الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الإسلام والشريعة > الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-26-2008
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى

إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى

«الشرق الأوسط» تنفرد بنشر نص إجماع كبار فقهاء الأمة والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى</SPAN>
قرار خادم الحرمين الشريفين يستند إلى فقه قائم على التيسير والرحمةالسبـت 20 ربيـع الثانـى 1429 هـ 26 ابريل 2008 العدد 10742جريدة الشرق الاوسطالصفحة: الاولـــــىالرياض ـ لندن: «الشرق الأوسط» تنفرد «الشرق الأوسط» بنشر نص إجماع كبار فقهاء الأمة الإسلامية والمراجع الشرعية في العالم على جواز توسعة المسعى، حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية.
وقد بارك علماء وفقهاء الأمة الاسلامية خطوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المتعلقة بتوسعة المسعى, واجمعوا على انها تستند الى فقه قائم على التيسير والرحمة, إمتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم « يسروا ولا تعسروا» .
وحظيت التوسعة السعودية للمسعى في الحرم المكي الشريف بالانسجام الكبير بين القرار الشرعي الحكيم الذي اتخذته القيادة السعودية وآراء علماء المسلمين البارزين من مفتين وأئمة وفقهاء ورؤساء هيئات إفتاء ورؤساء وأعضاء مجامع فقهية ودعاة ورؤساء جامعات شرعية كبرى، وجمعيات إسلامية، ممتدة على طول العالم الإسلامي، في بلاد المهجر حيث تقيم الجاليات المسلمة؛ ما يؤكد ثاقب الرؤية الشرعية التي اعتمدتها القيادة السعودية في اتخاذ هذا القرار المؤثر في أحد أهم المشاعر التي يؤدى فيها الركن الخامس من أركان الإسلام.
وتتوالى بيانات كبار العلماء والفقهاء المؤيدة لقرار التوسعة، بل والمباركة لخطوة طالما انتظرها المسلمون في السنوات الأخيرة بعد تعاظم الزحام في المسعى وضيقه عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المعتمرين والحجاج.
وفي بياناتهم الشرعية المؤصلة على الأدلة القرآنية والنبوية، أوضح أولئك العلماء البارزون والفقهاء المتخصصون أن التوسعة الجديدة تنسجم تماما والمصلحة الشرعية التي جاء بها الدين الحنيف، وحث عليها الشرع المطهر، ذلك أن توسعة المسعى بين الصفا والمروة بالمسجد الحرام هي من التيسير المأمور به في الإسلام، فالشرع الإسلامي قام على التيسير لا التعسير، وأن القيادة السعودية استندت في هذا العمل الشرعي إلى أن هذه التوسعة جزء من المسعى وامتداد له وتقع بين الصفا والمروة، والمكان كله مسعى كما اعتبرت في قرارها إلى قول الله عز وجل: «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر» (البقرة: 185)، وبقوله سبحانه: «ما جعل عليكم في الدين من حرج» (الحج: 78). وقوله عز وجل: «يريد الله أن يخفف عنكم» (النساء: 28). وقول النبي عليه الصلاة والسلام: (إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين، يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا). وبين العلماء المسلمون أن أوامر الدين وتوجيهاته القرآنية والنبوية تحث على عمل مثل تلك التوسعات لمواجهة ازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين في كل عام.
ورأى فقهاء المسلمين أن العلماء وعموم المسلمين رحبوا من قبل بالاجتهاد حول التوسعات في مرمى الجمرات في منى، وبما تم إنشاؤه من الجسور التي ساهمت في تخفيف شدة الزحام ومنعت سقوط الحجاج، منبيهن إلى أن أعداد المعتمرين والحجاج التي تتزايد بالملايين كل عام تقتضي من أهل الفقه ومن ولي الأمر الشرعي في الدولة السعودية بخاصة التيسير على الطائفين والعاكفين والركع السجود، مؤيدين كل خطوة تهدف إلى تيسير أداء المناسك على الحجاج والمعتمرين، وأن الملك عبد الله بن عبد العزيز مأجور من الله ومشكور من الناس على ما قام به من توسعات في الحرمين الشريفين.
وقد أوضح علماء الأمة الإسلامية على اختلاف مذاهبهم أن لولي الأمر، حين يقع خلاف ما حول قضية اجتهادية، الأخذ بما يراه من آراء العلماء، وأن حكمه فيها بأحد أقوال أهل العلم يرفع الخلاف، وبينوا أن ما تم من توسعة المسعى أمر محمود للقيادة الشرعية في السعودية بعد أن عانى المسلمون سنوات طويلة من ضيق المكان وحصلت حوادث ومشاكل وضيق وعنت مس المسلمين بسبب ضيق المسعى، فكانت التوسعة ضرورة شرعية، وأن هذه التوسعة تأتي من باب راحة المسلمين والتيسير عليهم.
ونبه العلماء والفقهاء المسلمون أن توسعة المسعى لم تخرج عن الحدود الشرعية للمسعى وهي جزء من المسعى الحق به، وأن ولي الأمر الشرعي القائم على شؤون الحرمين والمشاعر المقدسة في السعودية، ومن منطلق ولايته الشرعية، اتخذ قرارا صائبا وفق آليات شرعية، وأن التوسعة جاءت في الوقت المناسب. ومن بين العلماء والفقهاء المسلمين الذين باركوا قرار التوسعة للمسعى في الحرم المكي، شخصيات بارزة معمرة، تتذكر الامتداد الرحب الذي كان عليه جبلا الصفا والمروة قبل التوسعة السعودية عام 1973م.
وتواترت فتاوى علماء المسلمين إنه امتداد الصفا وامتداد المروة كلها محل للسعي. وأشاروا إلى أن منى إذا امتلأت بالحجاج فلهم أن ينزلوا في مزدلفة وأن ينزلوا في العزيزية ذلك أن القصد من هذه المشاعر هو التعبد بما تتيسر به العبادة والمسعى من تلك المشاعر، وأن تحديد المسعى بحائط من جهة الشرق ليس دليلا على أن الصفا غير ممتد شرقا، وإنما هو مسألة تنظيمة فحسب. ويؤكد أولئك العلماء أن تحديد المسعى بعرض معين لم ينص عليه عند علماء المسلمين. وتبين فتاوى كبار العلماء والفقهاء المسلمين أن المسؤولية الكبرى للسعودية المتمثلة في الولاية الشرعية على شؤون الحرم المكي تلزمها بعمل كل المصالح المتعينة فيما يتعلق بالتيسير على الأمة في أداء مناسكها. فمن القواعد الأصولية أن تصرف ولي الأمر المسلم في شؤون الرعية منوط بالمصلحة الراجحة، وأن الضرر يزال، وأن الأصل في الأحكام هو إرادة اليسر ورفع الحرج عن الناس، وأن الأصل في الأشياء الإباحة، والضرورة تقدر بقدرها.
وتوضح فتاوى العلماء والمفتين البارزين في العالم الإسلامي أن قرار العاهل السعودي منسجم والدور الإسلامي الذي تنهض به الدولة السعودية، ومضيها على المنهج الشرعي باتباع سنة الخلفاء الراشدين، والتزامها بالولاية الشرعية العامة وما يتفرع عنها من شؤون الحكم، وإدارته، وإجراءات تطبيقه، وآليات تنفيذه مما يتصل بمجالات السياسة الشرعية من حيث المسائل والأحكام، وهو ما باركه علماء الأمة ومفتوها وكبار الفقهاء.
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية: التوسعة للتسهيل
* في تصريح هو الأول من نوعه للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية والمرجع الشيعي الأعلى لشيعة العالم الإمام علي خامنئي تحدث عن المسعى الجديد وحكم السعي فيه، حيث أبان جواز توسعة المسعى وجواز السعي في التوسعة، موضحا أن كله مسعى وله حكم واحد.
