سهم الاتصالات يدعم صعود السوق.. وسابك باتجاه الهبوط وتوقعات بالدخول في مسار أفقي

[عثمان الثمالي]

سهم الاتصالات يدعم صعود السوق.. وسابك باتجاه الهبوط وتوقعات بالدخول في مسار أفقي سهم الاتصالات يدعم صعود السوق.. وسابك باتجاه الهبوط وتوقعات بالدخول في مسار أفقي سهم الاتصالات يدعم صعود السوق.. وسابك باتجاه الهبوط وتوقعات بالدخول في مسار أفقي سهم الاتصالات يدعم صعود السوق.. وسابك باتجاه الهبوط وتوقعات بالدخول في مسار أفقي سهم الاتصالات يدعم صعود السوق.. وسابك باتجاه الهبوط وتوقعات بالدخول في مسار أفقي

المؤشر يكسب 14 نقطة والسيولة تقترب من 7 مليارات



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته اليومية على ارتفاع طفيف بمقدار 14 نقطة او ما يعادل 0.16% وليقف عند مستوى 9096 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 130 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية مازال المؤشر العام في مسار هابط ويمر حاليًا بموجة صاعدة قصيرة بدأت من عند مستوى 8512 نقطة وتحديدًا بعد منتصف تعاملات الاربعاء الماضي وتستهدف الوصول الى حاجز 9333 نقطة، ليصطدم بأول مقاومة اختبارية له تم رصدها عند مستوى 9163 نقطة يوم السبت الماضي محققًا بذلك مكسبًا بمقدار 650 نقطة ليتم رصد مقاومة ثانية اقل من الاولى عند مستوى 9122 نقطة مما اضطره خلال اليومين السابقين إلى العودة إلى تصحيح نصف هذه الموجة حيث صحح منها ما يقارب 320 نقطة وما زال يجري يوميًا محاولات جادة لاختراق هذه المقاومة وأعني بها خط 9183 نقطة الا انه وحتى اغلاق أمس الاثنين لم يكتب النجاح لهذه المحاولات وعلى مدى يومين متتاليين، والتي يعني اختراقها والاغلاق أعلى منها لمدة يومين ان السوق مؤهل لدخول في موجة صاعدة جديدة تستهدف خط 9241 ثم نهايتها والمحددة عند مستوى 9333 نقطة، وليس بالضرورة تحقيق هذه الموجات مع ملاحظة انه استطاع تجاوز خط المقاومة الثانية والمحددة عند مستوى 9122 نقطة أمس ولكنه لم يستطع الثبات أعلى منها حيث سجل أعلى نقطة عند مستوى 9126 نقطة ليرصد مقاومة ثالثة عند خط 9117 نقطة فيما يعتبر كسر خط 8842 نقطه بداية الدخول في موجة هابطة جديدة مع ملاحظة ان كثرة المحاولات غير الناجحة ليست في مصلحته على المدى البعيد ،حيث تزيد من اضعافه في الايام القادمة، بسبب ان المؤشر العام يحقق غالبا اهداف الاتجاه الصاعد في جلسة واحدة حتى اصبح العنف في الصعود والقسوة في الهبوط مشكلة ازلية في سوق الأسهم المحلي، فهو بحاجة الى استقرار فالسوق الذي يحقق طفرات سعرية ليس هو السوق الجيد بل السوق الجيد هو من يكون مؤشره العام مستقرًا الى أعلى فكثير من المتعاملين يضاربون على هامش ربحي بسيط والبعض مازال ينتظر اشارة الدخول كمستثمر وهذا يسبب تذبذبًا بين الارتفاع والهبوط اليومي فمن الاخطاء التي يقع فيها اغلب المضاربين مطاردة الأسهم المرتفعة حيث يتم صعود بعض الأسهم بكميات قليلة وبأعداد مضاربين اقل من المطلوب ومع حدوث أي هزه للسوق تعود تلك الشركات أدراجها.
اجمالا جاء اغلاق أمس اقرب الى الإيجابية نوعا ما وكان يمكن الحصول على الإيجابية كاملة لو جاء الاغلاق أعلى من خط 9131 نقطة ولكنها تبقى هي هدف المؤشر العام اليوم الثلاثاء مع ملاحظة ان المؤشر العام يحاول الآن تأسيس خطوط دعم قوية عند مستوى 9074 و9061 و9045 و9026 نقطة فمن الافضل ان لا يغلق اليوم اقل منها بأي حال من الاحوال او على الاقل اذا كسر احدها لمرة واحدة ان لا يعود الى كسره مرة اخرى فسهم سابك مازال يعاني من التدوير الذى ينتهي بالتصريف نظرًا لوجود سيولة بالسهم لقوى غير متفقة على اتجاه السهم، فلذلك نتوقع ان تشهد بعض اسهم الشركات التي حققت مكاسب أمس نوعا من الارتخاء حيث هناك بوادر من بعيد الى تحرك شركات جديدة وان تكون مقاومة 9149 نقطة هي المستهدف في حال افتتاح السوق على ارتفاع وان يكون دعم 9041 هو مستهدف السوق في حالة الافتتاح على هبوط والدخول في اتجاه افقي مع هدوء حالة التذبذب مقارنة بالايام السابقة.
وقد افتتح السوق تعاملاته اليومية على هبوط بمقدار 59 نقطة وبحجم سيولة بلغت في الساعة الاولى نحو ملياري ريال وكان يقوده نحو الصعود سهم الاتصالات، متفاعلا مع ارباح نتائجه وسهم سابك يقوده نحو الهبوط مما جعل المؤشر العام يتذبذب في نطاق ضيق وبحجم سيولة قليلة جدا حيث اصبح السوق بحاجة الى خبر ايجابي اقوى من ارباح الشركات وكان من الملاحظ ان الشركات عادت الى الارتباط بحركة المؤشر العام وهذا يعني البيع قبل المقاومة والشراء عند الدعم ولم يعط إشارة لدخول المستثمر فمازال السوق عبارة عن مضاربة بحتة.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9072 نقطة ومقاومة أولى عند حاجز 9141 نقطة وحاجز مقاومة ثانية عند مستوى 9206 نقطة وخط مقاومة ثالثة عند مستوى 9276 نقطة. اما بالنسبة لخطوط الدعم فهو يملك خط دعم اول عند مستوى 9019 نقطة وثانيا عند مستوى 8942 نقطة والثالث عند مستوى 8888 نقطة مما يعني ان كسر الحاجز الاخير هو بداية الموجة الهابطة الجديدة واختراق حاجز 9183 هي بداية الإيجابية.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 7 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 157 مليون سهم جاءت موزعة على 188 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 66 شركة وتراجعت أسعار اسهم 39 شركة من بين مجموع 122 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.

[النهر الجاري]

مشكور على المتابعة يابو سعود

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة