الملف الصحفي للتربية الثلاثاء25-2-1431هـ

[صقر قريش]

الندوة : الثلاثاء 25-02-1431هـ العدد : 600

سلبيات ..و..للتقويم المستمر يا تعليمنا

هويدا محمود خوجه

بعد تجربة شبه مريرة مع برنامج التقويم والتقييم المستمر لصفوف التعليم الابتدائي ومن خلال معايشتي لهذا الواقع في أحوال تعليمنا (العام) وما (القيت) (القبض عليه) ببراثني حيال هذا البرنامج ..في مخرجاته التي خسرت بعض أو نصف مهارات التعليم مع برنامجنا (التقويمي) الواهن ، وحيث وربما ولأن ..أنني من (معارضي) هذه الجبهة التي ظهر فيها خلل (وضعف) التقويم المستمر (لعيالنا) (الصغار) فهي معارضة (مستمرة) اسوة باستمرارية هذا التقويم الذي أعتقد بأن الوزارة بدأت أو ستبدأ بإغلاق (برنامجها هذا) (بالضبة والمفتاح) بعد ان جابهت (مخرجات) ..ضعيفة هزيلة تعليمياً وحيث إنني وكما أشرت (سابقاً) ضد إقامة هذا التقويم لأنني لمست ضعفاً شديداً لتدني تلك المخرجات في فنون الخط والتعبير والكتابة ..والحساب والجبر والهندسة ؟؟؟!!!!.

فأفكار الضعف تمثلت في غياب ما ذكر أعلاه فيأتيك الطالب وقد يخرج من المرحلة الابتدائية وهو لا يستطيع (كمش) (المرسمة) عفواً القلم الرصاص ليكتب اسمه بخط جيد واضح لغياب (فقرة) الخط .. عن (تقويمهم المستمر) ثم تأتيك كارثة أشد وأنكى وهي ان هذا الطالب الصغير بليد في مسألة وفن الكتابة والتعبير لغياب (القلم والكراس) فأصبحت تلك (المهارات) مهملة جداً وبرز (فن ) الحفظ والاستظهار فقط كمهارة (معنوية)..ومع غياب (القلم الرصاص والورقة والدفتر) أيضاً أصبحت مهارة كتابة الأرقام وفنون الجمع والقسمة والطرح والضرب و(التكسير) أيضا غائبة الوعي في ذهن المتخرج من الابتدائية.

وزارتنا أغفلت أهم جوانب التعليم الأساسي لأولئك (العيال) ربع المرحلة الابتدائية وهو الكتابة ..وتعلقت (بأسوار) القراءة فقط ..فهل يكتفى ويكفي الطالب بعد انهاء مرحلته الابتدائية أن يكون قارئاً ..فقط ليوظف أحد (الكتبه) ..الآدميين ليحل له (فزورة كتابه) (قصيدة أو معلقة).. لا أعتقد أبداً فخرجت (الصور هزيلة)..(ولابد وحتماً) أن تتم مسايرة (التقويم المستمر) لكل مهارات التعليم قراءة وكتابة وحفظاً ..(وتلقينا) وفهماً وكل (شيء) حيث يخرج لنا (نابغة) في كل أمور التعليم.. ويقف على أرض صلبة في واقع تعليمي عالٍ (متطور) سريع كسرعة الصاروخ (الأرض - جو)...وارحموا اخواننا المدرسين والمدرسات من (وجع القلب) في رصد درجات يومية (بشكل ينرفز) الرائح والغادي فهلا أصلحتم حالنا وحال تعليمنا ياوزارتنا؟.

وعلمي وسلامة (عيالنا) من الرسوب في التعبير والخط وسلامتكم.