وقد عبر خامنئي عن رأيه في المسعى الذي قال إن عشرات الملايين سيتبعونه فيه في العالم، وقال إنها هي المرة الأولى التي يفتي فيها بهذا الشأن وبموضوع التوسعة الجديدة المزمع إقامتها في الحرم المكي وفي منطقة المسعى تحديدا. وقال: الضرورة التي يحتاجها المسلمون في منطقة المسعى تجعلنا ندعو للتسهيل عليهم وللدعوة بضرورة إيجاد التوسعة التي تسهل عليهم عملية السعي بسهولة.
وأضاف الإمام خامنئي في حديث خاص: لأجل الضرورة ولعدم التعارض مع شيء شرعي فإننا نقول بجواز السعي في القسم المستحدث من المسعى بشكل عرضي وأفقي.
ولا يرى خامنئي إجازة السعي في الطوابق العليا إلا للضرورة مع وجوب الاستنابة ولا تكفي المباشرة فقط. ويرى أن السعي في المسعى الأرضي أولى من الطوابق العليا، أما السعي في المناطق المستحدثة فهو يعدل السعي في المنطقة القديمة والسعي فيها يجزئ لأنها كلها مسعى. وقال خامنئي إن هناك جهودا كبيرة تبذل في المناطق المقدسة وهي جهود مشكورة وفيها الخير الكثير للمسلمين، وهي جهد مشكور ومقدر من كل المسلمين.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والمرجع الشيعي الأعلى بالعالم قد أصدر اليوم فتوى موجهة لشيعة العالم كلهم موضحا فيها أن التوسعة في المسعى جائزة وأن الجزء المستحدث في المسعى هو جزء من المسعى والسعي فيها مجزأ وأن المنطقة كلها، المسعى الجديد والمسعى القديم، كلها مسعى. وبين سماحة الإمام في فتواه البواعث التي دعت إلى توسعة المسعى وهي الضرورة الشرعية وحاجة المسلمين إلى التوسعة عليهم.
المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر: التوسعة دفع للضرر عن المسلمين
* وصف المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر الشيخ محمد مهدي التوسعة التي تمت للمسعى بين الصفا والمروة من الناحية الشرقية بأنها «عمل كبير، وإنجاز طيب مبارك، نسأل الله عز وجل أن يثيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على هذا العمل الذي فيه توسعة على المسلمين جميعا، وتيسير لهم على أداء المناسك بيسر وسهولة، وفك للاختناق والازدحام الذي يشهده المسعى خاصة في أيام الحج وخلال شهر رمضان المبارك».
وأضاف المرشد العام للإخوان المسلمين قائلا: «نحن مع كل توسعة من شأنها أن توسع على المسلمين، وتعمل على راحة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار، وتدفع الضرر عن المسلمين، ومن يقومون بزيارة الأماكن المقدسة، أشرف بقاع الأرض، ومع كل عمل يحقن دماءهم، لأن دم المسلم أعظم حرمة عند الله من أي شيء آخر».
وقال المرشد العام للإخوان المسلمين: «سبق أن عارض بعض العلماء في المملكة العربية السعودية جلالة الملك خالد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ في مسألة التوسعة في منى، وثبتت صحة وجهة نظره رحمه الله، وما نراه الآن في منى ومزدلفة وعرفات أعمال عظيمة ومنشآت نفعت المسلمين ووسعت عليهم، وجلبت لهم الراحة».
وقال «ينبغي على العلماء الذين نجلهم جميعا ونحترمهم ونقدرهم أن يضعوا في اجتهاداتهم أرواح المسلمين وحقن دماء الحجاج والمعتمرين، عندما يتعرضون لمسألة من هذه المسائل، لأن الأعداد تزداد عاما بعد عام، وهذا يتطلب توسعة لاستيعاب هذه الأعداد».
الغنوشي: كل مسلم يقدر هذه الخطوة الإسلامية المباركة
* قال المفكر الإسلامي التونسي المعروف راشد الغنوشي «مما لا شك فيه أن هذه الجهود التي تبذل حاليا في منطقة المسعى لتوسعته والتي تقوم بها الحكومة السعودية هي جهود مشكورة وهي محل رضا واغتباط كل مسلم». وقال: «إن كل مسلم يقدر للحكومة السعودية وللملك عبد الله هذا الجهد، والله تعالى قد أناط بهم خدمة بيت الله الحرام والأماكن المقدسة في مكة والمدينة فقاموا بهذه الولاية خير قيام» وقال: «لا يمر عام إلا ونرى توسعة وتسهيلا جديدا يقدم للمسلمين في هذه المشاعر المقدسة وهي كلها لراحة ضيوف بيت الله الحرام، وكل مشروع وتوسعة هو خير للمسلمين وفيه بركة، والرسول الكريم يقول: (يسروا ولا تعسروا). وكل ما ييسر على المسلمين أمور دينهم هو خير ومطلوب، والحقيقة أن في التوسعة درءا للخطر ودفعا للأذى عن المسلمين أثناء أدائهم للسعي وهذا بحد ذاته مدعاة للموافقة على توسعة المسعى».
وأضاف الغنوشي «عن نفسي أدعم وأشجع كل جهد يبذل وييسر على الحجيج حجهم» وقال «مشهد التدافع والخطر والتزاحم الذي يحصل فيه هو شيء غير جيد ويحصل فيه الضرر، والإسلام ينص على أنه لا ضرر ولا ضرار فكيف بمن جاء للحج ومن المشترط عليه ألا يرفث ولا يفسق ولا يؤذي أحدا ونراه في المسعى يدافع المسلمين ويؤذيهم بسبب ضيق المكان، وهذا منظر غير جيد ومؤذ ولا يبرز صورة الإسلام الحضارية التي تدعو المسلمين للنظام وأداء كل شعيرة وركن في وقته وزمانه ومكانه، فنحن أبناء دين النظام واليسر، والعمل الجديد يساهم في تدعيم عملية السعي وتسهيلها، ولهذا يجب على كل عالم وعلى كل مسلم أن يؤيد هذه التوسعة المباركة لكونها خطوة في الطريق الصحيح وهذا يصب في خدمة زوار بيت الله الحرام. وقال الشيخ راشد الغنوشي في هذا السياق «نحن نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة في هذا السياق، وسؤالها لأهل العلم عن موضوع التوسعة وأخذها لرأيهم في كل مكان من العالم الإسلامي هو بحد ذاته موقف سام ودليل على أنهم يعملون ضمن ما يراه الشرع وعلماء الدين والفقه.
وقال: «الجهد الجديد يصب في عدة خطوات سابقة تمت للتوسعة في مناطق أخرى في مكة والمدينة وهي تهدف أساسا لرفع الحرج عن الحجيج والزوار لبيت الله الحرام ورفع الأذى عنهم وهو عمل مقدر ومشروع، فوفقهم الله لإتمامه وجزاهم الله عنه كل خير، وكل مسلم يدعو الله أن يوفق القائمين على هذا البيت ومن ولاهم الله أمر هذه المقدسات فكانت أمانة في أعناقهم وقد قاموا بواجبهم خير قيام».
الصميدعي: التوسعة من أجل أعمال الخير
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بيان جديد من الشيخ صالح الفوزان بتاريخ 9/4/ 1428حول توسعة المسعى حامل المسك الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 11 07-21-2008 10:29 AM
قرار الهيئة المشكلة لدراسة توسعة المسعى السابقة اضافة لفتوى ابن ابراهيم مفتي الديار السعودية في زمنه حامل المسك الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 0 04-16-2008 11:45 PM
بيان ما بني عليه رأي هيئة كبار العلماء في عدم جواز توسعة المسعى حامل المسك الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 3 04-08-2008 07:52 AM
صورة قرار هيئة كبار العلماء في عدم جواز توسعة المسعى بالأضافة الى فتوى مهمه للشيخ صالح اللحيدان حامل المسك الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 3 02-24-2008 01:43 AM
من أعلام الأمة ( 1 ) أبو يوسف الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 3 06-08-2006 08:44 AM


الساعة الآن 05:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by