![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() وصــف الجـنه وصــف الجـنه وصــف الجـنه وصــف الجـنه وصــف الجـنهاللهم أرزقنا الجنة وما قرب منها من قول أو عمل.. قال النبي: « قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر علىقلب بشر. فاقرؤوا إن شئتم: { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } » [رواه البخاري ومسلم وغيرهما]. قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقرًا لأحبابه، وملأها من رحمتهوكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم، وملكها بالملك الكبير، وأودعهاجميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل عيب وآفة ونقص. فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران. وإن سألت: عن سقفها، فهو عرشالرحمن. وإن سألت: عن بلاطها ، فهو المسك الأصفر. وإن سألت: عنحصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر. وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة منذهب، لا من الحطب والخشب. وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلاوساقها من ذهب. وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلىمن العسل. وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل. وإنسألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذةللشاربين، وأنهار من عسل مصفى. وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة ممايتخيرون، ولحم طير مما يشتهون. وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيلوالكافور. وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير. وإنسألت: عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام، وليأتينعليها يوم وهو كظيظ من الزحام. وإن سألت: عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنهاتستفز بالطرب من يسمعها. وإن سألت: عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكبالمٌجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها. وإن سألت: عن خيامها وقبابها،فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام. وإن سألت: عنعلاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار. وإنسألت: عن ارتفاعها فانظر إلى الكواكب الطاع، أو الغارب في الأفق الذي لاتكاد تناله الأبصار. وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب. وإنسألت: عن فرشها، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب. وإن سألت: عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات، وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فروج ولا خلال. وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثةوثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر. وإن سألت: عن وجوه أهلهاوحسنهم، فعلى صورة القمر. وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحورالعين، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين وأعلى منهما سماع خطاب ربالعالمين. وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأهاالله مما شاء، تسير بهم حيث شاءوا من الجنان. وإن سألت: عن حليهموشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان. وإن سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون. وإن سألت: عن عرائسهموأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب، اللائي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود، وللرمان ما تضمنته النهود، وللؤلؤالمنظوم ما حوته الثغور، وللدقة و اللطافة ما دارت عليه الخصور. |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |