رد : الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس25/ 4/ 1429 هـ الموافق1/ 5 / 2008 م
السوق السعودية تغلق بتراجع 0.23 % وقطاع المصارف يحد من نسبة الانخفاض
- - 25/04/1429هـ
نجح المؤشر العام في الصمود أمس، فوق حاجز العشرة آلاف نقطة، التي تخطاها أول أمس وذلك بعد حركة تذبذبات عنيفة تراجع المؤشر فيها إلى نقطة 9976.87 ثم ارتفع إلى نقطة 10098.76 وهي نقطة قريبة جدا من النقطة التي أغلق عليها أول أمس ولكن لم يستطع الصمود فوقها ليتراجع إلى 10066.16 ويغلق متراجعا بنسبة 0.23 في المائة عن إغلاقه أول أمس.
جاء صمود المؤشر أمس بدعم من قطاع المصارف الذي ارتفع في نهاية الجلسة بنسبة 0.34 في المائة، وذلك بعد أن تراجع في بداية الجلسة بنسبة 1.58 في المائة ليستكمل بذلك قطاع المصارف مساره الداعم للسوق منذ بداية الأسبوع.
وارتفع أمس مع قطاع البنوك كل من قطاع الاتصالات بنسبة 0.60 في المائة، وقطاع التأمين الذي قاد ارتفاعات القطاعات بنسبة 1.78 في المائة، والتشييد والبناء الذي أغلق على ارتفاع بسيط جدا بلغت نسبته 0.01 في المائة.
وعلى مستوى القيمة السوقية استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على 34.2 في المائة منها في حين استحوذ قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على 18.29 في المائة، وقطاع المصارف والخدمات المالية على 9.75 في المائة.
وعلى مستوى الشركات ارتفعت 41 شركة وانخفضت 58 شركة، فيما أغلقت بقية الشركات على استقرار، وكان أعلى الشركات ارتفاعا "شمس" بنسبة 9.52 في المائة، تلتها شركة ولاء للتأمين بنسبة 5.8 في المائة، و"ملاذ للتأمين" بنسبة 4 في المائة.
وكان من أكثر الشركات انخفاضا أنعام القابضة، التي أغلق سهمها أمس منخفضاً بالنسبة الدنيا عند 101 ريال وسط تداولات مكثفة بلغت 672 ألف سهم تعد هي الأعلى له منذ إعادته للتداول في 20 شباط (فبراير) 2008، وتزيد بنسبة 646.6 في المائة عن كميات تداوله في الجلسة السابقة التي بلغت 90 ألف سهم وكان السهم قد افتتح تعاملاته أمس على فجوة عليا، حيث وصل سعره إلى 121.25 ريال، قبل أن يعاود الانخفاض بالسعر الذي أغلق عليه أمس وهو أول انخفاض يشهده السهم بعد ثماني جلسات متتالية من الارتفاعات كان قد بدأها منذ جلسة الثاني من نيسان (أبريل) 2008، تلتها شركة فتيحي من قطاع التجزئة التي تراجعت بنسبة 4 في المائة ثم شركة الفنادق بنسبة 3.9 في المائة، وشركة صناعة الورق بنسبة 3 في المائة.
وكان من أبرز حركات الأسهم أمس ما حدث من تداولات مكثفة على سهم بنك البلاد، هي الأعلى له منذ 44 جلسة على التوالي محققا 200 في المائة زيادة في التداولات عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية، وصاحب هذه التداولات ارتفاع في المستويات السعرية لسهم البنك ليغلق أمس عند 39 ريالاً بنسبة ارتفاع بلغت 1.3 في المائة عن إغلاق أول أمس، وسعر السهم أمس هو أعلى سعر يشهده السهم منذ أربعة أشهر.
وبلغت الكميات المتداولة على سهم مصرف الراجحي 6.2 مليون سهم وهي الأعلى له منذ أربعة أشهر، حيث بلغت الكميات في 26 كانون الثاني (يناير) 2008 6.4 مليون سهم، كما تزيد كميات تداول أمس بنسبة 129.6 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أول أمس، التي بلغت 2.7 مليون سهم، وتزيد بنسبة 72 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية (الجلسات الخمس الأخيرة قبل جلسة أمس) والتي بلغت 3.6 مليون سهم.
كما أغلق سهم المجموعة السعودية أمس عند أعلى سعر له منذ 45 جلسة على التوالي، حيث وصل سعره أمس إلى 35.5 ريال بكميات تداولات بلغت 5.9 مليون سهم وهي ما تزيد بنسبة 96.6 في المائة على متوسط حجم تداولاته الأسبوعية (الجلسات الخمس الأخيرة قبل جلسة أمس)، التي بلغت ثلاثة ملايين سهم.
|