الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

[فاعل خير]

المطار الجديد يستقطب 50 مليون مسافر بحلول 2012

قطر تخطط لاستثمار 17 مليار دولار لتنشيط القطاع السياحي

حسن أبو عرفات من الدوحة - - 09/11/1429هـ
تخطط قطر لاستثمار أكثر من 17 مليار دولار لتطوير البنيات التحتية للقطاع السياحي خلال الخمس سنوات المقبلة، وقال أحمد النعيمي مدير عام هيئة السياحة القطرية إن 95 في المائة من الزائرين يتوافدون إلى قطـر في زيارات عمل أو لعقد صفقات تجارية أو لحضور مؤتمرات عالمية أو لزيارة أحد المعارض المهمة.
وقال: على الرغم من أن قطـر تفخر بوجود مركز للمعارض يمتد على مساحة 15 ألف متر مربع، سيتم بحلول عام 2011 تشييد مركزين جديدين للمؤتمرات والمعارض بمساحة إجمالية تزيد على 95 ألف قدم مربع، هذه المرافق مجتمعة ستعزز من مكانة قطـر مركزاً عالمياً للأعمال والتجارة ومحطة دولية لصناعة المؤتمرات والمعارض وبالتالي ستستقطب عدداً أكبر من الزائرين.
وحول كيفية التحول من سياحة الأعمال إلى الأنشطة السياحية الأخرى قال النعيمي: تعمل الهيئة حالياً على إبراز أماكن الجذب السياحية، الثقافية، الترفيهية المتميزة في البلاد أمام الزائرين، وكذلـك تعزيز روح قطـر الريادية وتوجهها التقدمي الـذي يجعل منها دولة فريدة في المنطقة، فدولة قطـر هي الجسر الذي يربط التراث العربي الأصيل بالتطور والحداثة العالمية، موضحا أن الركيزة الأساسية لهذه الاستراتيجية هي زيادة عدد الزائرين من السياح ورجال الأعمال بواقع 20 في المائة خلال الخمس السنوات المقبلة. ستتحقق هذه الاستراتيجية من خلال عدة أساليب، منها استقطاب المسافرين العابرين للدوحة، وأنه من المتوقع عبور ما يزيد على 50 مليون مسافر عبر مطار الدوحة الدولي مع افتتاحه بحلول عام 2012. في الوقت ذاته، تستهدف الهيئة بقاء نسبة 5 في المائة من هؤلاء الركاب في البلاد فترة 48 ساعة وراء جدولهم المقرر بما يتجاوز مليونين ونصف مليون زائر ومسافر.
وأضاف أن صناعة السياحة في قطـر تضع قطاع التجارة والأعمال في المقام الأول كما أنها تخطط لاستغلال أماكن الترفيه الفريدة فيها لتوفر لزائريها تجربة ترفيهية وسياحية لا نظير لها، ففي قطـر لا نسعى للوصول لرقم قياسي لعدد السياح والزائرين، بل نضع نصب أعيننا إبراز بلدنا كوجهة سياحية عالمية فريدة ومتميزة تتوافر فيها المرافق والخدمات عالية الجودة ذات الطراز العالمي.
وقال النعيمي: سيتم الإعلان رسمياً عن الشعار الجديد والصورة المميزة للهيئة خلال فعاليات سوق السفر العالمي في لندن الأسبوع المقبل، وخلال هـذه التظاهرة العالمية الكبيرة لصناعة السفر والرحلات، ستؤكد الهيئة القطـرية العامة للسياحة والمعارض للعالم بأسره أن قطـر تقدم لزائريها عالماً مفعماً بالراحة والمتعة والاستكشاف مجتمعين خلال 48 ساعة فقط.
وعن وجود اتجاه لدى الهيئة لإعطاء مزيد من التسهيلات للتأشيرات السياحية قال "أعتقد أن ما توفره الدولة الآن من إجراءات خاصة بالتأشيرات يعد ميسرا جدا فهناك نحو 33 دولة من حق رعاياها الحصول على التأشيرة بمجرد الوصول إلى مطار الدوحة الدولي، كما أن ركاب الخطوط القطرية لديهم ميزات الحصول على التأشيرة السياحية بكل يسر، أضف إلى ذلك الفنادق وشركات السياحة، وهناك تنسيق وتعاون دائم بين الهيئة ووزارة الداخلية لبحث أي تيسيرات من الممكن أن تعود بالفائدة على تنشيط القطاع السياحي".

