الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء14/ 6/ 1429 هـ الموافق18/ 6/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

جي آي بي للخدمات المالية المستشار المالي مدير الإكتتاب لشركة أسواق العثيم
الرياض السعودية الاربعاء 18 يونيو 2008 9:06 ص




روابط متعلقة
أسواق عبد الله العثيم


أعلنت شركة جي آي بي للخدمات المالية المستشار المالي الحصري ومدير سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهد التغطية الرئيسي لعملية الطرح الأولي العام ل"شركة أسواق عبدالله العثيم" عن طرح أسهم شركة أسواق عبدالله العثيم للاكتتاب العام بقيمة 40ريالاً للسهم الواحد شاملاً 10ريالات كقيمة اسمية و 30ريالاً كعلاوة إصدار، وبقيمة إجمالية للأسهم المطروحة تبلغ 270.000.000ريال سعودي.

ويبلغ عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام 6.750.000 سهم تمثل 30% من رأس مال الشركة.

وسيتم تخصيص 30% من الاكتتاب العام للمواطنين السعوديين أي ما يعادل 2.025.000سهم.

في حين ستخصص ال70% المتبقية للصناديق الاستثمارية التي تم تأهيلها بالتشاور مع هيئة السوق المالية أي ما يعادل 4.725.000سهم.

ويحتفظ مدير الاكتتاب (شركة جي آي بي للخدمات المالية) بحق تخفيض نسبة الاكتتاب المخصصة للصناديق الاستثمارية المكتتبة من 70% إلى 30% في حال زيادة الطلب من قبل المكتتبين الأفراد وبعد موافقة هيئة السوق المالية السعودية.

ويبلغ الحد الأدنى لاكتتاب الفراد 10أسهم والحد الأقصى 100.000سهم.

ومن المقرر أن تبدأ عملية الاكتتاب اعتباراً من بداية عمل يوم السبت 1429/6/17ه الموافق 2008/6/21م، ويستمر لمدة 9أيام شاملة آخر يوم لإغلاق الاكتتاب، وهو نهاية عمل يوم الاثنين 1429/6/26ه الموافق 2008/6/30م.

[عثمان الثمالي]

الأسمنت يشهد وفرة في اسواق حائل وتوقعات بانخفاض أسعار الحديد بعد منع تصديره
الرياض السعودية الاربعاء 18 يونيو 2008 9:24 ص




ما إن بدأت حكومة المملكة في اتخاذ عدد من الخطوات الرامية لتنظيم تصدير الأسمنت إلى الدول المجاورة في مسعى للإبقاء على وفرة هذه المادة عند معدلات تضمن السعر العادل للبائع والمستهلك.

حتى بدأت علامات حرب أسعار بين التجار نتيجة توفر كميات كبيرة في السوق المحلية فاقت حجم الطلب.

وكشف متعاملون في قطاع تجارة الأسمنت في مدينة حائل أن إشاعات قد سرت بين أوساط المقاولين تؤكد أن حديد التسليح في طريقه للانخفاض نحو معدلات متدنية للغاية من جراء تحركات حكومية للسيطرة على احتكار التجار والسماسرة على كميات هائلة من الحديد لغرض تصديرها للأسواق الخارجية.. أو إيداعها في مخازن عملاقة بغية تعطيش السوق المحلية.. طمعا في مضاعفة الأسعار وبالتالي تحقيق مزيد من المكاسب.. لافتين إلى أن التحركات المرتقبة يعتقد بأن تفضي لمنع تصدير الحديد إلى الأسواق الخارجية أسوة بمادة الأسمنت.. وهو مألقى بثقله سلبا على تحفيز المقاولين والمواطنين على شراء الأسمنت بكميات كبيرة.. أملا في أن تنحدر أسعار بيعه إلى مستويات متدنية تفضي إلى تقليل نفقات البناء وبالتالي جر باقي مواد البناء الأساسية لنفس المصير.

واستدرك عبد الله حمود - تاجر قطاعي - ليقول إن هذه الأنباء مدفوعة بتوفر المعروض من الأسمنت بكميات وفيرة قد دفع تجار التجزئة لشن حرب أسعار شديدة الضراوة بين بعضهم البعض بهدف تصريف مالديهم من مخزون.. حيث تأرجح سعر كيس الأسمنت يوم أمس بين 5.14و 5.15للكيس الواحد.. مايوحي - وفقا للمتعاملين - بمخاوف لدى البائعين من تدهور حاد في سعر القطاعي قد يدفع السوق إلى انحدار في سعر التجزئة ملحقا بذلك الكثير من الأذى على صغار التجار.

من ناحيته أكد صالح الشمري أن تجارة تجزئة الأسمنت التي يمتهنها باتت مهددة أكثر من أي وقت مضى جراء تضارب الأنباء وتذبذب الأسعار ونشوء أزمة ثقة لدى التاجر والمستهلك حول السعر المفترض الذي سيستقر عليه الحال في المدى المنظور.. مشيرا إلى أن المستهلكين والمقاولين قد أحجموا إلى أمد بعيد عن شراء الأسمنت طمعا في مزيد من الهبوط في الأسعار.. موضحا أن تاجر القطاعي سيكون كبش الفداء في ترنح الأسعار.. فيما تجني الشركات المنتجة أرباحها الصافية من دون هواجس.

من جانبه أكد سليمان الشمري تاجر قطاعي أن قلة الطلب على الأسمنت قد أوقعت التجار في مأزق تصريف مالديهم من معروض مؤكدا أن السوق يعيش أسوأ حالاته اليوم من جراء تكدس المعروض وضعف الطلب.. مشيرا في هذا الإطار إلى أن عمالة التحميل والتنزيل تكلف صاحب الناقلة جزءاً كبيرا من مدخولاته تضاف إلى تنافس محموم بين صغار التجار لتصريف مالديهم وسط تكهنات بدت تسري بين أوساط المتعاملين في السوق المحلية التي وصفها "بالمضطربة".

وعاد الشمري ليشدد على أن المكاسب التي يحققه تجار التجزئة لم تعد مناسبة على الإطلاق في ضوء التحديات والصعوبات التي يواجهها التجار من تقليص الهامش الربحي لكيس الأسمنت وتجدد المخاوف من إغراق للسوق قد يقود إلى فوضى أسعار.. قد تقود لمزيد من التدهور.

"الرياض" بدورها قامت بجولة استطلاعية على السوق ورصدت تفاوت التسعيرات بين الموزعين.. وزيادة العرض في السوق مع قلة الطلب على مادة الأسمنت قياسا بما كان عليه الوضع في الأيام التي سبقت صدور قرار وقف تصدير الأسمنت للخارج.. حيث طغت على السوق حالة من الركود والكساد.. اضطرت البعض من المتعاملين إلى الخلود إلى النوم لساعات طويلة يتفيؤن في ظلال شاحناتهم المحملة عن حرارة الشمس الحارقة فيما ينعم المستهلكون ببرودة هبوط درجات الأسعار غير المسبوقة.

[عثمان الثمالي]

ما ذنب المساهمين يا "سبكيم" ؟!
الاقتصادية السعودية الاربعاء 18 يونيو 2008 8:18 ص




روابط متعلقة
السعودية العالمية للبتروكيماويات


محمد بن فهد العمران:

أعلن مجلس إدارة شركة سبكيم أخيرا عن التوصية بتوزيع أرباح نقدية لمساهمي الشركة عن العام المالي 2007، بواقع ريال للسهم الواحد، تمثل نسبة 10 في المائة من رأس المال، بقيمة إجمالية تبلغ 333,3 مليون ريال، على أن تستحق هذه التوزيعات للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة للمساهمين التي تم تحديد موعدها خلال الأسبوع الأول من تموز (يوليو) المقبل.

في الحقيقة، كان توقيت الإعلان مفاجئاً للمستثمرين عموماً ومساهمي الشركة خصوصاً، حيث إن التوصية تمت بعد انقضاء نحو ستة أشهر من نهاية العام المالي 2007، كما أن موعد انعقاد الجمعية العامة لإقرار هذه التوزيعات سيكون بعد انقضاء نحو سبعة أشهر من نهاية العام المالي، ولا ندري حقيقة متى ستتم عملية التوزيع النقدي للمساهمين، إلا أننا على كل حال نأمل أن تتم عملية التوزيع هذه قبل نهاية العام الحالي 2008 على أقل تقدير!!

الغريب في الموضوع أن الشركة كانت قد عقدت جمعية عامة عادية للمساهمين قبل نحو أربعة أشهر فقط من موعد انعقاد الجمعية العادية الثانية (تحديداً بتاريخ 15 مارس الماضي) دون أن يتضمن جدول الأعمال في ذلك الوقت التوصية بأي توزيعات نقدية، مما يعني الإيحاء للمساهمين بعدم وجود نية بالتوصية بأي توزيعات نقدية للعام المالي 2007، ثم يقوم مجلس الإدارة بعد ذلك بنحو ثلاثة أشهر فقط بالتوصية بتوزيعات نقدية وطلب عقد جمعية عادية ثانية لإقرار هذه التوصية في تصرف غير مفهوم نضع أمامه أكثر من علامة استفهام.

بالنظر إلى القوائم المالية للشركة، سنجد أن رصيد بند الأرباح المبقاة (ضمن حقوق المساهمين) كان 544 مليون ريال، كما في نهاية العام الماضي، وأن هذا الرصيد وصل إلى 753 مليون ريال، كما في نهاية الربع الأول من هذا العام، وهذا بدوره يوضح لنا أن رصيد الأرباح المبقاة كان كافياً للقيام بهذه التوزيعات النقدية منذ بداية العام، وليس الآن بغض النظر عن أي ظروف أخرى، بما فيها عملية إصدار أسهم حقوق الأولوية التي تم الانتهاء منها مع نهاية شباط (فبراير) الماضي.

هنا يحق لنا أن نتساءل: لماذا لم تتم التوصية بهذه التوزيعات النقدية مع الدعوة لانعقاد الجمعية العادية الأولى؟ وما ذنب المساهمين الذين تأخرت الشركة عنهم في التوزيعات النقدية كل هذا الوقت؟ وما ذنب المساهمين الذين باعوا أسهمهم على أساس أن الشركة ليس لديها نية بمنح توزيعات نقدية استناداً إلى جدول أعمال الجمعية العادية الأولى؟ ومن المسؤول عن هذا؟ ثم كيف لنا منع تكرار ما حدث؟

[عثمان الثمالي]

0% من الشركات العائلية تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب
الحياة اللندنية الاربعاء 18 يونيو 2008 10:00 ص




كشفت دراسة حديثة حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط، أن 20 في المئة من الشركات العائلية تُخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام، فيما يعارض 20 في المئة أخرون ذلك، على رغم أن 50 في المئة من المشاركين في الدراسة اتفقوا على أن طرح أسهم شركاتهم للاكتتاب العام يعتبر أمراً مهماً لاستمرار ونمو شركاتهم.

ووفقاً للدراسة التي أعدتها «إرنست ويونغ» فإن 60 في المئة ممن شملتهم الدراسة لم يقدموا أية إجابات حول موضوع الاكتتاب.
وتغطي الدراسة مجموعة من جوانب نشاط الشركات العائلية، مثل التخطيط الاستراتيجي، والبنية التنظيمية والحوكمة والموارد البشرية، كما تقوم باختبار حال الشركات العائلية مقارنةً بغيرها وسد الثغرة البحثية حول هذا الموضوع في منطقة الشرق الأوسط.

وتبلغ قيمة العائدات المالية السنوية لـ 50 في المئة من الشركات العائلية المشمولة في هذه الدراسة 100 مليون دولار، في حين تُقدر العوائد المالية السنوية لـ 17 في المئة منها بـ500 مليون دولار، بينما يتم تداول أسهم 8 في المئة فقط من هذه الشركات في أسواق المال.

وأظهرت الدارسة أن إدارة معظم الشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط تتم من 3 أعضاء أو أكثر من العائلة نفسها، وأن 73 في المئة من الشركات العائلية في المنطقة تُدار من أفراد الجيل الثاني من العائلة.

وفي ما يتعلق بمسائل الإدارة والتعاقب فيها فإن 16 في المئة فقط ممن شملتهم الدارسة أقروا بأن هناك هيكليةً واضحة في ما يتعلق بالإدارة والخلافة من جيل إلى آخر وخطط انتقال الملكية، وهذا يشير إلى فجوة كبيرة في هذه القضايا.

وقال الشريك في شركة «ارنست ويونغ» رئيس مجموعة خدمات استشارات الشركات العائلية في الشرق الأوسط رامي الناظر: «تسلط الدراسة الضوء على الواقع الحالي لقطاع الشركات العائلية في المنطقة، وتعطي الشركات المشاركة في الدراسة فرصة الوقوف على مكامن القوة والضعف فيها في ضوء التحديات الرئيسية التي تواجهها».

