطقة الخليج العربي متواضعة أو متدنية مقارنة بمناطق أخرى في العالم كما أن الاعتماد الزائد على النفط والغاز يشكل تهديدا لمستقبل النمو الاقتصادي في المنطقة.
وقالت الدراسة التي صدرت عن مؤسسة «الكونفرنس بورد» وهي منظمة للأبحاث والأعمال العالمية بالتعاون مع «مؤسسة الخليج للاستثمار» بعنوان «النمو خارج نطاق النفط» مؤخرا: إن معدل الإنتاجية في الساعة الواحدة قد تراجع نسبيا بمعدل 2ر0 بالمائة في دول مجلس التعاون الخليجي بين عامي 2000 و2007 بعد استثناء قطاع النفط والغاز.
وحذرت الدراسة من الاعتماد المبالغ فيه على الموارد الطبيعية الناضبة وقالت: إنه يشكل أساسا واهيا لا يمكن الاعتماد عليه لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بل سيؤثر سلبا على بقية القطاعات الاقتصادية مثل قطاعي التصنيع عالي الانتاجية والخدمات المالية.
وذكرت أن دول الخليج تنفق كثيرا من عائدات النفط والغاز على قطاع البناء والعقارات الذي يتميز بإنتاجية منخفضة ولكنه يعطي انطباعا ظاهريا بالرفاهية الاقتصادية.
وقالت الدراسة: إن دول مجلس التعاون الخليجي تمتعت بنمو اقتصادي مرتفع في السنوات الماضية بمعدل 1ر5 بالمائة سنويا منذ عام 2000 لكن ذلك يعود الى الزيادة في القوة العاملة (خاصة المستوردة) ولا يعكس زيادة في الإنتاجية. وكشفت وجود فروق ملحوظة في أداء الانتاجية بين دول مجلس التعاون الخليجي حيث تشهد الدول الخليجية الصغرى والأكثر تنوعا مثل البحرين 1ر5 بالمائة وعمان 1ر4 بالمائة أداء أفضل من مثيلاتها التي تظهر اعتمادا أكبر على الموارد الطبيعية كالنفط والغاز (الامارات 1ر0 بالمائة) و(السعودية 8ر0 بالمائة) و(الكويت 3ر1 بالمائة) و(قطر 8ر1 بالمائة).
وتشير الى مواطن الخلل في سوق العمالة وانخفاض الكفاءة التشغيلية والتي تؤدي الى تلاشي أي مكاسب يتم تحقيقها جراء التقدم التقني وعلى الأخص فان الافتقار الى الكوادر البشرية الماهرة في المنطقة يشكل التحدي الأكبر أمام نمو الانتاجية على الأمد البعيد.

[جعبة الأسهم]

ضعف التبادل التجاري السعودي المصري



قالت صحيفة مصرية إن زيارة الوفد الاستثماري المصري برئاسة وزير الاستثمار محمود محيي الدين والسياحي إلى المملكة أكدت أن هناك حراكاً مصرياً مكثفاً سيستمر خلال الأيام المقبلة لزيادة التبادل والتعاون المصري السعودي.
وأكدت صحيفة /أخبار اليوم/ المصرية في عددها الصادر امس أن وزير الاستثمار المصري أوضح أثناء زيارته الأخيرة للرياض أن عدد الشركات السعودية في مصر وصلت إلى 1631 شركة تتوزع بين قطاعات العقارات والنفط والخدمات والتأمين والمصارف والسياحة والاتصالات والزراعة إلا أنه رغم هذا النشاط الملحوظ فان التبادل التجاري بين المملكة ومصر لا يزال ضعيفاً لا يتجاوز 3 مليارات دولار في المتوسط سنوياً خلال الثلاث سنوات الماضية. ولفتت الصحيفة إلى تأكيدات السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية محمد عبدالحليم قاسم بأن العلاقات السياحية بين المملكة العربية السعودية ومصر زادت بشكل ملحوظ ففي كل عام يأتي 600 ألف معتمر مصري إلى المملكة وبلغت الرحلات اليومية التي تنطلق يومياً من الرياض والقاهرة 17 رحلة لمصر للطيران بعد أن كانت تقتصر على 4 رحلات فقط

[جعبة الأسهم]

بيت التمويل الخليجي يرفع توظيف الاستثمار لمليار دولار

اليوم - الرياض

أعلن بيت التمويل الخليجي رفع العرض الأولي لتوظيف الاستثمار الخاص ببنك الطاقة الأول من 750 مليون دولار أمريكي كما كان مقررا سابقا إلى مليار دولار أمريكي وإغلاقه عند ذلك، وذلك نظرا للزيادة الكبيرة في الطلب من قبل المستثمرين.وأضاف البنك في بيان امس أن البنك الجديد سوف يختص في الأنشطة الرئيسية المعنية بقطاعي النفط والغاز من خلال الاستثمار المباشر، والمساهمة في الشركات الخاصة‘ والتمويل الإسلامي، وتقديم الاستشارات المالية و إدارة الأصول .
وقد تأسس بنك الطاقة الأول كمصرف إسلامي يقدم خدمات الجملة ويخضع لتنظيم مصرف البحرين المركزي، وسوف تتم هيكلته كشركة مساهمة بحرينية مقفلة.
يشار الى أن قائمة المساهمين الرئيسيين في البنك تشمل العديد من الشركات الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومجموعة من المستثمرين البارزين، ومنهم بالإضافة إلى بيت التمويل الخليجي هيئة الاستثمار الليبي، وهيئة أبو ظبي للماء والكهرباء، وشركة تصاميم للعقارات، وبنك دبي للاستثمار، ومصرف الإمارات الإسلامي، والمصرف الخليجي التجاري، وبيت إدارة المال، وبنك البحرين الإسلامي، وشركة الجبر التجارية.

[جعبة الأسهم]

القمة الخامسة للمسؤولية الاجتماعية تناقش قضايا العولمة ومسئولية الشركات

اليوم - دبي

تفتتح في دبي اليوم الدورة الخامسة لقمة المسؤولية الاجتماعية للشركات بمشاركة عدد من أكبر الشركات الاقليمية والدولية المسؤولة التي ستسلط الضوء خلال القمة على السياسات و المعايير و الممارسات الفاعلة في مجال المسؤولية الاجتماعية و المواطنة المؤسسية للشركات في المنطقة. وقال كوستا بتروف مدير المؤتمر الخاص بالقمة التي تنظمها مجموعة آى آى آر في فندق جي دبليو ماريوت بدبي في الفترة من اليوم وحتى الخميس المقبل: إن الشركات الاقليمية المسؤولة تسعى الى تبني حلول عملية للمشكلات المعاصرة المتعلقة بالعولمة والتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
و أضاف بتروف: «صممت القمة بحيث تساهم في مساعدة الشركات و المؤسسات غير الحكومية على القيام بدورها ومسؤولياتها الايجابية تجاه المجتمعات التي تعمل فيها من خلال تبني رؤى واضحة حول كيفية خلق شراكات مستدامة فاعلة بين هذه المؤسسات و مجتمعاتها»
من جانبه قال لويس فيغا ، المدير التنفيذي لمناطق الهند و الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة داوكيميكال ، أحد الرعاة الرئيسيين للقمة ، مؤكدا على اهمية برامج المواطنة المؤسسية تجاه المجتمع: «حتى نكون ناجحين في أعمالنا على المدى الطويل، فنحن نحتاج إلى خلق بيئة صالحة من حولنا تراعي و تهتم باحتياجات المجتمع و الأفراد. و أضاف: «نحن نحتاج إلى مناخ سياسي مستقر و آمن بالإضافة إلى مجتمع صحي ومتفائل بمستقبل الزبائن والمستهلكين. و هذا يتطلب منا الالتزام و الابتكار تجاه رسم مستقبلنا الذي لا يقل أهمية عن ماضينا من حيث وفرة الفرص والتوقعات».

