شركة الجري للنقل البري ترفع أسطولها إلى أكثر من ألف شاحنة

حزام القحطاني
أعلنت شركة الجري للنقل البري رفع حجم اسطولها للنقل البري المتعدد الاغراض الى أكثر من 1000 شاحنة ومقطورة . وأكدت شركة الجري على زيادة النمو في هذا السوق عن معدلاته السنوية نظرا لزيادة حجم الاعمال والانشاءات في القطاعين العام والخاص في المملكة .
وقدرت مصادر في قطاع النقل البري عدد الناقلات والشاحنات في السوق السعودي بنحو 200 الف ناقلة وشاحنة مخصصة لنقل المشتقات البترولية والاسمنت والبضائع تجوب اراضي المملكة التي تشهد نموا متزايدا في كافة القطاعات . وشددت شركة الجري على اهمية وجود شركات عملاقة وعالمية مثل أرامكو في تطوير السوق وآلياته والعاملين فيه ، نظرا لاعتمادها على أساليب عمل عصرية وتتناسب والمهمة الوطنية التي تحملها اكبر شركة بترولية في العالم والتي تصدر للعالم الكمية الاكبر من البترول .
وكشف حزام القحطاني الذي كان يتحدث بمناسبة مرور 75 عاما على قيام أرامكو أن علاقة شركة الجري بأرامكو علاقة عمل وشراكة تمتد لعشرات السنين ، وحققت الجري من جرائها الكثير من الفوائد والتطوير في أعمالها نظرا للخبرة التي تتمتع بها أرامكو العالمية .
مشيرا إلى أن حجم الضمانات المالية الكبير المقدم من الشركة لأرامكو وراء تسهيل عملية توريد المشتقات البترولية مما يجعل شركة الجري مستعدة وقادرة على الوفاء بالتزاماتها وفي المواعيد المحددة . وقال حزام القحطاني رئيس شركة الجري للنقل البري إن مؤشرات السوق السعودي تؤكد النمو عن المعدلات التي توقعها المراقبون له لتصل الى نحو 25 في المائة كنمو سنوي معتمدا على الكثافة السكانية وزيادة الاستهلاك وتوسع قطاع الاعمال وقيام مشاريع استثمارية عملاقة مثل المدن الاقتصادية ومصافي التكرير ، وهو الامر الذي يزيد من جاذبية القطاع والاستثمار فيه ،ويدعو القطاعات العاملة فيه الى تطوير أعمالها وآلياتها ، كما يدعو القطاع الحكومي الى تحمل مسؤولياته في وضع نظم وقوانين تكفل له التطور بعيدا عن عمليات النقل غير الشرعي والقرصنة التي تتم على الشاحنات الناقلة للمنتجات أثناء تنقلها ، وهو الامر الذي سيزيد من جاذبيته وقوته