الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08-19-2008
 
ثمالية1
عضو

  ثمالية1 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2756
تـاريخ التسجيـل : 03-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 21
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : ثمالية1 يستحق التميز
افتراضي كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟

كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟ كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟ كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟ كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟ كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟

كيف تعرف أن ابنك يحبك ...؟

الـحـاجـة إلـى الـمـحـبـة


د. مصطفى أبو السعد

مجلة عالم الإبداع





من حاجات الطفل الأساسية الشعور بالمحبة. و هي حاجة نفسية إنسانية تحقق الأمن والطمأنينة للطفل وتشبع غرائزه الذاتية التي فطره الله -سبحانه- عليها.



وحاجة الطفل إلى المحبة لا تقل أهمية عن حاجته إلى الطعام، ولذلك نجد الإنسان عبر مراحل عمره يبحث عن بناء علاقات إنسانية توفر له هذه الحاجة ويشعر من خلالها أنه محبوب.



إن الشعور بالانتماء لدى الطفل منذ بداية إدراكه لا يتحقق إلا بإبداء المحبة له، وتوفير جو من الإحساس بالأمن والطمأنينة داخل الأسرة كأول خلية إنسانية تحقق للطفل حق الانتماء.



هل نحب أبناءنا؟


سؤال وجيه لو وجهناه للآباء لكان الجواب الطبيعي... بالتأكيد نحب أبناءنا! ولكن الأسئلة المهمة هي:


1 - هل تعبر لابنك عن محبتك؟


2 - كيف تعبر لابنك عن محبتك؟


3 - هل يعلم ابنك أنك تحبه؟


((وهذه هي الأسئلة المهمة التي ينبغي التركيز عليها)).




علم ابنك المحبة بمحبته:


يكتسب الطفل المحبة من خلال العاطفة والدفء الأسري من حوله. و إبداء المحبة للطفل يعلمه كيف يحب ويبني عاطفته، ويساهم في نموه السليم من جميع النواحي.



كما إن حرمان الطفل من عاطفة المحبة منذ صغره يؤدي إلى انعكاسات خطيرة على شخصيته تبدأ من ميول إلى الانحراف، أو التقوقع والانطواء على الذات،


وقد تنتهي إلى موت الطفل، وهذا ما أكده العلم كثيراً.



إن الحرص على الرضاعة الطبيعية للطفل هو حرص لا يأتي من باب مزايا حليب الأم و حسب، و لكن من باب العاطفة القوية التي تنقلها الأم


وتعبر بها للطفل عن المحبة


من خلال ضمه واحتضانه والاحتكاك به.وكلما تلقى الطفل المحبة من محيطه، كلما تعلم كيف يحب، وتظل استجابته تتنامى مع نموه.



إنَّ قوة الأب في قوة عاطفته وليس في قسوته.




• أربع خطوات لبناء المحبة لدى ابنك:



1- عبر لابنك عن محبتك له:



إن المحبة إحساس وشعور، وحقيقة هذا الإحساس تنبع من القدرة على نقله لمن تحب. فلا يكفي أن يحب الوالد أبناءه، ولكن لابد من أن يفصح لهم عن المحبة وينقلها لهم عملياً



من خلال التعبير اللفظي "أحبك ابني"،أو من خلال التعبير غير المباشر من خلال المعانقة والمداعبة وإمساك اليد وتربيت الكتف واللمسة الحنونة والابتسامة الهادئة والنظر المباشر.



ومهم جداً أن تصل محبة الوالد لابنه من خلال القناتين: اللفظية والحركية.



ويمكن تأكيد هذه المحبة من خلال عادات تكرسها داخل الأسرة؛ مثل قبلة الصباح، وقبلة المساء، والعودة من المدرسة، والدعاء له بالتوفيق، وغيرها من الآداب التي يمكن ممارستها داخل الأسرة.



من لا يعبر عن المحبة لا يحب، ولذلك حرص الإسلام في توطيد العلاقات بين الناس أن يخبر الأخ أخاه بأنه يحبه في الله.




2 - كن مصغيا جيداً لابنك:



إن من أهم وسائل التعبير عن المحبة للطفل أن تبدي اهتمامك به وبكلامه فتعطيه فرصاً للكلام وتحسن الإصغاء إليه.



إن فن الاستماع للطفل هو أهم قناة تنقل أواصر المحبة بين الوالد وابنه، وبعبر للطفل عن الاهتمام والانتباه له.



إن الإصغاء للطفل تجعل الآباء قادرين على فهم أبنائهم في كلِّ مراحل عمرهم، ولاسيما عندما يصلون إلى سن المراهقة.



إذا استمع الوالدان للولد وهو صغير أصغى الولد لهما عندما يكبر.




3- أعط ابنك المحبة أكثر من الهدايا:



يحتاج الطفل إلى حنان ومحبة والديه أكثر من حاجته إلى كثرة الهدايا والمشتريات، فالمحبة تزرع الطمأنينة وتوطد العلاقات الأسرية وتدفع عن الطفل هواجس الشعور بكراهيته.



و من مظاهر المحبة التي تعوِّضُ عن الهدايا المادية تخصيص أوقاتٍ له، و التحدث معه، و مشاركته اللعب، و استشارته في بعضِ شؤون الأسرة.



إن حاجة الطفل إلى أن يكونَ محبوباً لا يمكن لأية هدية أن تعوضها.




4- ثق في ابنك تعبيراً عن محبتك له:



كلما زادت ثقتك في ابنك وفي قدراته وأخلاقه ومبادئه، كلما استشعر حقيقة محبتك له. وكلما استشعر الطفل ثقتك به كلما عمل على احترامها والظهور في مستوى هذه الثقة،


وتعلَّمَ المسؤولية والرقابة الذاتية.


وكلما أظهر الوالد قلة ثقته بابنه كلَّما دفعه إلى الاحتيال والخداع والظهور بصورتين، أو التظاهر بسلوكيات ترضي الوالد و لكنها لا تنبع من داخل الطفل.





ابنك الآن يحبك؟... عشر علامات للتأكد من الإجابة:


1- إذا كنت مثله الأعلى.


2- وصديقه الحميم.


3- و يهمّه رأيك في سلوكه وأعماله.


4- ويفرح بقدومك ويتلهف لغيابك.


5- إذا ساءه ما يسيئك.


6- وكان حرصه أن يكون دائما بجانبك.


7- إذا استشعر أنك أكثر من يحبه.


8- يسعد باللعب معك ومداعبتك.


9- يحرص أن يكلمك ويعطيك رأيه.


10- يفرح بعناقك.



فاعرف أنه يحبك، و ثق في أنه يعرف أنك تحبه

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
جيتك وعطني شرهتي مدهش الديوان الأدبي 8 01-17-2008 02:35 PM
<><>{}{}{} هناك من يحبك وانت لاتدري {}{}{}<><> جداوي الــمـنـتـدى الـعـام 0 08-25-2007 06:33 PM
افتح شبابيك الهوى جيتك اليوم سلطان الثبيتي واحة شعراء المنتدى 31 08-21-2007 11:15 PM
يابووليد اليوم جيتك بوردة @ بن سلمان @ واحة شعراء المنتدى 13 05-18-2006 12:48 PM
جيتك بقايا روح ابو رعد الديوان الأدبي 1 04-23-2006 08:44 PM


الساعة الآن 12:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by