[جعبة الأسهم]

بنسبة تتراوح بين 20بالمائة و40بالمائة
«المباني الحاملة» حلول خليجية تقلل استخدام الحديد
اليوم - دبي
البحث عن طرق لتوفير كميات كبيرة من الحديد بعد ارتفاع أسعاره
دعا مهندسون استشاريون، إلى تبنّي أنظمة جديدة للبناء بطريقة الحوائط الحاملة، التي تعتبر الأقل استهلاكاً للمواد الإنشائية، خاصة حديد التسليح والإسمنت، اللذين يشكلان نحو 30بالمائة من تكاليف مقاولة البناء الواحدة، لافتين إلى أنها «ستقلل من استخدام الحديد بنسب تراوح ما بين 20بالمائة و40بالمائة، خصوصاً حديد التسليح، الذي يعاني أزمة نقص وتلاعب من قبل مورّدين وسماسرة، أسهمت في رفع أسعاره بنسبة 130بالمائة منذ مطلع العام الجاري».
ووفقاً للاستشاريين، فإنه «لابد من الاتجاه إلى استخدام نظام الحوائط الحاملة في البنايات قليلة الارتفاع والفلل السكنية حالياً، إذ يعتبر ملائماً جداً للتنفيذ محلياً، خصوصاً في المناطق السكنية الخالية من الأبراج، والتي تشهد إقبالاً من مشترين ومستأجرين في الآونة الأخيرة».
واعتبر مقاولون أن تطبيق هذه الأنظمة الإنشائية، خاصة للفلل السكنية الخاصة بالمواطنين «سيقلص كثيراً من نفقات إنشاء هذه المساكن، بنسبة تصل إلى 40بالمائة، إذ إنها طريقة معمارية معترف بها، دون إخلال بقواعد التنفيذ الإنشائي، فضلاً عن توافر الإمكانات المحلية من حيث توافر المساحات غير المبنية بصورة تسمح بالتوسع أفقياً، علاوة على الإمكانات المالية لتمويل مثل هذه المشروعات».
إمكانية التطبيق وتفصيلاً، قال رئيس قسم العمارة في كلية الهندسة، جامعة الشارقة، الدكتور خالد نصار: إنه «من الممكن تطبيق هذه الطريقة في البناء محلياً، في حال أجريت الدراسات المناسبة من قبل الجهات المختصة»، لافتاً إلى أنها «طريقة ملائمة جداً للإنشاء في المناطق السكنية التي لا تحتوي على أبراج، وتشهد إقبالاً أكبر من قبل المشترين والمستأجرين، على الرغم من عزوف الغالبية العظمى من المطورين والملاك عن استخدام البناء بهذه الطريقة، نظراً لأن المباني الشاهقة تسيطر بشكل لافت على توجهات الإنشاء محلياً، لكن الضرورة تقضي بتنويع طرق وأساليب البناء، في ظل الغلاء الحاصل في أسعار مواد البناء الرئيسة، لاسيما حديد التسليح والإسمنت».
وأضاف :إن «ثمة عيوباً بسيطة على البناء بنظام الحوائط الحاملة، تختزل في تغيير التصميم وعدم توافر مادة الحجر، إلا أنها طريقة ملائمة للتقليل من استخدام الحديد وخصوصاً في ضوء ارتفاع الأسعار، فضلاً عن توافر المؤهلات، من مساحات غير مبنية ما يتيح التوسع أفقياً وكذا الإمكانات المالية». وكانت أسعار حديد التسليح سجلت ارتفاعاً لافتاً منذ مطلع العام الجاري، ببلوغ سعر طن الحديد 5350 و5500 درهم، بعد أن كان يباع بسعر 2400 درهم، في شهر يناير الماضي، بنسبة زيادة 129بالمائة، فيما «تعمّد سماسرة ووسطاء رفع أسعار بيع أكياس الإسمنت زنة 50 كيلوغراماً، ليراوح ما بين 20 و21 درهماً للدفع النقدي الفوري، و24 إلى 25 درهماً، للدفع الآجل، في إطار مضاربات شبه يومية، على الرغم من اتفاق وزارة الاقتصاد مع مجموعة منتجي ومصنّعي الإسمنت، على تثبيت سعر الطن عند 320 درهماً والكيس الواحد عند 16 درهماً»، وفقاً لمقاولين.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس اللجنة الفنية الاستشارية العليا في جمعية المقاولين، الدكتور عماد الجمل، أن تنفيذ بنايات بنظام الحوائط الحاملة، «سيقلص من مدة تنفيذ المبنى إلى ما بين ثلاثة وستة أشهر، بينما البنايات ذات الهياكل الخرسانية، تحتاج إلى فترة تراوح ما بين 8 - 12 شهراً للتنفيذ». وبين أن «استخدام المواد الخرسانية يدخل في نحو 30بالمائة من إجمالي تكاليف البناية كاملة، فيما يلعب الحديد والإسمنت دوراً مهماً في هذه التكلفة، بينما لا يعفي ذلك المصنّعين من مسؤولية فتح أسواق جديدة لاستيراد مواد البناء، لاسيما حديد التسليح والإسمنت، اللذين لا غنى عنهما في عمليات البناء للأبراج والمباني الشاهقة».

[جعبة الأسهم]

في أوروبا وأفريقيا والشرق والأوسط
جامعة MIT تقتح فرعـا في باريس لمعمـل عبداللطيف لمكافحـة الفقـر
اليوم - الرياض
المهندس محمد جميل ومديرة المعمل ايستا دفلو في افتتاح المعمل في باريس
أعلنت مدرسة باريس للاقتصاد عن تأسيس فرع « معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر – أوروبا _ الشرق الأوسط _ أفريقيا».. وجاء ذلك خلال مؤتمر حول التقييم العشوائي للبرامج الاجتماعية نظمته إدارة الأبحاث بوزارة العمل الفرنسية.
وينفذ معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر JPAC عمليات تقييم للسياسات العامة باستخدام اسلوب تجاربي دقيق يقوم على الأساليب المستخدمة في المجالات العلمية مثل العلوم الصيدلانية والهندسة الزراعية.
ويتم في هذا الأسلوب مقارنة مجموعة من الأفراد المشاركين في برنامج اقتصادي أو اجتماعي مع مجموعة أخرى لا تشارك في البرنامج، ويتم توزيع الأفراد على المجموعتين على نحو عشوائي.
ويقوم معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر بتقييم برامج مكافحة الفقر في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وهي برامج تسعى لمساعدة أطفال المدارس في أفريقيا أو العاطلين عن العمل في أوروبا.
ويضم معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر أحد عشر عضواً من أربعة بلدان في أوروبا ، وسيتم تنفيذ أحد عشر برنامج تقييم في ثمانية بلدان في أنحاء مختلفة من العالم.
وأعلن المفوض الأعلى الفرنسي للتضامن ضد الفقر خلال المؤتمر عن اختيار خمسة مشاريع لتنفيذها بواسطة أعضاء معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر بهدف تحليل تأثير برامج مكافحة الفقر في فرنسا. وقد شارك متخصصون في تجارب السياسات العامة في المؤتمر من خلال تقديم عروض أكاديمية وتشغيلية.
وبفضل منحة المهندس محمد عبداللطيف جميل تمت إعادة تسمية المعمل الموجود في معهد MIT ليصبح معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر وذلك تخليداً لذكراه ، وقد قامت إستر دافلو في العام 2003 إلى جانب اثنين من أساتذة الاقتصاد بتأسيس شبكة معامل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر في الولايات المتحدة والتي مقرها معهد ماساشوستش للتكنولوجيا MIT .
ويجيء افتتاح فرع معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر بفرنسا في مدرسة باريس للاقتصاد لفتح شبكة المعمل أمام الباحثين الأوروبيين، حيث إن فرع المعمل في أوروبا هو ثاني مكتب إقليمي لمعمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر بعد مكتب شيناي في الهند.