و أكدت الدراسة أن 40 في المئة من الشركات العائلية يوجد في مجلس إدارتها أعضاء لا ينتمون إلى أفراد العائلة المالكة للشركة، ما يعني تقبلهم لعناصر وطاقات بشرية من غير العائلة وانفتاحهم لأية أفكار جديدة تساعدهم على تنمية شركاتهم».

وتشير الدراسة إلى أن 46 في المئة من الشركات العائلية تأسست في ستينات القرن الماضي وقبلها بفترة وجيزة، وأن جميع الشركات التي يبلغ عدد موظفيها أكثر من 5 آلاف موظف تأسست أيضاً في الفترة نفسها.

يذكر أن عمر الشركة لا يلعب دوراً أساسياً على صعيد قوة الشركات العائلية أو ضعفها.

وينشط 72 في المئة من الشركات العائلية التي شملتها الدراسة في قطاع التجزئة والقطاع الاستهلاكي، بينما يعمل 48 في المئة منها في قطاع البناء والعقارات، في حين يعمل 32 في المئة من الشركات العائلية في القطاع الصناعي.

وأظهرت الدراسة أن 12 في المئة فقط من الشركات العائلية تنشط في قطاعات الطاقة والمواد الكيماوية، في حين أن 60 في المئة من هذه الشركات تعتزم تنويع أعمالها من خلال الدخول في قطاعات جديدة.

[عثمان الثمالي]

مشروع "معادن - سابك" ومزايا لم تكن في الحسبان!
الرياض السعودية الاربعاء 18 يونيو 2008 9:30 ص




روابط متعلقة
السعودية للصناعات الأساسية
التعدين العربية السعودية (معادن)


ابراهيم الغامدي:

مشروع معادن سابك لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية ماض قدماً بكل قوة ومنافسة وإقدام لإحداث نقلة غير مسبوقة في مفهوم هذه الصناعة على مستوى العالم ويكفي أن هذا المشروع يقوده شركتان تعدان من أكبر الشركات العالمية في مجاليهما في تحالف من نوع جديد وفريد ومدعوم أيضاً بتقنياتهما العالمية الممنوحة لهما حيث ستدعم معادن المشروع بتقنية الفوسفات فيما تضطلع سابك بتقنيات الأسمدة النيتروجينية إضافة إلى تقنيات التسويق وفق خبرتها المتخصصة الممتدة عشرات السنين الأمر الذي جعل التنافس على أشده بين البنوك والمؤسسات التمويلية للفوز بحظوظ تمويل هذا المشروع الاستثنائي الذي ليس له مثيل في العالم لا من ناحية ندرة منتجاته الهامة أو من ناحية تكاليفه الإجمالية التي تجاوزت 20مليار ريال والذي سيجني عوائد بأضعاف مضاعفة لهذا الرقم الفلكي في سنواته الأولى حيث سيستحوذ المشروع على ما نسبته 25% من تجارة الأسمدة الفوسفاتية في العالم.

ومهما تصاعدات تكاليف هذا المشروع، خلافاً للخطط الأولى الموضوعة وذلك وفقاً للمتغيرات الاقتصادية العالمية المتمثلة بالارتفاعات المستمرة الهائلة في تكلفة الأعمال والمواد والمعدات الإنشائية والكثير من منتجات الخام الحيوية التي ألقت بظلالها على الجميع أفراداً وشركات ومصانع دون تمييز، هذا فضلاً عن التضخم السنوي وتزايد تكاليف التمويل، ومهما حدث من هذا القبيل ومختلف التطورات فذلك لن يؤثر أو يعيق بعون الله أعمال بناء هذا المشروع الاستراتيجي ولن يزيده إلا إصراراً وإقداماً وقوة ومتانة نحو المضي قدماً لتحقيق هذا الحلم الجميل الذي خطط له بكل عناية وترو ناهيك عن أن المشروع قد أضيفت إليه ميزة جديدة لم تكن في الحسبان حين دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع وهي تضاعف أسعار الفوسفات في الأسواق العالمية مع تصاعد مستمر ليشكل ذلك دعماً كبيراً لضمان نجاح المشروع وتدفقات أرباحه التي سوف ستفوق ماهو مخطط له.

هذا المشروع الجبار كم طال انتظار إقراره وتنفيذه منذ سنوات مضت حينما كان في طور البحث والدراسة وكان يبدو مستحيلاً نظراً لارتباطه بمشاريع توفر المواد الخام اللازمة له من مناطق أخرى بعيدة جداً في أطراف البلاد المتنامية والتي أيضاً هيئ لها أن ترى النور من خلال قرار الدولة بضرورة تكريس جل الجهود والإمكانات والقدرات والمدخرات لاستغلال احتياطيات الفوسفات بالجلاميد في منطقة الحدود الشمالية من المملكة وتسخيرها لإقامة هذا المشروع في منطقة رأس الزور شمال مدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية حيث ستتفاعل احتياطيات الفوسفات مع وفورات الغاز الطبيعي وتدفقات الكبريت لإنتاج ثنائي فوسفات الأمونيوم لأول مرة بالمملكة.

وقد ارتسمت على محيا المسؤولين بالشركتين مشاعر الفخر والثقة المتناهية قبل يومين إبان توقيع عقد الحصول على تسهيلات مالية ضخمة لدعم المشروع بلغت (7.7) مليارات ريال في وقت كان الممولون أكثر سعادة وثقة بمدى قوة المشروع وهيمنته المرتقبة لقطاع الأسمدة الفوسفاتية في العالم وتلك التسهيلات الممنوحة للمشروع يعد بمثابة نقطة تحول كبرى في صعيد دفع أعمال الإنشاءات الضخمة الجارية حالياً لبناء عدة مصانع مترابطة بكل أريحية متناهية ودون أدنى معوقات.

[عثمان الثمالي]

"الجماعي" تستعد لنقل مليوني راكب في الصيف
الرياض السعودية الاربعاء 18 يونيو 2008 9:53 ص




روابط متعلقة
السعودية للنقل الجماعي


المهندس المقبل: تشغيل احدث الحافلات على خطوط الخدمة

أحمد الشمالي:

أنهت الشركة السعودية للنقل الجماعي كافة استعداداتها لموسم صيف هذا العام حيث جندت جميع طاقاتها الآلية والبشرية من خلال خطط تشغيلية مجدولة تستهدف نقل ما يقارب مليوني راكب خلال هذا الصيف على رحلاتها للعديد من مناطق الجذب السياحي داخلياً وخارجياً.

واوضح المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للنقل الجماعي انه قد تم جدولة اكثر من (1400) رحلة إضافية للرحلات الأساسية المجدولة لتوفير أكثر من (56000) مقعد إضافي لمواجهة كثافة الطلب خلال هذا الموسم.

مؤكداً في الوقت نفسه على وجود الشركة المستمر في البرامج السياحية الداخلية خلال فترة الصيف وذلك انطلاقاً من دعمها وتشجيعها للسياحة الداخلية.

وبين المهندس المقبل ان الشركة ستقوم بتشغيل احدث الحافلات على خطوط الخدمة إضافة إلى تجهيز ورش الصيانة التابعة لمحطات الشركة والورش المتنقلة لتقديم كافة الخدمات الفنية للحافلات اضافة الى زيادة عدد الرحلات الى المدن المقدسة ومدن الاصطياف حيث سيتم زيادة الرحلات المتوجهة الى كل من (مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الدمام، أبها، الطائف، الباحة، تبوك).

كما سيتم العمل على جدولة (14) رحلة تنطلق يومياً من مركز النقل العام بمدينة الرياض الى أبها وخميس مشيط وهي رحلات مباشرة بدون توقف و(5) رحلات من الرياض الى جيزان مباشرة في حين ستتم جدولة (14) رحلة من الرياض الى جدة وعلى مدار الساعة.

وأشار المهندس المقبل الى حرص الشركة السعودية للنقل الجماعي على تسجيل حضور قوي في سوق النقل الدولي بالمملكة وذلك نتيجة للخبرة الطويلة التي اكتسبتها اضافة الى ما توفره من مميزات لراحة الركاب أثناء السفر.

وأبان المقبل أن محطات الشركة في مناطق المملكة المختلفة ستعمل على مدار الساعة خلال فترة الصيف وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على رحلاتها المختلفة اضافة الى وكلائها المحليين والدوليين داخل المملكة وخارجها مشدداً على أن الشركة تعمل على خدمة عملائها على كافة خطوط الخدمة الداخلية والدولية.

تجدر الإشارة الى أن الشركة السعودية للنقل الجماعي تقدم خدماتها من خلال خطوط خدمة لعدد من الدول الشقيقة تشمل دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والأردن وسوريا ومصر والسودان.