54 مليار دولار قيمة تداول مليون عقد في بورصة دبي للذهب والسلع
" الاقتصادية " من دبي - - 09/11/1429هـ
ارتفع حجم التداول في بورصة دبي للذهب والسلع منذ بداية العام 40 في المائة ليصل عدد العقود المتداولة مليون عقد بقيمة 54.1 مليار دولار.
ويعود هذا النمو بحسب تقرير أصدرته البورصة إلى مجموعة المنتجات الاستراتيجية في البورصة وقال مالكولم وول موريس، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع أن عدم الاستقرار الاقتصادي في السوق المالية العالمية والأزمة المالية قد عزز من أهمية دور البورصة وغرفة المقاصة في توفير الشفافية لأسواق المشتقات وتقليل مخاطر الائتمان.
وأوضح أن ممارسة الأعمال التجارية في بورصة دبي للذهب والسلع وشركة دبي للمقاصة والسلع يمكن المشاركين في السوق من الحد من تعرضهم للمخاطر التشغيلية. وإضافة إلى ذلك، توفر بورصة دبي للذهب والسلع للمتعاملين أدوات فعالة لإدارة مخاطر الأسعار في المجالات الرئيسية لتداول العملات والمعادن الثمينة والطاقة والمعادن الأساسية. وهذا الأمر في غاية الأهمية وخاصة في هذه الفترة التي تشهد تذبذباً عالياً.
وسجلت خيارات الذهب النمو الأعلى منذ بداية العام، مرتفعة بنسبة 108 في المائة لتسجل 2873 عقداً. في حين ارتفع حجم التداول على عقود الذهب والفضة الآجلة منذ بداية العام إلى الآن بنسبة 27 في المائة للذهب و14 في المائة للفضة. أما بالنسبة للعملات، فقد قاد اليورو النمو مسجلاً 237 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغ متوسط حجم التداول اليومي لهذه الفترة 5051 عقداً، أي بارتفاع نسبته 42 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

خفض إضافي للفائدة في بريطانيا ومنطقة اليورو

فرانكفورت ولندن – الوكالات: - - 09/11/1429هـ
قرر البنك المركزي الأوروبي أمس خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية بما يتفق والتوقعات مع تباطؤ الاقتصاد في منطقة اليورو.
وبهذا القرار ينخفض سعر الفائدة الأساسي لدى البنك إلى 3.25 في المائة في ثاني خفض للفائدة في أقل من شهر وذلك بعد الخفض الاستثنائي البالغ نصف نقطة مئوية الذي تقرر في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في إطار خطوة منسقة مع بنوك مركزية أخرى. وفي وقت سابق أمس خفض بنك إنجلترا المركزي الفائدة 1.5 نقطة مئوية، كما خفض البنك المركزي السويسري الفائدة نصف نقطة.
ومن المتوقع أن يعلل جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي هذه الخطوة كرد على تراجع النمو الاقتصادي ويبررها التراجع الحاد في المخاوف التضخمية. وسجل اقتصاد منطقة اليورو انكماشا بنسبة 0.2 في المائة في الربع الثاني من العام الماضي بعد نمو متواصل منذ تأسيس المنطقة عام 1999. ويتوقع أغلب الاقتصاديين انكماشا آخر في الربع الثالث عندما تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وبلغ معدل التضخم السنوي الآن 3.2 في المائة مقارنة بالمستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي ويقل قليلا عن 2 في المائة، لكن الاقتصاديين يتوقعون انخفاضه بسرعة في الأشهر المقبلة.
وفي الوقت ذاته، قرر بنك إنجلترا المركزي خفض أسعار الفائدة 1.5 نقطة مئوية دفعة واحدة للتخفيف من حدة التراجع الاقتصادي الحاد. وأصبح سعر الفائدة الأساسي 3 في المائة بعد هذا القرار. وكان أغلب الاقتصاديين قد توقعوا أن يخفض البنك الفائدة نصف نقطة مئوية رغم أن عددا منهم غير توقعاته في أعقاب صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية المتشائمة. وتوقع عشرة من بين 62 اقتصاديا أن يبلغ الخفض نقطة مئوية. ولم يحدث من قبل قط أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة أكثر من نصف نقطة منذ أن أصبح مؤسسة مستقلة عام 1997. وكانت آخر مرة خفض فيها البنك الفائدة نقطة مئوية كاملة عام 1993 عندما كانت البلاد تكافح للخروج من دائرة الركود.
وأصبحت علامات الركود الآن أكثر وضوحا مع انخفاض أسعار المساكن وارتفاع البطالة. وانكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثالث ولا يتوقع خبراء كثيرون انتعاشه قبل عام 2010. ومن المستبعد أن يحول خفض الفائدة أمس دون انزلاق الاقتصاد إلى الركود، لكنه سيوفر دفعة لمعنويات المستهلكين وبعض الارتياح لأصحاب المساكن الذين يتعين عليهم سداد رهون عقارية