![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ذهبي مشارك
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() جزاك الله خير الجزاء . ______________________ حقا , إنها ظاهرة تستحق أن نتوقف عندها متسائلين عن أسبابها : أهي التبعية العمياء , أم الإحساس بالضعف والهوان ’ وفقدان العزة بالإسلام ولغة القرآن ؟ [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أمة قد فتّ في ساعدها = بغضها الأهل وحب الغربا[/POEM] أهي السنة الكونية التي تدفع الضعيف إلى محاكاة القوي ؟ رحم الله زمانا كان المسلمون فيه سادة الحضارة , و لغتهم القبلة والمنارة . أ هي غفلتنا عن تنشئة أبنائنا نشأة إيمانية حقة , يشعر فيها الابن بالفخر والاعتزاز بدينه , ولغته ؟ وهنا أوقفت نفسي عن سرد التساؤلات حتى لا تزداد أسى وحسرة . والأهم الآن ما السبيل إلى تصحيح المسار , و تدارك الأمر قبل استفحاله ؟ فهذه لغة دينكم تصرخ ناعية ذاتها : [POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي = وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتي رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني = عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عدَاتي وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي = رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتي وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً = وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ = وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ ]أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ = فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني = وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتي فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني = أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً = وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً = فَيَا لَيْتَكُمْ تَأْتُونَ بالكَلِمَاتِ أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ نَاعِبٌ = يُنَادِي بوَأْدِي في رَبيعِ حَيَاتي سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً = يَعِزُّ عَلَيْهَا أَنْ تَلِينَ قَنَاتي حَفِظْنَ وَدَادِي في البلَى وَحَفِظْتُهُ = لَهُنَّ بقَلْبٍ دَائِمِ الحَسَرَاتِ وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ = حَيَاءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِرَاتِ أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً = مِنَ القَبْرِ يُدْنيني بغَيْرِ أَنَاةِ وَأَسْمَعُ للكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً = فَأَعْلَمُ أنَّ الصَّائِحِينَ نُعَاتي أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ = إِلَى لُغَةٍ لم تَتَّصِلْ برُوَاةِ سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى = لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُرَاتِ فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ رُقْعَةً = مُشَكَّلَةَ الأَلْوَانِ مُخْتَلِفَاتِ إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ = بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى = وَتُنْبتُ في تِلْكَ الرُّمُوسِ رُفَاتي وَإِمَّا مَمَاتٌ لا قِيَامَةَ بَعْدَهُ = مَمَاتٌ لَعَمْرِي لَمْ يُقَسْ بمَمَاتِ[/POEM] |
||
![]() |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |