الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه 29 / 2 / 1429 هـ الموافق 7/ 3 / 2008 م

[عثمان الثمالي]

الإمارات:تحويل الأموال ودفع رسوم الخدمات والمواقف عبر الجوّال



دبي - مكتب - الرياض ،عطاف الشمري:
تستعدّ مؤسسة اتصالات الإماراتية لإطلاق خدمات جديدة في مجال الاتصالات خلال العام الجاري ، وحسب ما قال وفق الرئيس التنفيذي لمؤسسة اتصالات محمد خلفان القمزي في تصريحات صحفية إن "المؤسسة تسعى إلى تحويل الهاتف المحمول إلى محفظة الكترونية، بحيث يتمّ من خلاله دفع رسوم جميع الخدمات وتسديد الفواتير كافة.
وأوضح أن خدمات المحفظة إلكترونية تتضمن دفع رسوم جميع الخدمات والفواتير بل ورسوم دخول السينمات والأندية ومواقف السيارات، وغيرها، عن طريق الهاتف المحمول. واعتبر أن تنفيذ هذه الخطوة يأتي في إطار التوجه العالمي إلى دفع كل الخدمات من خلال النقال لتسهيل الأمور على المستخدمين، وزيادة الفوائد من استخدام المحمول.
وتابع: "بدأنا الإجراءات الخاصة بخدمة تحويل الأموال عن طريق الهاتف المحمول أيضاً، ما يخدم الآلاف من المواطنين والمقيمين في الإمارات، ووقّعنا بالفعل اتفاقات بهذا الصدد مع الفلبين والهند، وسيتم قريباً توقيع اتفاقات مع العديد من الدول العربية على رأسها مصر". ولفت القمزي إلى أنه يُجرى حالياً دراسة أسعار هذه الخدمات، إلا أن هناك اتجاهاً قوياً لجعل هذه الخدمات مجانية في البداية، وتضاف رسوم مالية بسيطة بعد ذلك تكون ارخص من سعر الرسائل النصية القصيرة عبر النقال. وأكد أن (اتصالات) تبحث مع هيئات المواصلات في أبوظبي ودبي والشارقة دراسة دفع رسوم وسائل المواصلات من خلال النقال، وكذلك تُجرى دراسة لشراء البضائع من المحال الكبرى والسوبرماركت والجمعيات وكذلك خدمات محطات البترول من خلال النقال. وأوضح القمزي أن (اتصالات) ستدخل خلال أشهر قلائل خدمات بروتوكول الإنترنت للمرة الأولى في المنطقة على نطاق تجاري، ما يتيح توفير خدمات الهاتف والتلفزيون والإنترنت والفيديو وألعابه على كابل واحد.

[عثمان الثمالي]

تشغيل أسرع كمبيوتر في العالم بسرعة 20ألف كومبيوتر شخصي



إعداد - أسماء أحمد:
تم مؤخرا تشغيل سوبر كمبيوتر في مدينة يوليش الألمانية. ويتم استخدام الكومبيوتر الذي يطلق عليه اسم "jugene" لدعم البحث العملي في ألمانيا والبلدان الأوربية الأخرى حسب أهميتها لتطوير العلوم التطبيقية في مجالات الفلك والطاقة وصناعة الأدوية وغيرها. ويعتبر الكومبيوتر "jugene" الأسرع من بين أهم 500كومبيوتر مستخدم للأغراض المدنية في العالم.
أما الكومبيوتر الوحيد الأسرع منه فهو ذلك المستخدم للأغراض العسكرية في مركز الطاقة النووية الأميركي بولاية كاليفورنيا. ويجري الكومبيوتر "jugene" 223مليار عملية حسابية في الثانية، وهو ليس مخصصاً للاستخدام الشخصي، فهو يضم 65ألف معالج يتم تركيبها في 16خزانة. ويبلغ حجم كل منها حجم الشريحة الإلكترونية اللازمة لجهاز هاتف عادي.
ووجد "jugene" المكان المناسب له في قاعة كبيرة بمدينة يوليش كالشقيقين الآخرين "" "jump و "jubl". وتعمل معاجات الكمبيوتر بسرعة تصل إلى سرعة 20ألف كومبيوتر شخصي مجتمعة أما صوته أثناء التشغيل فهو مرتفع إلى درجة يُنصح بوضع عازل للضجيج في الأذن قبل الدخول إلى القاعة.
وفي هذا الإطار يشير الدكتور نوبرت اتيج، مدير قسم التطبيقات، إلى أن كل من الصناديق ال 16ينتج حرارة بحدود 30كيلوواطا. ولكي يعمل الكومبيوتر يحتاج إلى محيط بحرارة 16درجة. أما سرعته فهي بحدود 20ألف كومبيوتر شخصي مجتمعة. ويعني هذا أنه يقوم بحوالي 223مليار عملية حسابية في الثانية، وهذا شيء يمكن بالكاد تصوره كما يقول اتيج. ويمكن لنحو 200فريق بحثي من ألمانيا وأوروبا الاعتماد على دعم الكومبيوتر في العمليات الحسابية الخاصة ببحوثهم ودراساتهم. وفي هذا الإطار توجد لجنة تحدد المشاريع التي تُعطى أولوية الاستفادة من هذا الدعم. وتعود خلفية ذلك برأي ماتياس بولتين، طالب الدكتوراه في مركز الكومبيوتر في مدينة يوليش إلى أن المحاكاة من خلال تشكيل مجسمات ومخططات وغيرها أضحت العمود الرئيسي الثالث للعلوم إلى جانب النظرية والتطبيق. الجدير ذكره أن بولتين يعد تخصصه في مجال الأنظمة المعتمدة على المعادلات الخطية على مستوى عمليات حسابية كبيرة لا يستطيع الكومبيوتر الشخصي القيام بها.

[عثمان الثمالي]

20ألف حقيبة الكترونية لكل معلم بالرياض



الرياض: منصور الحسين
اعد مركز الإشراف التربوي بحي الروابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين حقيبة الكترونية خاصة بالمعلمين لتطوير إمكاناتهم و قدراتهم وتثقيفهم وقد تم نسخ أكثر من عشرين ألف نسخة لتوزيعها على المعلمين.
وأوضح مدير مركز إشراف الروابي محمد ابا الخيل انه نظرا لحاجة المعلم بصفة عامة والجديد على المهنة في الميدان بصفة خاصة إلى التعرف على أهداف ومهام ولوائح النظام التعليمي فقد قام المركزعبر لجنة من الزملاء بإصدار حقيبة المعلم الجديد تتضمن لوائح وأنظمة ونشرات تربوية وقراءات موجهة ودروس (بالبوربوينت) وجدول البرامج التدريبية وتحديد مواقع الكترونية على(الانترنت)مناسبة لحاجة المعلم، على قرص (cd) مع ملاحظة أن محتويات القرص قابلة للتحديث. ودعا مديري المدارس الحكومية والأهلية إلى تزويد كل معلم وخاصة الجديد بنسخة من هذا القرص مع توقيع المعلم على استلامه. وتابع قائلا نأمل أن يدون كل معلم ملحوظاته وإيجابيات وسلبيات المحتوى لتطويره .

[عثمان الثمالي]

رعته الأميرة جواهر بنت نايف
ملتقى نسائي يطالب بإشراك المرأة في التخطيط للإصلاحات


منى باوزير - الدمام
أوصت المشاركات في الملتقى الثاني للمرأة السعودية بين الاقتصاد والواقع الاجتماعي بضرورة زيادة وعي المجتمع بأهمية دور المرأة في التنمية. جاء ذلك في ختام أعمال الملتقى الذي رعته سمو الأميرة جواهر بنت نايف حرم أمير الشرقية بحضور سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله والأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي رئيسة منتدى سيدات الأعمال بالشرقية. واشارت المشاركات الى ان قضية المرأة مرتبطة طرديا بقضية التقدم الاجتماعي واشراك المرأة في التخطيط للاصلاحات وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في العمل والحوار. وأوصت المشاركات ببناء قوى نسائية كاملة مؤهلة لاحتياجات سوق العمل وربط المناهج التعليمية بالمتغيرات والمستجدات وتدريب الفتاة على التقنيات الحديثة وبلورة خطط لايجاد فرص متنوعة لتفعيل دور المرأة ودعت لازالة العقبات امام سيدات الاعمال. من جهتها اعربت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله لـ “عكـاظ” عن تفاؤلها بنجاح المبادرات الايجابية التي تمكن المرأة من الاستفادة من مؤهلاتها وقدراتها وتطويع تلك المؤهلات في تنمية الاقتصاد الوطني. وأشارت الى ضرورة وعي المرأة بحقوقها ودورها الفاعل على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي والتنموي وتوفير كافة الامكانات لتسهيل عملها في شتى المجالات.

[عثمان الثمالي]

قدموا اقتراحات جديدة لتسهيل الإجراءات
موردو الأرز يطلبون اعتماد صرف الدعم الحكومي من فروع المالية


محمد العبد الله – الدمام
طالب موردو الارز في المملكة وزارة المالية باعتماد الية صرف الاعانة الحكومية من فروعها المنتشرة في مناطق المملكة عوضا عن قصرها بمقرها الرئيس في الرياض داعين في الوقت نفسه الى ضرورة تذليل وتسهيل الاجراءات المتبعة في عملية الاستيراد باعتباره خطوة اساسية في استمرار وتوفير الكميات الوافية من الارز والذي يمثل قوت البلد و يحقق المخزون الاستراتيجي.
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس الادارة في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في خطاب موجه للدكتور ابراهيم العساف وزير المالية باسم تجار ومستوردي الارز يتضمن عدة اقتراحات تجاه الاشتراطات التي فرضتها وزارة المالية لاعتماد صرف الدعم الحكومي.مشددا على ان تلك البنود تتضمن تكرارا و هدرا للوقت والجهد واعاقة للاستيراد وتوفر المخزون. واشار الى ان تلك الاقتراحات تتمحور حول تزويد كل من وزارة المالية ووزارة الصناعة بكشف شهري من المستورد يوضح التعاقدات التي ابرمها التجار محددا فيها الكمية والنوع والمصدر.و يستغني بهذا عن صور الاعتمادات التي طلب تقديمها خلال عشرة ايام من فتح الاعتمادات لانه لا يتم كل التعاقدات بالاعتمادات البنكية و الكشف سيوضح للوزارة البيانات اللازمة لمعرفة الكميات المتوقع قدومها وكذلك المخزون.
واضاف بخصوص المستندات المطلوب تقديمها – يرى الموردون – الاكتفاء بصورة من بيان الاستيراد مصدقة من الجمارك " حيث ان الاصل خاص بالجمارك " و صورة من فاتورة المصدر مصدقة من البنك بالاضافة الى شهادة البنك باستيفاء القيمة، حيث ان استيراد الارز يتم اما بفتح اعتماد او مستندات تحت التحصيل و كذلك صورة من بوليصة الشحن مصدقة من البنك، حيث ان اصل البوليصة يقدم لوكيل الباخرة و بموجبه يصرف اذن التسليم الخاص بالشحنة و ايضا شهادة من الجمارك بالمواد المفسوحة تغني عن شهادة الموانئ وايضا عن صورة اذن التسليم الذي يستند اليه في اخراج البضائع من بوابات الجمارك و يحفظ لديها.. وكذلك شهادة مختبر الجودة النوعية بصلاحية البضاعة تغني عن شهاد الفسح الزراعي لانها لا تطبق اساسا على الارز.. و صورة من شهادة المنشأ مصدقة من البنك لان الاصل يسلم للجمارك و اقرار من التاجر بصحة المستندات المقدمة لصرف الاعانة و بيان موقع من التاجر بحصر مستندات صرف الاعانة.. وقال ان الاعانة – كما هو معلوم – مقطوعة الف ريال للطن، وبالتالي اهم موجبات صرف الاعانة هو التأكد من الكمية المفسوحة من الجمارك و صلاحيتها بغض النظر عن السعر وخلافه.

[عثمان الثمالي]

تحليل BMG
انخفاض مستوى مؤشر "بي إم جي" بنسبة 3.6 %

- - 29/02/1429هـ
أداء المؤشر
اتسم الأسبوع المنقضي بتراجع قوى الشراء في السوق، مما أدى لتراجع معظم أسهم مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية، ليفقد المؤشر 20.31 نقطة، متراجعاً بنسبة 3.6 في المائة عن إغلاقه في الأسبوع السابق، ليستقر المؤشر في جلسة يوم الأربعاء على مستوى 546.29 نقطة. تراجعت أيضاً السيولة الاستثمارية خلال الأسبوع بنسبة 25 في المائة لتصل إلى 21.1 مليار ريال (5.6 مليار دولار أمريكي) مقارنة بنحو 28.2 مليار ريال (7.5 مليار دولار أمريكي) تم استثمارها خلال الأسبوع السابق، ولقد تم التداول على 554.4 مليون ورقة مالية خلال الأسبوع. من ناحية أخرى، بلغ المتوسط المرجح لمضاعف الربحية نحو 23.71 ضعف، و4.66 مضاعف القيمة الدفترية، و6.32 مضاعف التدفقات النقدية، وبلغ متوسط مرجح مضاعف مبيعات الشركات المعلنة من العام الماضي نحو 22.82 ضعف.

