رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 29 رجب 1428 هـ الموافق 12/08/2007 م
مواطنون يضعون الكرة في ساحة التجارة قبيل رمضان
عبدالمحسن بالطيور – الدمام
طالب مواطنون بوضع حد لايقاف مسلسل ارتفاع الأسعار الذي لازم الكثير من المواد الاستهلاكية خاصة وقالوا: إن هذه الزيادة بدأت وما زالت تسير إلى الان متسائلين عن آلية وزارة التجارة في ايقاف هذه الارتفاعات في الأسعار وطالب المواطنون بتفعيل دور حماية المستهلك المغيب من قبل وزارة التجارة حيث إن دورها يقتصر على الاعلام فقط مؤكدين على ضرورة الدعم الحكومي والتدخل لايقاف مسلسل ارتفاع الأسعار مشيرين بان الضحية في هذه الارتفاعات المواطن ولا غير سوى المواطن الضعيف صاحب الدخل الضعيف .
موضة ارتفاع الأسعار
وأشار المواطن سعيد الزهراني بان عملية ارتفاع الأسعار اضحت موضة جديدة يتغنى بها التجار على المواطن الضعيف الذي لا يملك قوت يومه فما ذنب الكثير من المواطنين الذي دخلهم الشهري لا يتعدى 1500 ريال وعليه التزامات شهرية من ايجار منزل ومصاريف المأكل والمشرب والابناء وقال آخر ما تم من ارتفاع الأسعار لسلعة الارز وهي السلعة الاكثر شهرة في المملكة بحكم أنها الوجبة الرئيسية لدى الكثير من العوائل السعودية مشيرا بان الارتفاع في الارز سيتبعه ارتفاعات عدة في المطاعم وفي الفواكه والخضار والكثير من السلع بالاضافة إلى ارتفاع في أسعار العقارات والايجارات
دور مغيب لحماية المستهلك
وألقى المواطن راشد الخالد الكرة في ملعب وزارة التجارة حيث قال إن الوزارة لا تشكل الدور الرقابي على المحلات والموزعين وهي لا تشكل ضغطا على التجار والشركات في عملية ضبط الأسعار فتحول دورها من مساند للمواطن وحامي له من استغلال الكثير من التجار إلى دور المتفرج مكتفية باصدار التقارير التي تشير إلى الارتفاعات في الأسعار بدلا من الضغط على التجار لاجبارهم للبيع بأسعار معينة وقال اكبر دليل على عملية عدم الرقابة من قبل الوزارة هي اختلاف الأسعار من محل لمحل آخر بدون أي رقيب
استغلال شهر رمضان
وتخوّف المواطن سامي العبدالرحمن من استغلال قرب شهر رمضان لعملية ارتفاع لاسعار في العديد من السلع الاستهلاكية وقال إن عملية رفع الأسعار ليس مفاجأة الان وإنما بدأت منذ فترة بدا بارتفاع أسعار الخضار والفاكهة والعديد من المنتجات الاستهلاكية إلى إن وصل الأمر إلى اتفاقيات ما بين التجار والموزعين في آليات منظمة لرفع الأسعار وتحديد منتجات يتم الاتفاق عليها لرفع الأسعار وقال من المسؤول عن هذه القائمة من المواد الاستهلاكية كم مرة تزداد الاسعار في السوق السعودي الذي يبرر بارتباطه بأسواق العالم الذي يشوبه دائما الارتفاع والانخفاض بعكس ما هو حاصل في اسواق المملكة من عملية ارتفاع للاسعار متواصلة وقال امامنا شهر رمضان هل تستطيع وزارة التجارة ان تصدر قائمة باسعار المواد الغذائية الرئيسة للمواطنين في الوقت الحالي والاسعار مع اول يوم من شهر رمضان وعمل مقارنة بينهما رغم ان المواد والبضائع جاهزة ومتوفرة في المستودعات من فترة طويلة ولكن تنتظر لقرب الشهر فقد يحدث فيضان بالهند لزيادة سعر الارز او ظهور مرض ابقار في هولندا لزيادة سعر الحليب او ارتفاع البترول ليزداد سعر نقل البضائع بالسفن مما اثر على اسعار جميع المنتجات الداخلية والخارجية
وقال سعيد القحطاني : أسابيع قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، وما زالت قضايا تأمين المواد الغذائية الاساسية تؤرق نسبا كبيرة من المواطنين الذين يسعون الى توفير لقمة العيش الكريم ويؤكد مراقبون ان «الارتفاعات المتتالية في الاسعار هزت سلة غذاء المواطن، وأخلّت في تركيبتها وأظهرت عجزا واضحا في توزيع الدخل بين الحاجات الاساسية ومتطلبات الحياة الاخرى».وأكد ان «الحاجة باتت ماسة لوضع استراتيجية تحافظ على استقرار الاسعار وتراقب تغيراتها من خلال إنشاء مجلس اعلى للاسعار يشترك فيه القطاعان العام والخاص، دون ان يترك آثارا سلبية على حرية حركة السوق واعتمادها على سياسات العرض والطلب».واضاف ان «ارتفاع اسعار السلع يؤثر بشكل سلبي على حجم المبيعات، وبالتالي فهو لا يخدم مصلحة التجار، بل على العكس من ذلك فإن ارتفاع الاسعار يعمق من حالة الركود ويزيد من أعباء القطاع التجاري». !
|