الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين29 رمضان 1429 هـ الموافق29/9/ 2008 ‏ ‏

[عثمان الثمالي]

طرح 25 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين
مجلس إدارة أرامكو- توتال للتكرير والبتروكيماويات يعتمد الميزانية


طفيل اليوسف - الظهران
اعتمد مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات الميزانية الخاصة بالشركة للربع الأخير من العام 2008م ومراجعة خطة الشركة لعام 2009م وتعيين المهندس سالم حمدان شاهين في منصب الرئيس كبير الاداريين التنفيذيين للشركة اضافة الى اعتماد بعض التعيينات في المناصب التنفيذية والادارية واعتماد بعض الصلاحيات والانظمة لسير أعمال الشركة وذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس ادارة الشركة الذي عقد مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة برئاسة رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور سمير الطبيب وحضور أعضاء المجلس. تجدر الإشارة إلى أن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة توتال الفرنسية قد وقعتا اتفاقية الشراكة والاتفاقيات الأساسية الأخرى اللازمة لتأسيس مشروعهما المشترك، شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات، في 18 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 22 يونيو 2008م، وذلك على هامش اجتماع جدة للطاقة. وتعد هذه الاتفاقيات، التي حضر مراسيم توقيعها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي ابن إبراهيم النعيمي، ونظيره الفرنسي، خطوة مهمة للبدء في أعمال إنشاء مصفاة بمواصفات عالمية، مقرها مدينة الجبيل الصناعية الواقعة في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وبطاقة تكريرية قدرها 400 ألف برميل في اليوم. وسوف تقوم المصفاة، بمعالجة الزيت الخام العربي الثقيل، وتحويله إلى منتجات مكررة عالية الجودة، تفي بأعلى المواصفات العالمية. ومن المقرر أن تبدأ المصفاة أعمالها في نهاية عام 2012م. وستعمل المصفاة، ذات القدرة التحويلية الكاملة، على إنتاج الحد الأقصى من وقود الديزل ووقود الطائرات وبنزين السيارات، إضافة إلى ذلك، سينتج المشروع بعض المنتجات البتروكيميائية مثل البارازيلين والبنزين العطري والبروبلين. كما تعتزم الشركتان طرح نسبة 25 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين السعوديين، على أن يحتفظ الشريكان المؤسسان بحصة 37.5 في المائة من الملكية لكل منهما.
وستشترك كل من أرامكو السعودية وتوتال في تسويق إنتاج المصفاة. وسوف يحقق هذا المشروع المهم المزيد من التوسع في البنية التحتية لصناعة التكرير والبتروكيميائيات في المملكة العربية السعودية وإيجاد المزيد من فرص العمل.