ما وراء الخبر !!

[ابن ابي محمد]

أخوتي ألأعزاء : أراكم نسيتم التضخم وهو ضعف القوة الشرائية للعملة مقابل السلع والخدمات .
بأختصار : نريد رواتب تساوي في القيمة الشرائية للرواتب قبل عقدين تقريبا , ولتحقيق ذلك أظن أنها لن تقل عن زيادة بنسبة 100% في الرواتب وذلك لأن الأسعار زادت بنفس النسبة أو أكثر في خلال تلك الفتره .
بمعنى آخر , كم كانت تساوي قطمة الرز والسكر(مثلا) قبل عشرين عاما من الريالات , وكم تساوي اليوم ؟. لأن العبره هي في القوة الشرائية وليس في الكمية العدديه للعمله .
ونريد بعد ذلك نسبة زيادهة سنويه في الرواتب تسمى بدل تضخم بحيث يتضاعف الراتب كل عشرين عاما .
ونريد دعما للسلع الأساسيه التي يستهلكها عامة الناس كالأرز والحبوب والزيوت والحليب والسكر ,الخ .
ونريد حدا أدنى للأجور لا يقل عن عشرة ريالات في الساعه يشمل المواطن والمقيم بما في ذلك الخدم في البيوت وعمال البلديه.
ونريد أيقاف تشغيل العمالة ألأجنبية في ألأعمال التجارية والحرفية والأدارية كليا حتى يتسنى للباحثين عن الرزق من الأكتساب والمنافسة والحصول على مداخيل مجزية تمكنهم من فتح بيوتهم والنفقة على من يعولون .
ونريد مكافأة للعاطلين عن العمل تكفيهم ومن يعولون حتى يتم أيجاد عمل لهم .
ونريد ضمانا أجتماعيا حقيقيا يكفي المعوز ومن يعول لتأمين سكنه وقوته وتعليمه ومواصلاته هو ومن يعول .
ونريد تفعيل الزكاة في ألأموال العامة والخاصة بما في ذلك البترول والمعادن وأنفاقها في أوجه صرفها الشرعية .
ونريد فرصا وظيفية تقدم فيها الكفاءات على ما عداها من الأعتبارات .
ونريد تفعيل التكافل ألأجتماعي لينفق كل ذي سعة من سعته .
ونريد قطعة أرض منحة وقرض لكل مواطن يمكنه من أقامة مسكنه عليه .

علما أن الغلاء الذي ترونه غالبا وفي مجمله ليس سببه جشع البائعينوالتجار وانما سببه ألتضخم المحلي والعالمي وضعف الريال بسبب أرتباطه بالدولار , ولو فك أرتباط الريال بالدولار منذ عشرين سنه لما شعرتم بأي غلاء لأن الريال قوته الشرائية ستكون حينها مستمدة من أقتصاد البلد الذي يمتلك أكبر مخزون أحتياطي نفطي بالعالم