قطاعات المؤشر
طغى اللون الأحمر على أداء كل قطاعات مؤشر "بي إم جي"، وتصدر قطاع الكهرباء الانخفاضات بنسبة 8.0 في المائة. تراجع أيضاً قطاعا الصناعة والزراعة بنسبتي 4.5 و3.1 في المائة، على التوالي، كما تردى قطاعا الخدمات والاتصالات بنسبة 2.7 في المائة، فيما انخفض قطاعا البنوك والتأمين بنسبتي 1.8 و0.9 في المائة، على التوالي. ومن ناحية نسب قيمة التداولات التي حققها كل قطاع سجل قطاع الصناعة 53.7 في المائة من إجمالي الاستثمارات خلال الأسبوع، بينما سجلت قطاعات الخدمات والتأمين والبنوك 16.3 و11.5 و9.9 في المائة على التوالي من إجمالي السيولة المدارة، وحصدت قطاعات الكهرباء والزراعة والاتصالات نحو 4.6 و2.8 و1.1 في المائة، على التوالي من قيمة إجمالي قيمة التداولات. من ناحية أخرى، سجل قطاع البنوك أعلى قيمة لمعامل "بيتا"، الذي يقيس معدل الربحية والمخاطرة، عند مستوى 1.05 نقطة، تلته قطاعات الصناعة والخدمات والزراعة بنحو 1.02 و1.01 و0.95 نقطة، على التوالي، بينما بلغت قيمة المعامل بيتا 0.76 و0.64 و0.27 نقطة لقطاعات الاتصالات والكهرباء والزراعة، على التوالي.

أسهم المؤشر
على مستوى أداء أسهم المؤشر، تراجعت أسعار 22 سهما، وثبتت أسعار أربعة أسهم، وزادت أسعار أربعة أسهم، ليسجل أفضل أداء سهم شركة السعودية العربية للتأمين التعاوني لارتفاعه في أسبوع بنسبة 5.5 في المائة إلى سعر 95.75 ريال للسهم الواحد، بينما سجل أسوأ أداء سهم شركة السعودية للكهرباء، الذي قل سعره بنسبة 8.1 في المائة إلى 14.25 ريال. استمر سهم كيان السعودية في تصدره أعلى قيمة تداول وأعلى كمية أسهم تم التداول عليها خلال الأسبوع، حيث تم التعامل على 207.02 مليون سهم، نحو 37.3 في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة خلال الأسبوع، وبلغت الاستثمارات في أسهمه 5.4 مليار ريال، ما يقارب 25.7 في المائة من إجمالي السيولة و47.8 في المائة من السيولة التي حققها قطاع الصناعة، ولكن انخفض السهم بنسبة 2.8 في المائة إلى 26.25 ريال. تراجع أيضاً سهما سابك والراجحي بنسبتي 5 و2.2 في المائة ليصل سعراهما إلى 177.75 و99.0 ريال، على التوالي.

[عثمان الثمالي]

الأسهم تتراجع بنسبة 2.9% ومحاولات إغلاق المؤشر فوق 10 الآف نقطة تفشل
التحليل الفني سهم السعودية

- تحليل: مشهور الحارثي - 29/02/1429هـ
mharthi@hotmail.com

تراجعت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الحالي بنسبة 2.98 في المائة وكانت خسائرها أكبر من هذا عند إغلاقها يوم الإثنين الماضي, حيث هبط السوق 4.4 في المائة ولكن ارتفاع السوق يوم الثلاثاء ساهم في تقليص خسائره ، يأتي هذا التراجع بعد تماسك السوق في الأسبوع الماضي بشكل لافت وطيلة أيامه الخمسة، وقد بينت في تحليلي السابق أن استمرار صعود المؤشر لن يكون بالأمر السهل.
التماسك الذي كان يعيشه السوق في الأسبوع الماضي كان يعكس حالة الترقب والانتظار وكلٌ كان ممُسكاً بأسهمه أو يشتري ليستزيد عسى أن يستمر الصعود وعندما نفد صبرهم لعدم وجود مُحفز رأينا السوق يتراجع مطلع هذا الأسبوع فلا يوجد ما يدعو للبقاء أكثر، وقد قلت في تحليل الأسبوع الماضي "إن ارتفع المؤشر فوق مستوى 10388 نقطة بحجم تداول عال فسيندفع السوق ويُكمل الصعود وسنتأكد من قوة الصعود إذا تجاوز المؤشر العام متوسط 50 يوما ويبقى فوقه يومين مُتتالين.. أما إذا هبط المؤشر العام تحت مستوى 10062 نقطة فهذا يعني عدم وجود قناعة لدى المُتداولين بوجود سبب يُحفز للبقاء في السوق والاحتفاظ بأسهمهم وسيبدأ البيع" وقد حدث البيع بالفعل وحاول المؤشر العام يومي الثلاثاء والأربعاء الإغلاق فوق مستوى 10 الآف نقطة ولكنه فشل.

