رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم السبت8/11/2008م
دبي تكشف الستار عن أهم ماسة في التاريخ
بيان صحفي 08/11/2008
أقام "مركز دبي للسلع المتعددة" بالتعاون مع شركة "ليتسينغ دياموندز" اليوم حفلاً لإزاحة الستار عن ماسة بيضاء اللون تزن 478 قيراطاً تم استخراجها من منجم "ليتسينغ للماس" في مملكة ليسوتو بجنوب أفريقيا خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، وذلك بحضور كل من أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لـ"مركز دبي للسلع المتعددة"، وكليفورد إلفيك، رئيس مجلس إدارة "ليتسينغ دياموندز"، مالك منجم "ليتسينغ للماس" الشهير عالمياً في مملكة ليسوتو. وقد تم الظهورالعلني لهذه الماسة في فندق أتلانتيس ضمن فعاليات قمة الشرق الأوسط-الصين للألماس والمجوهرات التي يستضيفها "مركز دبي للسلع المتعددة" خلال يومي 8 و9 من الشهر الجاري.
وقد أتيحت الفرصة لخبراء الألماس من معاينة هذه الماسة باستخدام تقنية متطورة لتحليل الألماس من شركة "جيم دياموندز تكنولوجي مركز دبي للسلع المتعددة"، التي تم تأسيسها مؤخراً. وتشير التحاليل الأولية إلى أنه يمكن الحصول من هذا الحجر الخام النادر، على ماسة مستديرة خالية من الشوائب من الفئة الثانية "دي" يصل وزنها إلى 150 قيراطاً، مما يجعلها أكبر ماسة من نوعها في التاريخ.
وكان خبراء الماس قد صنفوا هذه الماسة على أنها من الفئة الثانية "دي" المتقدمة، وهي أفضل درجات اللون الأبيض لماسة يفوق وزنها 300 قيراطاً يمكن العثور عليها. كما أنها تعد أكبر ماسة مصقولة من فئة "دي" خالية من الشوائب منذ تاريخ إنتاج المجوهرات البريطانية.
وقد أطلقت حكومة "ليسوتو"، المالك المشترك لمنجم "ليتسينغ للماس" مع شركة "جيم دياموندز"، على الماسة اسم "بريق ليتسينغ" (Light of Letšeng) مما يعكس جودتها النادرة من حيث اللون والصفاء بما لا يقارن مع أي ماسة بيضاء أخرى.
وتعليقاً على هذا ، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لـ”مركز دبي للسلع المتعددة": "تتشرف دبي بأن تستضيف هذا الحدث الذي نحتفي فيه بأكبر ماسة دائرية وأكبر ماسة خام تأتي إلى دبي. حيث تسعى دبي بالفعل إلى إضافة قصة نجاح أخرى إلى قائمة قصص النجاح المتزايدة، و اليوم أصبحت الإمارة الموقع الرسمي للحجر 478 قيراط."
ومن جهته، قال كليفورد إلفيك، رئيس مجلس إدارة "ليتسينغ دياموندز": "يعكس اسم هذه الماسة أهمية وروعة هذه الجوهرة الاستثنائية التي تتحدث عن جمالها بنفسها عندما تعجز الكلمات عن وصفها. وبفضل التكنولوجيا التي نمتلكها اليوم، سنتمكن من تحديد الخصائص التاريخية لهذه الماسة قبل أن يتم صقلها، وإنني متشوق لرؤية ما سينجم عن هذا الحجر الخام الفريد".
|