اقتصاديات وتقارير

[صقر قريش]

اقتصاديات وتقارير اقتصاديات وتقارير اقتصاديات وتقارير اقتصاديات وتقارير اقتصاديات وتقارير

أبو طالب لـ"الاقتصادية": السودان ستصدر 350 ألف رأس حتى يوم الهدي

"الزراعة" توسع دائرة استيراد مواشي الأضاحي.. وتؤكد: لا أزمة هذا العام


أيمن الرشيدان من الرياض
أكدت وزارة الزراعة السعودية، أنها وسعت دائرة استيراد المواشي من عدد من الدول، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأغنام خلال موسم الهدي "الأضحى" هذا العام، مشيرة إلى أن كمية الأغنام في الأسواق كافية وليس هناك شح.
وتستورد السعودية يوميا من سورية نحو 32 ألف رأس من الأغنام، فيما تستورد من السودان بشكل شبه يومي بين 40 و50 ألف رأس، في الوقت الذي يتوقع أن تبلغ فيها الأغنام المستوردة من السودان حتى الخامس من ذي الحجة الجاري 250 ألف رأس.
وفي هذا السياق، أوضح لـ "الاقتصادية" المهندس محمد الشيحة وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية، أنه ومن خلال المتابعة اتضح أن هناك تدفقا كبيرا من الماشية إلى المملكة خلال الفترة القليلة الماضية، إضافة إلى الفترة الحالية التي من خلالها نطمئن على توافر الأغنام بالكمية المطلوبة.
وأشار الشيحة إلى أن وفرة المواشي هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية راجع إلى توسيع دائرة الاستيراد ورفع الحظر عن عدد من الدول كالسودان ودول القرن الإفريقي من خلال جيبوتي وإريتريا، إضافة إلى أن ثمة تسهيلا لإجراءات الاستيراد من جميع الدول الخالية من الأمراض أو التي لم يسجل فيها إصابة مرضية. وقال" كمية الأغنام في السوق كافية وليس هناك شح".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكدت وزارة الزراعة السعودية، أنها وسعت دائرة استيراد المواشي من عدد من الدول، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الأغنام خلال موسم الهدي "الأضحى" هذا العام، مشيرة إلى أن كمية الأغنام في الأسواق كافية وليس هناك شح".
في حين تستورد السعودية يوميا من سورية نحو 32 ألف رأس من الأغنام، فيما تستورد من السودان بشكل شبه يومي بين 40 و50 ألف رأس، في الوقت الذي يتوقع أن تبلغ فيها الأغنام المستوردة من السودان حتى الخامس من ذي الحجة الجاري 250 ألف رأس.
وفي هذا السياق، أوضح لـ"الاقتصادية" المهندس محمد الشيحة وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية، أنه ومن خلال المتابعة اتضح أن هناك تدفقا كبيرا من الماشية إلى المملكة خلال الفترة القليلة الماضية إضافة إلى الفترة الحالية والتي من خلالها نطمئن على توافر الأغنام بالكمية المطلوبة.
وأشار الشيحة إلى أن وفرت المواشي هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية راجع إلى توسيع دائرة الاستيراد ورفع الحظر عن عدد من الدول كالسودان ودول القرن الإفريقي من خلال جيبوتي وإريتريا، إضافة إلى أنه ثمة تسهيل لإجراءات الاستيراد من جميع الدول الخالية من الأمراض أو التي لم يسجل فيها إصابة مرضية حتى لا تنتقل. وقال" كمية الأغنام في السوق كافية وليس هناك شح".
وأضاف وكيل الوزارة للثروة الحيوانية "إن الاستيراد من إريتريا لا يتم إلا عبر محاجر بيطرية تخضع لإجراءات محجرية تفي بالأغراض المطلوبة للتأكد من سلامة المواشي التي تصدر من تلك الدول إلى المملكة. ولم يحدد المهندس الشيحة مقدار حاجة السوق السعودية من الأغنام خلال هذه الفترة، غير أنه أكد أن السوق لا تواجه أي نقص في توفير الأغنام".
وأبان الشيحة أن هناك دولا أخرى كسورية وأستراليا والصين إيران كانت المملكة ولا تزال تستورد منها خلال السنوات الماضية وفي هذا العام أيضا. وعن ارتفاع أسعار الأغنام رغم توافر الكميات، أكد أن أسعار المواشي من اختصاص وزارة التجارة والصناعة.
وفي هذا السياق، أكد لـ"الاقتصادية" عبد العزيز أبو طالب المستشار الاقتصادي في القنصلية السودانية في جدة، أنه بشكل شبه يومي وبحسب توافر السفن يتم استيراد ما بين 40 و50 ألف رأس من الأغنام السودانية (السواكني) إلى المملكة، متوقعا أن تبلغ أعداد المواشي التي سيتم استيرادها إلى المملكة حتى الخامس من شهر ذي الحجة الجاري نحو 250 ألف رأس من الماشية.
وتوقع أبو طالب أن تصل أعداد الأغنام السودانية المستوردة إلى المملكة حتى يوم الهدي (الأضحى) نحو 350 ألف رأس، مشيرا إلى أن أسعارها تراوح بين 600 و650 ريالا، في الوقت الذي يشهد فيه هذا النوع من الأغنام إقبالا وطلبا متزايدا من مختلف الشرائح في المملكة.
ومعلوم أن السعودية رفعت حظرا على استيراد الماشية من السودان بعد نحو عام من فرضه، في الوقت الذي توقعت فيه مصادر تجارية أن تساعد تلك الخطوة على استقرار أسعار سوق الماشية خاصة مع قرب موسم عيد الأضحى المبارك للعام الجاري.
ووفق مصادر مطلعة في حينها، فقد أبلغت وزارة الزراعة السعودية المنافذ الحدودية والجمارك برفع الحظر عن الماشية على إثر انحسار مرض حمى الوادي المتصدع الذي فرض الحظر من أجله بعد تحذيرات من منظمة الأغذية والزراعة العام الماضي.
وتتحوط السعودية التي تعتبر من أكبر مستهلكي اللحوم في العالم، من نقل الأمراض إليها عبر المواشي بعد تجربة مريرة في عام 2000 أدت إلى انتشار الإصابات بحمى الوادي المتصدع، على إثر تهريب ماشية مصابة عبر بعض المنافذ البرية، ولذلك تتبع الرياض تحذيرات المنظمات العالمية في هذا الشأن.
وتعد السودان إحدى أهم الأسواق التي تعتمد عليها السعودية بالنظر إلى طبيعة الماشية التي تنتجها، وقربها من سواحل البحر الأحمر حيث يسهل نقلها عبر البحر خلال أيام قليلة.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الحافظ إبراهيم محمد سفير الخرطوم في الرياض في حينه، إن وفدا سعوديا مكونا من فنيين من مختلف الجهات زار السودان أخير والتقى مسؤولين من وزارة الثروة الحيوانية، ووقف على مشاريع الماشية هناك، وتأكد من خلو جميع المواشي المعدة للتصدير من الأمراض أو الإصابات بحمى الوادي المتصدع والأوبتة.
وقال السفير السوداني إن بلاده تخطط لرفع الطاقة التصديرية إلى نحو مليون رأس من الماشية خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب موسم الأضاحي المقبل، متمنيا أن يكون ذلك فيه مزيد من المصالح بين البلدين المملكة والسودان. وراوحت أسعار الأغنام في السوق خلال هذه الأيام بالنسبة للنعيمي بين 850 و950 ريالا للجذع، في حين بلغت أسعار النجدي نحو 1200 ريال.