لا يا فلوس الفلس /الحلقه الأولى

[منقاش]

يبن عمي يا سنا وسع بالك
المخاوي ما وديته بلاد ثماله الطاهره حتى يدنسها ,, لالا ثم لالا والف لا,, الرجل جاني يتسول رمان وعنب وخوخ واعطيناه من الزكاه ما تيسر.
والغريب أنه أذا بغى من حق الله يسب الطايف وبلاد ثماله واذا ألفت قلبه (من المؤلفة قلوبهم) بكم كرتون يصبح ملاك ويتحول لمعسول الكلام ويبقى مفعولها عليه حتى نهاية الشتا وبداية الربيع ثم يتحول مع طلوع الزهر في الأشجار الى عقرب سوداء تنفث سمومها على عباد الله الصالحين ولا يطفي شره الا بعد كم كرتون ثانيه .
والرجال قبل أشهر تراه مر بنمره وطب عورش وعلق واخذ حبق من بطن عورش , ومن تصرفاته يبدو لي أنه عميل للصهيونيه العالميه ويتجسس لها على بلاد ثماله وبالذات على منقاش وبيته .
مخاوي منقاش : استغفر الله في عبارتك اللي قلت فيها انكم غصبتم الأرض غصبا حتى تنتج ,, تب تب قبل يقفصك عزرائيل ويمسك المسكه الأخيره ووقتها ما تنفعك مزارعك ولا قصور أفراحك .
وترى ذب الشاعر سنا عن الديره من باب دفع الصايل الباغي وعلى أعتبار أنه على ثغر من ثغور المسلمين وبلاد ثماله هي قلب الثغور وباقي الديار حواشيها لأن أعداء الأسلام أذا وصلوا لبلاد ثماله أصبحت منهم مكه على مرمى حجر .