صراع المتوسطات

استمر البيع حتى يوم الإثنين الماضي حتى لامس المؤشر متوسط حركة 100 يوم عند مستوى 9750 نقطة وارتد منها السوق يوم الثلاثاء, لكن يبقى أن المؤشر العام واقع تحت متوسط حركة عشرة أيام منذ يوم الأحد, وكان هذا مؤشرا سلبيا على وضع المؤشر الفني، وقد أثبت متوسط العشرة أيام أنه مقاومة ومنع ارتفاع المؤشر يوم الأربعاء, حيث ارتفع المؤشر إلى 1039 تقريبا وارتد هابطاً كما في شكل (1).
المؤشر الآن يعيش لحظاته هذه بين متوسطات الحركة التي تكالبت عليه كما في شكل (1), فمتوسطا الحركة التي تقاوم حالياً صعود المؤشر هما متوسطا حركة 10 و50 يوما عند 10128 و10301.64 نقطة على التوالي، بينما متوسطا الحركة التي تدعم المؤشر العام هما متوسطا 100 و20 يوما بشكل قريب عند 9826 و9763 نقطة على التوالي واتحدا مع بعضهما، كمان أن المسافة بين متوسطات الحركة المقاومة والداعمة هي أقل من ألف نقطة مما يجعل الصراع بينهما قاب قوسين أو أدنى وعلى المؤشر العام أن يحسم وضعه مع هذه المتوسطات وبالتالي سيُحدد مساره.

أين الطريق؟
مراقبة السوق حالياً هو الحل الأمثل حالياً حتى يُحدد السوق مساره الذي سيسلكه, فلو نظرت إلى الرسم البياني في شكل (2) ستُلاحظ أن مؤشر "بولينجر باند" بدأ يقترب من المؤشر العام بحديّه العلوي والسفلي ولم يصل إلى مستوى أن يُحاصره ولكنه في طريقه لفعل هذا وسيُلزمه باختيار الصعود أو الهبوط, وحالياً يقوم "بولينجر باند" بتحديد النطاق الذي سيسير فيه المؤشر العام وهو بين 10522 و9558 نقطة، كما أن إغلاق المؤشر العام تحت مستوى 9795 نقطة سيُصدر إشارة سلبية من مؤشر Parabolic SAR الفني تدل على هبوط السوق حتى لو قليلاً.
أعتقد أن مُحاصرة مؤشر "البولينجر باند" القادمة ستُلزم المؤشر العام بتحديد مساره, وحيث إن المسار السابق للمؤشر العام قبل أن يتوقف هنا هو الصعود فإن المؤشر العام عند حدوث المُحاصر من حديّ مؤشر "البولينجر باند" سيُكمل الصعود السابق، وأما السلبية من مؤشر Parabolic SAR إن حدثت فستجعل المؤشر العام يهدأ في حركته، ولكن مع هذا يجب الالتزام بالمراقبة والمتابعة بدلاً من المُجازفة.

قطاعات السوق
هبطت جميع قطاعات السوق دون استثناء وكان أكثرها هبوطاً قطاع الكهرباء بنسبة 8.06 في المائة يليه قطاعا الصناعة والزراعة بنسبة هبوط قدرها 4.5 و4.4 في المائة وأقل القطاعات هبوطاً هو قطاع الأسمنت بنسبة هبوط طفيفة هي 0.6 في المائة، وقد خاب ظني في قطاع الاتصالات حيث قلت سابقاً إنه يُعد فرصة بديلة هو وقطاع الأسمنت في الأجل القصير مقارنة بقطاعي الصناعة والبنوك ولكن قطاع الاتصالات هبط بنسبة 2.57 في المائة, لذا يجب التريث والانتظار وسنناقش قطاع الاتصالات بمزيد من التفصيل.
قطاعات البنوك, الصناعة, الأسمنت, والخدمات جميعها تعيش حالة مُشابهة لحالة المؤشر العام من حيث إن مؤشر "البولينجر باند" تزداد محاصرته لكل قطاع من قطاعات السوق وكذلك المُحاصرة بمتوسطات الحركة المقاومة والداعمة.
سهم الكهرباء تراجع بشكل قوي, فبعد أن كان مُغلقاً فوق متوسط حركة 50 يوما على مدى ستة أيام متتالية عاد فهبط، وهنا قد يقول البعض إن سهم الكهرباء لم يبق يومين متتاليين فوق متوسط الـ 50, بل بقي ستة أيام متتالية مما يعني أنها إشارة تؤكد بقاءه في الجانب الإيجابي حسب التحليل الفني فلماذا تراجع؟ وهذا كلام صحيح لا غبار عليه ولكن لا ننسى أن تكون مرناً فأنت تُتاجر في السوق وأهم قاعدة في المُتاجرة هي أن تتبع مسار المؤشر أو تتبع مسار السهم الذي تُتاجر به Follow The Trend ولا تُعانده, فمن يرى أي سهم ثابت وباق فوق متوسط حركة 50 يوما ثم يتراجع ويهبط دونه يجب أن يتخلص من السهم ويتبع مسار السهم ولا يُعانده، وفي حالة سهم الكهرباء فمن خرج منه يجب أن يُبقيه تحت المراقبة حيث إن السهم سيُحدد مساره من خلال ترتيب متوسطات الحركة لوضعها, لذا أرى مراقبته هي الأفضل ولكن إن هبط سهم الكهرباء تحت سعر 13.75 نقطة حسب مؤشر Parabolic SAR فإنه سيكون مؤشرا فني يدل بوضوح على هبوطه ويجب مراقبة مؤشر Parabolic SAR على الرسم البياني حيث إن قيمته ستتغير يوماً بعد يوم.
قطاع الاتصالات كنت أراه من الفرص البديلة على الأجل القصير ولكن خاب ظني فيه ولكن على الأجل المتوسط كنت أُحذر من أنه ذاهب لتكوين مثلث هابط وقد تكونّ هذا المثلث السيئ كما في شكل (3)، وفي حالة هبوط مؤشر قطاع الاتصالات تحت 2777 نقطة وبحجم تداول عال سيبدأ مؤشر قطاع الاتصالات الدخول في رحلة هبوط حسب هذا النموذج الفني.
مؤشر قطاع الزراعة سيُعاني قليلاً خاصة بعد أن أعطى مؤشر Parabolic SAR إشارة سلبية يوم الأربعاء الماضي ولكن هنا بارقة أمل حيث بدأ متوسط حركة عشرة أيام باختراق متوسط حركة 50 يوما مما يعني الطريق نحو التعافي وحتى يتم هذا التعافي فإن بعض الضعف في أداء قطاع الزراعة حتى ينتهي من ترتيب وضعه وتعافيه وأقترح الالتزام بمراقبته, ويبدو أننا سنرى من سهمي الأسماك والشرقية الزراعية إشارات تُحرك الماء الراكد في قطاع الزراعة.

الخلاصة
حاول المؤشر العام يوميّ الثلاثاء والأربعاء الصعود والبقاء فوق مستوى عشرة الآف نقطة ولكنه فشل في ذلك وحالياً أصبح المؤشر العام مُحاصراً بين متوسطات الحركة الداعمة والمقاومة كما في شكل (1) كما أن مؤشر "بولينجر باند" في طريقه لمُحاصرة المؤشر العام كما في شكل (2) ويحدد نطاق حركة المؤشر العام، وكما بينت بأن قطاع الاتصالات كونّ نموذج مثلث هابط وهو نموذج سلبي ولذا يجب مراقبته ومراقبة السوق بشكل عام.

[عثمان الثمالي]

تقرير: الأسهم السعودية تقف فوق دائرة الشائعات

- "الاقتصادية" من الرياض - 29/02/1429هـ
وقف مؤشر الأسهم السعودية في منطقة حائرة للمتداولين حين فشل خلال الأسبوع الحالي في البقاء فوق مستوى 10000 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 300 نقطة ليغلق عند مستوى 9.984.58 نقطة منخفضاً بذلك بنسبة 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. واعتبر تقرير أسبوعي لـ "كسب" أن هذه المنطقة للمؤشر ترفع وتيرة الشائعات لدى المتداولين.
ويعتبر حاجز الـ 10.000 نقطة حاجزا نفسيا صعبا لدى المتداولين سواء في حال اختراقه أو الانخفاض دونه وهو ما تذبذب حوله المؤشر طوال الأسبوع ما يعزز ويفتح المجال للشائعات التي تكثر في حدود هذه المنطقة طبقا لأهداف مروجيها.
ويأتي وصول مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 21 مرة عند المستويات الحالية ليعكس بشكل واضح وصول أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها لا تعكس أرباحها المحققة. في المقابل فإن بعض الشركات والقطاعات ما زالت الفرصة أمامها مهيأة لارتفاعات جيدة بناء على مؤشراتها المالية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

فشل مؤشر سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع في البقاء فوق مستوى 10000 نقطة، بعد أن فقد أكثر من 300 نقطة ليغلق عند مستوى 9،984.58 نقطة منخفضاً بذلك بنسبة 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من التوقعات المسبقة لدخول السوق هذا الأسبوع في موجة جني أرباح, إلا أن الضغط على المؤشر بشكل عام وعلى بعض الأسهم شهد مبالغة في الانخفاض خصوصاً في اليوم الأخير، حيث شهد المؤشر تذبذباً واضحا إلا أن قطاع البنوك تمكن من تماسك المؤشر وعدم حدوث خسائر إضافية. كما يأتي هذا الانخفاض بعد الارتفاعات التي شهدها المؤشر خلال الأسبوعين الماضيين, التي بلغت 16 في المائة. ويلاحظ أن المؤشر منذ بداية الأسبوع الماضي لم يبتعد كثيراً عن حاجز مستوى 10000 سواء ارتفاعاً أو انخفاضاً، مما يعكس الأثر النفسي لدى المتعاملين حال وصول المؤشر إلى حواجز نفسية تتضارب خلالها توقعاتهم حول اختراقه صعوداً أو نزولاً. وهو الأمر الذي يعطي للشائعات مجالاً أكبر للانتشار ومحاولة التأثير في نفسيات المتعاملين بناء على مصالح أصحاب تلك الشائعات. أما من ناحية المؤشرات المالية للسوق، فإن وصول مؤشر مضاعف الربحية للسوق إلى 21 مرة عند المستويات الحالية يعكس بشكل واضح وصول أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مبالغ فيها ولا تعكس أرباحها المحققة. في المقابل فإن بعض الشركات والقطاعات ما زالت الفرصة أمامها مهيأة لارتفاعات جيدة بناء على مؤشراتها المالية. فعلى سبيل المثال تراوح مضاعف الربحية لقطاع الأسمنت ما بين 14 مرة و17 مرة, و13 مرة لقطاع الاتصالات، و 16 مرة لسهم "سابك". ومن ضمن 114 شركة تم تداول أسهمها هذا الأسبوع ارتفعت فقط 23 شركة في مقابل انخفاض 84 شركة. كما بلغت أحجام تداولات هذا الأسبوع الأقل منذ بداية العام، حيث بلغت 43 مليار ريال بانخفاض نسبته 24 في المائة عنها في الأسبوع الماضي. ونتوقع أن تخضع حركة المؤشر خلال الفترة المقبلة لتوقعات أرباح الشركات المدرجة, فمضاعف الربحية الحالي للسوق 21 مرة يعني أن الشركات يتوقع لها تحقيق أرباح جيدة خلال الربع الأول 2008، أو في حال لم تتحقق فإن مستوى المؤشر العام سيكون مبالغ في تقييمه. من جهة أخرى يبدأ السبت المقبل 8 آذار (مارس) 2008 الاكتتاب في 16 مليون سهم تمثل 40 في المائة من رأسمال شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، وذلك لمدة أسبوع.

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم في أسبوع
انتهاء سلبي لتعاملات الأسبوع في القيم والكميات والمدلولات الفنية

موظفون يتابعون حركة الأسهم في البورصة
اختتمت سوق الأسهم السعودية تداولاتها للأسبوع الماضي على انخفاض قياسي في قيم وأحجام التداولات وعدد الصفقات وكذلك بشكل سلبي بالمدلولات والمؤشرات الفنية، ليغلق على أثرها المؤشر العام للسوق تحت مستوى الحاجز النفسي لـ 10 آلاف نقطة. حيث لم تستطع السوق المحافظة على مسارها التصاعدي الذي بدأته عند مستوى 8,836.44 نقطة وذلك بسبب تدني مستوى الثقة في السوق من قبل كافة المتعاملين والذي يمكن قياسه بإحجام كثير من المتعاملين عن القيام بعمليات شراء حقيقة، وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية للوجهة التي سوف يسلكها المؤشر العام للسوق خلال الفترة القليلة القادمة. وقد جاءت الانخفاضات الحادة والكبيرة التي شهدتها السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي بدفع من قطاعي الكهرباء والصناعة.
وقد أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم في نهاية تداولات الأسبوع عند مستوى 9,984.58 نقطة. وبذلك يكون المؤشر العام للسوق حقق على مدار تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا قيمته 306.89 نقطة وبنسبة انخفاض 2.98 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع ما قبل الماضي. حيث كان المؤشر العام قد أغلق الأسبوع ما قبل الماضي عند مستوى 10,291.47 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,984.58 نقطة. كما أنه يجدر القول إنه بإغلاق مؤشر السوق عند هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التي تكبدتها منذ بداية العام إلى 857.66 نقطة، أي أن السوق تتداول بانخفاض بلغ 7.91 بالمائة عن المستوى الذي كانت عليه في بداية هذا العام. حيث كان المؤشر العام للسوق قد أغلق في اليوم الأول من بداية العام عند مستوى 10,842.24 نقطة، بينما أغلق المؤشر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 9,984.58 نقطة. كذلك يجدر التنويه إلى أنه بإغلاق المؤشر العام عند هذا المستوى تكون السوق قد زادت من خسائرها التاريخية المتراكمة إلى ما نسبته 51.61 بالمائة عن المستوى الذي كان عليه مؤشر السوق في نهاية شهر فبراير عام 2006 عندما أقفل عند المستوى القياسي 20,634.86 نقطة.
أداء سلبي
بالنسبة لأداء السوق على مستوى القطاعات على مدار الأسبوع الماضي فقد كان أداؤها سلبيا للغاية، حيث انخفضت جميع مؤشرات القطاعات وبنسب متفاوتة على مدار الأسبوع حيث جاء قطاع الكهرباء على قائمة قطاعات السوق المنخفضة مسجلا انخفاضا بلغ 8.06 في المائة على مدار الأسبوع , تلاه قطاع الصناعة مسجلا انخفاضا بلغ 4.47 في المائة , في حين جاء قطاع الزراعة في المركز الثالث مسجلا انخفاضا 4.35 في المائة على مدار الأسبوع. أما المراكز من الرابع - الثامن في قائمة قطاعات السوق المنخفضة فكان من نصيب القطاعات التالية: الاتصالات بانخفاض 2.57 بالمائة , الخدمات بانخفاض 2.50 بالمائة , البنوك بانخفاض 0.80 بالمائة , التأمين بانخفاض 0.70 بالمائة , فالأسمنت بانخفاض 0.54 بالمائة، على التوالي.
شركات السوق
وفيما يتعلق بأداء السوق على مستوى الـ 114 شركة المدرجة بالسوق والمتداولة أسهمها على مدار الأسبوع، فقد كان أداؤها كذلك سلبيا للغاية، حيث بلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها على مدار الأسبوع 23 شركة في حين انخفضت أسهم 84 شركة، بينما لم يطرأ أي تغيّر على أسعار أسهم 7 شركات وقد جاءت «الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني» على قائمة الشركات المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغ 13.90 بالمائة على مدار الأسبوع, تلاها البنك السعودي الهولندي مسجلا ارتفاعا بلغ 6.90 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة سند للتأمين وإعادة التأمين التعاوني في المركز الثالث في قائمة شركات السوق المرتفعة مسجلة ارتفاعا بلغ 6.30 بالمائة. أما بالنسبة لقائمة شركات السوق المنخفضة على مدار الأسبوع, فجاءت شركة مجموعة أنعام القابضة والتي تتداول أسهمها وفقا لشروط خاصة وللأسبوع الثالث على التوالي على قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 20 بالمائة, تلتها شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني بنسبة انخفاض بلغت 11.20 بالمائة على مدار الأسبوع. في حين جاءت شركة الحكير في المركز الثالث في قائمة شركات السوق الخاسرة مسجلة انخفاضا قدره 8.90 بالمائة على مدار الأسبوع.
عدد الصفقات
بالنسبة لأداء السوق بحسب أحجام وقيم التداولات وكذلك عدد الصفقات المنفذة على مدار الأسبوع الماضي، فقد كان أداؤها كذلك سلبيا للغاية مقارنة بالأسبوع الذي قبله. حيث انخفضت قيمة الأسهم المتداولة للأسبوع الماضي لتصل إلى 43 مليارا و106 ملايين ريال, وانخفضت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 990 مليون سهم. بينما بلغت قيمة التداولات للأسبوع ما قبل الماضي أكثر من 57 مليارا و79 مليون ريال تم التداول خلالها على أكثر من مليار و 438 مليون سهم. وشهدت السوق من خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضا كبيرا في عدد الصفقات التي تم إبرامها مقارنة بالأسبوع السابق, حيث بلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال الأسبوع الماضي 874,600 صفقة, بينما بلغت الصفقات للأسبوع ما قبل الماضي 1,104,465 صفقة.
الوضع العام
الواقع أنه من خلال قراءتي مجريات تداولات سوق الأسهم السعودية للأسبوع الماضي من أجل تقييم أداء المؤشر العام للسوق ومحاولة استقراء وتحديد وجهته المستقبلية أستطيع القول أن السوق لاتزال تعيش تبعات الانخفاضات الكبيرة والمتكررة التي أصبحت السمة البارزة لتعاملات السوق منذ الانهيار الكبير الذي حدث خلال شهر فبراير من العام 2006، حيث لاتزال السيولة المضاربية هي المحرك الحقيقي لاتجاه السوق.
كما أن استراتيجيات عمليات المضاربة قد تغيرت في الآونة الأخيرة إذ لم نعد نرى استمرار عمليات المضاربة والدخول في أسهم بعض شركات السوق لأكثر من ثلاثة أيام تداول. حيث تبنى معظم المتعاملين استراتيجية المضاربات السريعة والآنية وذلك بهدف تعويض جزء من الخسائر التي منيت بها محافظهم الاستثمارية خلال الهزات المتتالية التي شهدتها السوق. كما أن السوق قد شهدت من خلال تداولات الأسبوع الماضي انخفاضات ملحوظة في زخم السوق من خلال أحجام وقيم التداولات الأمر الذي بسببه لم يستطع المؤشر العام للسوق اختراق نقاط ومستويات المقاومة أو البقاء فوق مستوى الـ 10 آلاف نقطة.

[جعبة الأسهم]

مشكور ابو سعود