أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية

[محمود عادل]

أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية

القرشي: الظاهرة تحتاج إلى دراسة دقيقة وتوعية إعلامية
أسماء القبائل تباع في محلات الزينة ومخاوف من انتشار النعرات القبلية

عبد الهادي خلف القرني ?الطائف
بدأت محلات زينة السيارات بالطائف في بيع ملصقات واستكرات تحمل أرقاما وأسماء للقبائل ولاقت هذه الملصقات رواجا كبيرا بين أوساط الشباب حيث بدا الكثير منهم في شراء هذا الملصق وتعليقه على سيارته من الخلف افتخارا منه بالقبيلة .? وتخوف البعض من ان تكون هذه الملصقات دعوة للعصبية والنعرات القبيلة والتفاخر بالأنساب والتميز بين افراد المجتمع الواحد.. (المدينة) قامت بجولة على محلات الزينة والتقت ياسر شعبان احد البائعين في محلات الزينة السيارات فقال نحن نقوم ببيع مثل هذه الملصقات والاستيكرات مثل غيرنا من المحلات المجاورة حيث يوجد إقبال كبير من الشباب على شرائها وقيمة الاستكر خمسة ريالات ويقوم الشاب بعد الشراء بوضع هذا الاستيكر على الزجاج الخلفي للسيارة أو قريب من اللوحة وأضاف انه يوجد كذلك استكر يحمل اسم كل قبيلة مثل الشهري والغامدي والزهراني والدوسري وجميع القبائل الاخرى وكذلك توجد ارقام للقبائل ومن الأرقام التي تباع 501 ويرمز إلى قبيلة جنوب الطائف و511 ويرمز إلى قبيلة أخرى و07 ويرمز إلى قبيلة في جنوب البلاد و911 يرمز إلى القبيلة في الشمال و502 يرمز إلى قبيلة في شرق العاصمة.?من جانب قال الدكتور محمد بن يحيى النجيمي عضو المجمع الفقهي ورئيس قسم الدراسات المدنية بالكلية الامنية ان الهدف من هذه الظاهرة اثارة العنصرية والقبلية والتفاخر بالانساب والطعن في الانساب . فيما اشار الاخصائي النفسي حميد القرشي بقوله انا في الحقيقة لا احمل الشباب كامل المسؤولية على مثل هذه التصرفات بل احمل الاعلام وخصوصا القنوات الفضائية التى اساءت الى المجتمع واثارة النعرات القبلية حيث ان مثل هذه الامور لم تكن موجود قبل عامين ولكن مع وجود هذه القنوات فقد عززت مفهوم النعرات القبلية والتفاخر بالقبيلة والتعصب ومن الناحية النفسية فان من يقوم بهذا العمل من الشباب فلابد ان تجد عنده نقصا في نفسه سواء من الناحية الاجتماعية او التعليمية فيلجأ الى ان يتفاخر بقبيلته وانه من قبيلة الفلانية التي لا مثيل لها ويحاول ان يكمل النقص الذي عنده بطريقة مغلفة فيفخر لتعويض النقص الذي عنده وان مثل هذه الامور تحتاج الى دراسة وتوجية جاد حتى نقضي على هذه الظاهرة الخطيرة .