الاصلاحات الهيكلية تعزز المسار الصاعد للمؤشر وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للبنوك

[عثمان الثمالي]

الاصلاحات الهيكلية تعزز المسار الصاعد للمؤشر وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للبنوك الاصلاحات الهيكلية تعزز المسار الصاعد للمؤشر وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للبنوك الاصلاحات الهيكلية تعزز المسار الصاعد للمؤشر وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للبنوك الاصلاحات الهيكلية تعزز المسار الصاعد للمؤشر وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للبنوك الاصلاحات الهيكلية تعزز المسار الصاعد للمؤشر وتوقعات بمزيد من الارتفاعات للبنوك

زيادة السيولة تساهم في تنشيط الأسهم غير القيادية



اغلق السوق السعودي عاكسا التوقعات الحذرة التي كانت تميل جزئيا الى اختفاء التفاؤل بعدما حقق ارتفاعات قوية خلال الاسابيع الماضية ومسجلا ارقاما مرتفعة منذ اكثر من اثني عشر شهرا . الاغلاق عند نقطة 9506 وبقيمة تداول بلغت 11.6 مليار ريال تبعث على الاعتقاد ان المؤشر لايزال في مساره الصاعد لكنه قد يكون مقتربا من النهاية حيث ان هناك نقطة عند 9650 نقطة لايجب اغفالها وهي ستكون عنيفة وتجاوزها سيسهل الى حد كبير الوصول لحاجز العشرة الاف نقطة . القطاعات ورغم وقوع مؤشراتها في مجال التضخم خاصة مؤشر القوة النسبية الا ان استمرار الزخم المصحوب بالمزيد من الاخبار الايجابية التي من شأنها بث المزيد من روح التفاؤل سيساعدكثيرا في استمرار المسار الصاعد . الاخبار الايجابية تراوحت مابين اعلان تأسيس مجلس ادارة تداول اضافة الى لجوء الجهات الرسمية وتضافر جهودها الى القيام بكبح جماح التضخم ومن ذلك مثلا اعلان وزارة الصحة عزمها على تخفيض اسعار الادوية بمعدل 1% عن كل سنة سابقة ربما يخفض اسعار الكثير من العقاقير بنسبة تصل الى 30% وهذه الخطوة فيما لوحدثت فستؤثر على مؤشرات التضخم وتساهم في تخفيضها ما يساعد جزئيا في انخفاض المستويات المرتفعة التي بلغت اوجها في الشهر الماضي عندما بلغت 5% تقريبا وكانت مرشحة للزيادة . هناك ايضا اخبار اخرى تفاعل معها القطاع البنكي ولايزال يتعاطى مع معطياتها المنتظرة والمتمثلة في الاحتمالات القوية لقيام السلطات الفدرالية الامريكية بخفض اخر لنسب الفائدة على الدولار ما يجعل الخطوة ذاتها هي المنتظرة بالمملكة .
ومن الناحية الفنية نلاحظ ان القطاع البنكي برمته اصبح متحفزا لتحقيق مزيد من الارتفاعات خاصة وانه يقترب من حاجز 25000 نقطة ويستهدف في الحقيقة اختبار نقطة المقاومة التاريخية عند 26400 نقطة تقريبا لكن ذلك سيكون مرهونا بتجاوب جميع اسهم القطاع وهي مرشحة لذلك خاصة سهمي الرياض وساب بجانب الراجحي وسامبا ، متوسطات هذا القطاع لازالت في وضعها الايجابي وتعطي اشارات واضحة باستمرار زخمها الايجابي . واصبح لديه دعما جيدا عند مستوى 24400 نقطة وهو قريب حاليا من حاجز 25000 نقطة فهو قد اغلق عند مستوى 24850 نقطة . ومن مؤشرات القطاع الايجابية ايضا مؤشري الاستوك استيك والتقاطع الايجابي بين الخط السريع مع البطيء كذلك الانفراج الايجابي الواضح في مؤشر الماكد وارتفاع متزايد في الهيستوغرام الذي يستخدم في اعطاء الاشارات السريعة سواء في الصعود او الهبوط .
مؤشر القطاع الصناعي ايضا تحول مع نهاية تداولات الاسبوع الى الوضع الايجابي لكنه اصطدم بحاجز مقاومة عند 24424 نقطة واقفل اسفل منها عند مستويات 24223 نقطة وقد يتعرض لضغط جزئي لاختبار دعمه عند حاجز 24000 نقطة لكنه مرشح للارتداد مرة اخرى لتجاوز المقاومة السابقة الموضحة آنفا الا ان كسر هذا الحاجز وهو مأخوذ بعين الاعتبار سيعرض القطاع لضغط آخر سيجعله يختبر نقطة دعم اخرى عند متوسط 7 ايام عند 23800 نقطة تقريبا . وهنا يجب مراقبة تحركات سابك التي تستهدف اختبار المقاومة السابقة عند 170.25 وتجاوزها الى 172 ريالا والاغلاق فوق هذا السعر سيجعل من استهداف سعر 180 ريالا امرا غالبا . وعدم قدرة السهم على البقاء فوق سعر 170 ريالا يستوجب اتخاذ جانب الحيطة الذي ربما يكون شرارة التحول الى السلبية . ومما سبق نستنتج ان السوق لديه اختبار صعب جدا في ظل تباين الاوضاع الفنية فايجابية المتوسطات مع تضخم مؤشرات التدفقات النقدية ومؤشرات القوة النسبية يجعل من اتخاذ جانب الحيطة والحذر امرا لازما لا يجب اغفاله مع امكانية تحقيق ارتفاعات اخرى . واختراق 9650 ربما يفتح الطريق لفتح حاجز العشرة الاف نقطة لكن كسر نقطة 9430 ومنها 9320 سيكون نقطة تحول سلبية . وبالله التوفيق .