4 زيارات ميدانية لاتحاد الغرف لبلورة رؤية موحدة حول معوقات القطاع الصناعي الخليجي
- "الاقتصادية" من الدمام - 23/07/1428هـ
خلصت نتائج زيارات ميدانية للأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لمجموعة من الشركات السعودية إلى أهمية تأسيس قاعدة معلوماتية استشارية تابعة للأمانة لتوفير كل ما تحتاج إليه الشركات الخليجية من معلومات واستشارات اقتصادية وصناعية.
وبحث عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أثناء جولة ميدانية لمجموعة من الشركات السعودية رافقه خلالها بسام عطوة مدير إدارة المشاريع في الاتحاد، البرامج التي من شأنها تطوير دور القطاع الصناعي الخليجي في مسيرة التنمية الاقتصادية في دول المجلس وذلك مع كل من عبد العزيز التركي رئيس شركة روابي القابضة، حمد الماضي المدير العام للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في المنطقة الشرقية، عماد الإبراهيم المدير العام لشركة زجاج جارديان السعودية الدولية المحدودة "قلفجارد"، وسلمان الجشي نائب رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية ورئيس مجموعة سلمان الصناعية. وتأتي هذه الجولة الميدانية في إطار توجه الأمانة لتوثيق علاقاتها مع الشركات الخليجية التي لها إسهامات كبيرة في اقتصاديات الدول الخليجية، من ثم الوقوف على آراء ومقترحات هذه الشركات حول المعوقات التي تواجه أداء القطاع الصناعي الخليجي، والخروج بصيغة موحدة لتبني هذه المقترحات ومناقشتها مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
وقال نقي إن الأمانة العامة وضعت برامج زيارات ميدانية لرجال الأعمال للشركات الصناعية على مستوى منطقة الخليج بغرض تبادل الأفكار والآراء حول السبل الكفيلة لتحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، خاصة أن هذه الشركات لعبت وما زالت تلعب دورا مهما في زيادة الناتج المحلي لاقتصاد دول المجلس، مشيرا إلى أن زيارته لشركة سابك تهدف إلى التباحث حول مجموعة من القضايا الاقتصادية والصناعية على وجه الخصوص، خاصة أنها تعد من كبرى الشركات العالمية التي لها استثمارات ضخمة للغاية على مستوى العالم في عدة مجالات صناعية.
وأشار نقي، إلى أن الاتحاد يعمل على تشجيع وتحفيز المبادرات التي يبديها القطاع الخاص في إقامة المشاريع الصناعية، وقيام المزيد من شركات الاستثمار الصناعي، إلى جانب التوسع في المشاريع الصناعية المشتركة بين شركات ومواطني دول المجلس باعتبارها وسيلة مهمة لتحقيق الوحدة الصناعية بين دول المجلس. وبين أن رؤية الاتحاد لتحقيق التكامل الصناعي تسند إلى أهمية نشر الوعي الصناعي في دول المجلس، وترغيب الكفاءات الوطنية للعمل في المشاريع الصناعية.
من جانبهم، أشاد مسؤلو تلك الشركات بالجهود والبرامج التي أعدتها الأمانة العامة لتطوير دور أداء الغرف الخليجية خلال المرحلة الراهنة والمستقبلية من خلال إشراك القطاع الخاص الصناعي في بلورة رؤية موحدة لتطوير وتفعيل دور هذا القطاع في التنمية الاقتصادية، ولا سيما أن القطاع الصناعي يعد محورا مهما من محاور التنمية الاقتصادية التي تشهدها دول المنطقة. وأمنوا على أهمية تبادل الزيارات بين الأمانة العامة للاتحاد والشركات الصناعية الخليجية من أجل بناء قاعدة تواصل مشتركة بين القطاع الخاص الصناعي والأمانة، من خلال تبادل الآراء والأفكار حول القضايا والمواضيع كافة التي تهم القطاع الصناعي، إضافة إلى تنشيط دور اللجان الصناعية في الغرف الخليجية خلال المرحلة المقبلة.