السادسه لم تحصل على مقعد / منقول

[رويعي الغنم]

السادسه لم تحصل على مقعد / منقول السادسه لم تحصل على مقعد / منقول السادسه لم تحصل على مقعد / منقول السادسه لم تحصل على مقعد / منقول السادسه لم تحصل على مقعد / منقول

«السادسة» على المملكة لم تحصل على مقعد جامعي! ... «التعليم العالي» تُوزع أسماء 33 طالبة تعثر قبولهن على 4 جامعات

الخبر - رحمة ذياب الحياة - 06/09/07//


وزعت وزارة التعليم العالي أسماء 33 طالبة، حصلن على معدلات مرتفعة في الثانوية العامة، ولم يُقبلن في الجامعات، على أربع جامعات في كل من الرياض وجدة والدمام، على أمل توفير مقاعد لهن، في استجابة لجهود بذلتها كل من هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إضافةً إلى آباء الطالبات وأمهاتهن، الذين راجعوا مقر الوزارة في الرياض، وطالبوها بإيجاد حل لبناتهم، اللواتي حصلن على معدلات فاقت الـ95 في المئة، وعلى رغم ذلك، لم يُقبلن في الجامعات، وكان لافتاً أن من بين المتعثرات في القبول الطالبة منال إبراهيم الموسى، التي حصلت على المركز السادس على مستوى المملكة في الثانوية العامة. وتعتزم أسر الطالبات التوجه إلى مقر وزارة التعليم العالي صباح السبت المقبل، للمطالبة بحسم هذه المشكلة. ونقل أحد الآباء مأساة تعثر قبول ابنته، التي حولت حياتهم إلى «ترحال دائم بين مقار الجامعات والكليات في مناطق المملكة المختلفة، على أمل الحصول على مقعد جامعي». وقال: «تسبب ذلك لنا في مشكلات عدة، إذ اضطررت إلى التغيب عن عملي، بعد أن تجاوزت الحد المسموح لي من الإجازات السنوية، وعلى رغم ذلك، لم أتلق أي رد إلى الآن، فابنتي حصلت على 96 في المئة في الثانوية العامة، ولم يقبلوها، وهي جالسة الآن في المنزل، وتبكي طوال الوقت».
وتبدو حال الطالبة منال إبراهيم الموسى التي حازت المركز السادس على مستوى المملكة في الثانوية العامة، بمعدل 99,84 في المئة، أكثر مأساوية، إذ قررت بعد تعثر قبولها في الجامعات السعودية، الذهاب إلى إحدى الجامعات خارج المملكة «في حال لم يتجاوب أحد من المعنيين مع قضيتي»، بحسب قولها لـ»الحياة» أمس، مضيفةً «سجلت في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك فيصل، إلا أنهم لم يقبلوني، وأثناء فترة التقديم للشواغر، قُبلت في قسم الكيمياء في كلية البنات في الدمام، ولكنني رفضت ذلك قطعياً، واعتبرته ازدراءً وتحطيماً لي، بعد أن حصلت على معدل مرتفع جداً». وتتساءل عن «النظام التي تم إتباعه أثناء القبول في الجامعات، فهل يُعقل أن السادسة على مستوى المملكة لا تُقبل؟»، مطالبة بـ»الاستعانة بخبرات وتجارب الدول الأخرى، لنرى كيفية معاملة من يحصل على التفوق والامتيازات؟»، أما والدها الذي نقل مشاعر الفرح «عندما تلقينا نبأ تفوق ابنتي على مستوى المملكة، ولكننا أصبنا بالحسرة والألم لدى سماعنا نبأ عدم قبولها، فهذا أمر يناقض نفسه، وليس لدي حل أُقنع به ابنتي، ولكنني انتظر فرج الله، فالأمل باقٍ لآخر ساعة».
وعلمت «الحياة» أن رئيس هيئة حقوق الإنسان تركي السديري، يتابع قضية الطالبات مع المسؤولين في الجامعات ووزارة التعليم العالي، إذ رفعت «الهيئة» عدداً من المطالب إلى الوزارة، وتنتظر رداً رسمياً منها، حيال ذلك لطمأنة الأهالي، وكان الأهالي تلقوا رسائل من وزارة التعليم العالي من طريق الموبايل، تحوي رقم البرقية والمعاملة، للمراجعة مع الوزارة السبت المقبل.