الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاثنين

[جعبة الأسهم]

الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاثنين الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاثنين الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاثنين الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاثنين الاقتصاد العربي والعالمي اليوم الاثنين

salam:
201 بالمائة ارتفاع في حجمها بالمنطقة
110 إصدارات عامة تشهدها المملكة العام المقبل
اليوم - ابوظبي
المملكة الثانية في حجم المبالغ التي جمعتها الاكتتابات
كشفت مؤسسة مورغان ستانلي المالية امس أن المملكة ستشهد طرح 110 اصدارات عامة بنهاية العام المقبل، فيما تم تكليف فرعها بإدارة سبعة اصدارات عامة في المملكة خلال العام الحالي منها اكتتاب لصالح شركة سابك للصناعات البتروكيماوية قد يجمع 80 مليون دولار.
وأوضح بيان ان اسواق المال الخليجية تستعد هي الاخرى لسيل من الاصدارات العامة الاولية يتجاوز عددها 80 اصدارا يتجاوز حجم نصفها 10 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث القادمة.
وأشار البيان الى ان الاصدارات العامة الاولية حققت ارتفاعا مهما بلغ 201 بالمائة في المتوسط فيما انخفض فائض الاكتتابات الى مستويات واقعية بلغت 6.3 مرات وفقا لتقارير اقتصادية.
وقال ديب مرواها مدير مؤتمر أول لقمة الشرق الاوسط الثالثة للاصدارات العامة الاولية ان ارتفاع اسعار اسهم الاكتتابات بنسبة 201 بالمائة في المتوسط على الرغم من تراجع الاسواق المالية بنسبة 9 بالمائة العام الماضي يعتبر انجازا غير عادي لا بد ان يستقطب المستثمرين من المنطقة والعالم الى الاصدارات القادمة خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وفي الامارات العربية المتحدة قال بنك ابوظبي الوطني انه يتوقع ادارة ثمانية اكتتابات عامة على الاقل هذا العام منها ثلاثة تخطط لجمع مليار دولار على الاقل بنهاية يونيو. وقام البنك بإدارة ثلاثة اكتتابات العام الماضي وواحد الى الآن هذا العام.
وارتفع حجم المبالغ التي جمعتها الاكتتابات العام الماضي بنسبة 40 بالمائة الى 10.5 مليار دولار تصدرتها الامارات بحجم 5.1 مليار دولار تلتها المملكة بحجم 4.81 مليار دولار فقطر 389 مليون دولار وعمان 156 مليون دولار والبحرين 69 مليون دولار.
ويرى مرواها ان احد اسباب الاداء القوي للاسهم الجديدة في الاسواق يعود الى استراتيجية تسعير الاصدارات العامة مشيرا الى ان العديد من الاكتتابات العام الماضي بيعت بسعر خصم للقيمة الدفترية والارباح فارتفعت اسعارها بسرعة حينما طرحت في الاسواق.
وساهمت العوامل الاساسية القوية للاسواق الاقليمية ومستويات السيولة المرتفعة فضلا عن نمو الناتج المحلي وفوائض الميزانيات في تعزيز ثقة المستثمرين بالاسواق. وقال مرواها ان العوائد النفطية لدول الخليج تبلغ حاليا 1.2 مليار دولار يوميا فيما تسهم التوترات السياسية المتعلقة بكل من ايران وفنزويلا في اخماد اية احتمالات لانخفاض اسعار النفط الذي سجل في الاونة الاخيرة مستويات تجاوزت الـ100 دولار للبرميل.
وأضاف ان القطاعات غير النفطية في المنطقة بدأت في المساهمة بقوة في نمو الناتج المحلي وان معظم دول الخليج خصصت اكثر من تريليون دولار من الانفاق الرأسمالي للقطاعات النفطية وغير النفطية خلال السنوات الخمس الى الست القادمة مما سيكون له اثر ايجابي على القطاع الخاص الذي سيحتاج بالتالي الى مزيد من السيولة التي سيجتذبها من اسواق المال