البخور يهيج صدور مرضى الحساسية

[صقر قريش]

البخور يهيج صدور مرضى الحساسية البخور يهيج صدور مرضى الحساسية البخور يهيج صدور مرضى الحساسية البخور يهيج صدور مرضى الحساسية البخور يهيج صدور مرضى الحساسية

اوضح الدكتور محمد أمين المجددي استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية ان البخور الذي يشاع استخدامه داخل البيوت والتي معظمها تفتقد لمصادر التهوية الجيدة اصبح يشكل خطورة حقيقية على صحة الجهاز التنفسي وخاصة عند الأطفال، وذلك بسبب ذرات المواد الكميائية الناتجة عن احتراق العطر والتي يتم استنشاقها من الهواء ملتصقة على جدار الهواء التنفسي وتسبب في حدوث أورام سرطانية، لافتا الى ان نسب الاصابة تتزايد مع توفر العوامل الأخرى التي تضر الجهاز التنفسي مثل التدخين والغبار وألعاب الدمى المصنوعة من الفراء والعطور النفاذة، أو وجود تاريخ أمراض تنفسية في أحد أفراد العائلة. وينصح د. مجددي بتجنب تلك العوامل التي تضر الجهاز التنفسي والرئتين وخاصة عند الاطفال الفئة الأكثر تضررا حيث إن تعرضهم لتلك العوامل تتسبب لهم بأمراض تنفسية وإلتهابات صدرية وأمراض الربو، وتشنجات للعضلات وإفرازات تسد ممرات الهواء، ومع الاستمرار في التعرض لها من الممكن أن تتطور تلك الأمراض وتسبب في تليف الرئة أو سرطان الجهاز التنفسي. وعن طريق الوقاية والمحافظة على سلامة الجهاز التنفسي يشير د.مجددي الى انه يجب التأكد من تهوية الأماكن المغلقة بصورة جيدة والسماح بدخول الهواء المتجدد لجميع غرف المنزل، والابتعاد تمام عن التعرض لدخان البخور أو العطور والتدخين، الاكثار من تناول الأسماك والخضروات ومضادات الأكسدة. من جانبه اكد الدكتور عبد الرحيم قاري استشاري أمراض الدم والأورام أن أضرار المواد الكربونية المنبعثة من دخان البخور أو دخان السجائر وعوادم السيارات لا تقتصر على الجهاز التنفسي فقط بل تمتد إلى زيادة إحتمالات الاصابة بأورام سرطانية في أجزاء أخرى من الجسم وذلك عن طريق انتقال ذرات المواد الهيدروكربونية العالقة في الجهاز التنفسي وتصل إلى أعضاء الجسم من خلال مجرى الدم ، أو يمكنها أن تصل للجسم عن طريق ملامسة تلك الذرات لسطح الجلد والنفاذ من خلال بوصيلات الشعر والغدد العرقية.